وزارة الثقافة: فتح برنامج دعم النشر بعنوان سنة 2024
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
أعلنت وزارة الثقافة والفنون، عن فتح برنامج دعم النشر بعنوان سنة 2024، وهذا في إطار سياسة الدعم العمومي للنشر والناشرين.
وأوضحت الوزارة أنه على الراغبين في الاستفادة من هذا البرنامج إيداع ملفاتهم على مستوى وزارة الثقافة والفنون بمديرية الكتاب والمطالعة العمومية، أو عبر البريد الإلكتروني، وذلك ابتداء من 01 جانفي 2024 إلى غاية 10 مارس 2024.
كما أشار ذات المصدر أنه على الراغبين في الاطلاع على شروط وكيفيات الاستفادة من الدعم وكل التفاصيل المتعلقة بذلك، الولوج إلى الروابط الاتية:
شروط الاستفادة: https://www.m-culture.gov.dz/images/nacher2024.pdf الاستمارة الخاصة المؤلف: https://e-servicesculture.dz/…/formulaire-subvention… الاستمارة الخاصة بالناشر: https://e-servicesculture.dz/…/formulaire-subvention… البريد الإلكتروني: [email protected]إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
محاضرة بعنوان الفن والثقافة نحو تعزيز الوعي بهما
العُمانية: أقيمت مساء اليوم محاضرة بعنوان "الفن والثقافة نحو تعزيز الوعي بهما" ضمن فعاليات معرض مسقط الدولي للكتاب في دورته الـ 29، نظمتها شبكة المصنعة الثقافية تناولت فيها مفهوم الثقافة وحقيقة الفاصل بينها وبين الفن.
وتطرق الدكتور ياسر منجيي إلى مجموعة من مفاهيم الثقافة لعدد من العلماء حول العالم ومنها تعريف عالم الاجتماع الأمريكي تالكوت بارسونز الذي يرى الثقافة أنها أحد الرموز التي تمكن الأفراد من التواصل والتي تشكل الإطار العام للسلوك الاجتماعي، وتعريف الروائي والناقد البريطاني ريموند وليامز الذي يرى أن الثقافة هي تعبير عن أنماط الحياة والتقاليد والمعتقدات وتشمل الأدب والفنون وسائر التعبيرات الرمزية، بالإضافة إلى تعريف مؤسس علم الأنثروبولوجيا الثقافية السير إدوارد تايلور الذي يعرف الثقافة على أنها كل ما يشمل المعرفة والعقيدة والفن والأخلاق والقانون والعرف وأي قدرات أو عادات يكتسبها الإنسان بصفته عضوا في المجتمع.
وأكد على أن الفن والثقافة بدآ مع بداية رحلة الانسان على كوكب الأرض، مشيرا إلى مجموعة من الآثار الفنية والكتابات التي عرفها الإنسان منذ القدم كجزء من حياته اليومية، ومنها إلى مجالات الشعر والأدب.
كما أشار إلى أنه رغم الاختلاف بين البلدان في الدين واللغة إلا أن الكثير منها يجتمع في الثقافة والفن وأن الرموز الفنية والعلاقات الدلالية تتشابه فيما بينها في عالم الفن والوجدان.
ووضح أن الفن يمكن أن يلعب في الثقافة دورًا عكسيًّا ومضلّلًا فيوجد مفاهيم تقود العالم إلى ضلالات، مشيرا في حديثه إلى لوحة رسمت لنابليون بونابرت التي يزور فيها ضحايا طاعون يافا في عام 1804م، وهو يلمس المرضى في إشارة إلى تظليل المتلقي وفي الواقع أن بونابرت لا يستطيع لمس المرضى لأن الطاعون مرض معد وفتاك.