رفضها نتنياهو.. رؤساء الأجهزة الأمنية يطالبون بمباحثات حول مصير غزة بعد انتهاء الحرب
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
طالب رؤساء الأجهزة الأمنية الإسرائيلية، الثلاثاء رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بإجراء مباحثات مكثفة بشأن "اليوم التالي للحرب" على قطاع غزة، ولكن نتنياهو رفض ذلك.
وذكرت القناة الـ 12 الإسرائيلية أن رئيس الموساد، ديفيد بارنياع، ورئيس الشاباك رونين بار، ومعهما رئيس هيئة الأركان، الجنرال هرتسي هاليفي، طلبوا إجراء مناقشات خاصة ومغلقة تتعلق باليوم التالي للحرب على قطاع غزة، إلا أن نتنياهو رفض بحث هذا الأمر.
واعتبر رؤساء الأجهزة الأمنية أن الوقت يضغط على الجيش الإسرائيلي، ومن واجبهم الإسراع في اتخاذ قرارات بشأن التصرف حيال جميع الأطراف المعنية في غزة ما بعد الحرب.
اقرأ أيضاً
مباحثات أمريكية إسرائيلية حول اليوم التالي لانتهاء الحرب في غزة
وكان رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي هرتسي هاليفي أكد في وقت سابق أن الحرب في غزة ستستمر لعدة أشهر قادمة، فالحرب ضد حماس في قطاع غزة المكتظ بالسكان تدور في بيئة معقدة.
وقال هاليفي في خطاب متلفز الثلاثاء: " ستستمر الحرب لعدة أشهر أخرى، وسنعمل بطرق مختلفة، حتى يتم الحفاظ على الإنجاز مع مرور الوقت".
وتدخل الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة يومها الـ 82 مخلفة نحو 498 قتيلاً داخل صفوف جيش الاحتلال بينهم 165 منذ بدء التوغل البري يوم 27 أكتوبر.
اقرأ أيضاً
هاليفي: سنصل إلى قادة حماس ولو استغرق الأمور شهورا
المصدر | الخليج الجديد
المصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: حرب غزة مصير غزة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
رئيس مركز القدس للدراسات: نتنياهو يريد العودة إلى الحرب «فيديو»
قال الدكتور أحمد رفيق، رئيس مركز القدس للدراسات، إن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يستطيع فعل الكثير من أجل تعطيل مفاوضات اتفاق غزة، موضحًا بأنه يريد تمديد المرحلة الأولى، وربط المرحلة الثانية بشروط جديدة من بينها تجريد قطاع غزة من الأسلحة بالإضافة إلى خروج قادة حماس من القطاع.
وأضاف خلال لقائه على قناة «القاهرة الإخبارية» عبر «فيديوكونفرانس»، أن نتنياهو يريد العودة إلى الحرب لتدمير قطاع غزة والقضاء على حركة حماس، موضحًا أنه يريد تعطيل اتفاق غزة، ووضع اتفاق آخر في صالحه، وأنه قد فعل محاولات لتنفيذ ذلك كقطع طريق صلاح الدين ورشيد، وعدم الانسحاب من فيلادلفيا، بالإضافة إلى عدم إدخال المساعدات.
وأوضح أن الاحتلال يريد إسقاط رغبة الشعب الفلسطيني في النضال والتحرك، ويحاول الادعاء بأن ما تقوم به حماس يرجع إلى التمويل والتحريض والنفوذ الإيراني، مشددًا على أن هذا الادعاء غير صحيح، وأن النضال الفلسطيني سيظل مستمرمادام الاحتلال مستمرًا.