حصاد 2023.. مستقبل الخدمات المصرفية الإسلامية في روسيا
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
دخل قانون الصيرفة الإسلامية في روسيا حيز التنفيذ العام الجاري في الجمهوريات الروسية ذات الأغلبية المسلمة، حيث يخضع لمرحلة تجريبية لتقديم الخدمات قبل تعميمه في أنحاء البلاد.
وبناء على القانون أصبحت البنوك الروسية قادرة التمويل الإسلامي وتقديم خدمات الصيرفة الإسلامية.
وبدأ تطبيق القانون في مرحلته التجريبية التي ستستمر لمدة عامين في 4 جمهوريات روسية هي داغستان والشيشان وبشكيريا وتتارستان.
وفي الوقت الراهن، لا يحظى التمويل الحلال بطلب كبير في روسيا ويرجع ذلك إلى حداثة الظاهرة، لكن مسؤولين وخبراء يعولون على القطاع، وخاصة أن ملايين المسلمين يعيشون في روسيا.
إقرأ المزيد روسيا تخطو خطوة جديدة نحو تطبيق "الصيرفة الإسلامية"وتسعى الحكومة الروسية من خلال إطلاق خدمات الصيرفة الإسلامية إلى جذب الاستثمارات من الدول الإسلامية.
ووفقا لرئيس لجنة مجلس "الدوما" للأسواق المالية أناتولي أكساكوف، فإن الاقتصاد الروسي يمكن أن يجذب استثمارات إسلامية بقيمة 14 مليار دولار من تركيا وإندونيسيا وباكستان ودول أخرى.
ومن البنوك الأولى التي أطلقت خدمات الصيرفة الإسلامية في روسيا كان "سبيربنك"، الذي افتتح مكتبا للخدمات في قازان عاصمة تتارستان.
وفي وقت سابق من الشهر الجاري، أعلن نائب رئيس مجلس إدارة "سبيربنك" أن البنك أطلق خدمة التمويل الإسلامي للكيانات القانونية.
وقال: "يعمل "سبيربنك" بنشاط على تطوير طرق بديلة لتمويل العملاء. لقد أطلقنا هذا العام منتج تمويل إسلامي يسمح لنا بتوفير الأموال للكيانات القانونية".
وفي نهاية العام الماضي تبنّى "الدوما" الروسي بالقراءة الأولى مشروع قانون لإنشاء نظام قانوني تجريبي لأنشطة التمويل الإسلامي في بعض الأقاليم الروسية.
ويوضح المشروع إجراءات تنظيم أنشطة المشاركين في البرنامج والإشراف عليها، كما يقضي بإنشاء مجلس خبراء تابع للحكومة لشؤون النظام القانوني التجريبي، من أجل إعداد مقترحات لتنظيم التمويل الإسلامي في روسيا. وبناء على اقتراحات مجلس الخبراء، يمكن إجراء تعديلات في التشريعات الروسية الخاصة بتنظيم التمويل الإسلامي.
المصدر: RT + نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الإسلام حصاد العام مؤشرات اقتصادية مصارف الصیرفة الإسلامیة التمویل الإسلامی فی روسیا
إقرأ أيضاً:
مدير التأمين الصحي بالقليوبية: خطة لتحسين خدمات عيادات المنتفعين ببنها
أجرى الدكتور سيد جلال، مدير فرع القليوبية للتأمين الصحي، اليوم، جولة تفقدية شملت مستشفى بنها، وعددًا من العيادات الخارجية بالمدينة، في إطار توجيهات المهندس أيمن عطية، محافظ القليوبية، والدكتور أحمد مصطفى، رئيس الهيئة العامة للتأمين الصحي.
متابعة سير العمل ميدانيًاتهدف الجولة إلى متابعة سير العمل ميدانيًا، والوقوف على مستوى الخدمات الطبية المقدمة للمواطنين، لضمان توفير الرعاية الصحية لهم بجودة عالية.
شملت الجولة، تفقد عدة أقسام بمستشفى بنها منها: أقسام الطوارئ، والرعايات المركزة ورعاية الأطفال، ووحدة المبتسرين، والقسم الداخلي، والمعمل، والأشعة، والمطبخ، والمغسلة، والمخازن والصيدليات.
مؤشرات الأداء وسجلات المرضيراجع مدير الفرع، مؤشرات الأداء، وسجلات المرضي، ورصيد الأدوية والمستلزمات، وجداول العمل، وقوائم العمليات.
تابع مدير الفرع خلال جولته، أحوال المرضي والخطط العلاجية، مرور رؤساء الأقسام، وآراء المرضي ومطالبهم، حيث اطمئن علي تقديم الخدمات الطبية اللازمة لهم.
وجه الدكتور سيد جلال، بإعداد خطة عمل لتجهيز وتشغيل رعاية متوسطة للأطفال، لتقليل متوسط مدة الإقامة وزمن الانتظار.
أكد مدير الفرع خلال جولته، حرص الفرع على تنفيذ معايير الجودة والسلامة، والالتزام بالخطط التطويرية التي وضعتها الهيئة.
تابع مدير الفرع جولته، بتفقد سير العمل بعيادات حسن عوض، والمحافظة، وبنها الشاملة، ووجه الشكر لجميع العاملين بعيادتي حسن عوض والمحافظة للأداء المتميز وتواجد الأطباء في المواعيد المعلنة، وتقديم الخدمات لهم بسهولة ويسر.
راجع مدير الفرع، معدلات التردد علي العيادات، وكشوف الحضور والانصراف، وتواجد الأطباء.
لاحظ مدير الفرع بعض القصور بعيادة بنها الشاملة منها: تغيب طبيب الباطنة، وعدم قيام أفراد الأمن بواجباتهم، وقصور في أعمال النظافة اليومية.
ووجه بالمراجعة اليومية لجداول العمل، وانتظام حضور الأطباء في مواعيدهم، مع توجيه المرضى للكشف بالعيادات المسائية.
كلف مدير الفرع، مدير المنطقة بمراجعة عقود شركتي الأمن والنظافة والأعداد اليومية، مع إعادة توزيع أفراد الأمن داخل العيادة.
طلب مدير الفرع، عمل كل دور بالعيادة كوحدة إدارية منفصلة تيسيرا على المواطنين، مع التوسع في مشاريع الجودة باللجنة الطبية، وعمل كروت مرقمة لتنظيم حركة الدخول.
أجرى مدير الفرع، حوارات مباشرة مع المواطنين لمتابعة سير العمل عن كثب.
وفي ختام جولته، أوصى بتذليل العقبات، وبذل المزيد من الجهد لضمان سير العمل بشكل أفضل، مؤكدًا على ضرورة الاستماع إلى ملاحظات المرضى، وذويهم لضمان تحسين الأداء وتقديم خدمات تليق باحتياجاتهم.