شهدت ولاية ألاباما الأمريكية حادثة فريدة من نوعها حيث أنجبت امرأة تدعى كيلسي هاتشر توأمين من رحمين بفارق يوم واحد.
  
وبعد مضي 20 ساعة من عملية الولادة انجبت كيلسي هاتشر طفليها وهما توائم نادرين، يومي الثلاثاء والأربعاء من الأسبوع الماضي وفقا للبيان الصحفي الذي أصدرته جامعة ألاباما في مستشفى برمنغهام.


 
وأوضح البيان أن عملية التحريض على المخاض تمت في الأسبوع 39 من الحمل وخضعت هاتشر لمراقبة دقيقة طوال فترة المخاض حيث تم تخصيص ممرضتين للمراقبة الدقيقة لعملية الولادة.
 
وصرحت الدكتورة شويتا باتيل طبيبة التوليد في حالة هاتشر بأن الجميع في الغرفة هتف عندما ولدت الطفلة الأولى لكن تبقى المفاجأة حيث تم ولادة الطفلة الثانية بعد مضي 20 ساعة فقط.
 
وكما ورد في البيان فإن كيلسي كانت تلد من الرحم الأيسر فيما كانت تخضع في الوقت نفسه لعملية ما بعد الولادة في الرحم الأيمن.
 



وأضاف البيان لم يكن الأمر سهلا، إذ ولدت الطفلة روكسي بشكل طبيعي عند الساعة 7:45 في 19 ديسمبر/ كانون الأول بينما كانت هاتشر تُرضعها وتستعد للمرحلة التالية.
 
وبعد مضي 10 ساعات فقط جاءت لحظة ولادة الطفلة ريبل والتي تمت عبر عملية قيصرية عند الساعة السادسة صباحًا بتاريخ 20 ديسمبر/ كانون الأول.
 
وعلقت هاتشر بقولها "بعد هذه الرحلة الطويلة والمجنونة كان يعني لي العالم أن أرى فتاتيّ معا للمرة الأولى"
 
وبحسب ما أفاد الأطباء فإن الطفلتين تعتبران توأمًا رغم اختلاف يوم ولادتهما وبرغم بقائهما برحمين مختلفين.
 
وتشير الدراسات إلى أن فرص حدوث حمل بتلك الطريقة أي امرأة تحمل في رحمين وتنجب توأمين في الوقت نفسه تكون حوالي 1 من كل 2 مليار في عموم السكان مما يجعل هذا الحدث استثنائيًا بشكل لا يُصدق.
 
اكتشاف مفاجئ
 
تكمن الأصول الفريدة لحالة كيلسي هاتشر التي أتت بالتوأمين من رحمين بفارق يوم واحد وهي حالة تعرف بالرحم المزدوج.
 
في الفترة الزمنية التي تلت الحمل لحوالي ثمانية أسابيع جاءت المفاجأة أثناء الفحص الأول بالموجات فوق الصوت.
 



وفي تلك اللحظة، كانت الأمور تبدو طبيعية، وأبلغت تقنية الموجات فوق الصوت هاتشر أن كل شيء يسير على ما يرام وأن الطفل بحالة صحية جيدة.
 
ولكن بعد ذلك قامت تقنية الموجات فوق الصوت بتحذير هاتشر بشكل غير متوقع حيث أخبرتها أنها ستلقي نظرة سريعة على الرحم الثاني للتحقق من حالته حيث تبين وجود طفل آخر.
 
بحسب قول هاتشر فقد كانت محظوظة بطريقة ما حيث يمكن أن يكون لدى بعض النساء اللاتي يعانين من حالة الرحم المزدوج واحد فقط يدعم الحمل في حين يكون الآخر غير قادر على ذلك حيث أن سجلاتها الطبية تظهر أنها حملت بطفلين في كل رحم وهو ما لم يحدث من قبل في وقت واحد.
 



تعد حالة هاتشر نادرة حيث يتم ولادة ملايين الأطفال سنويًا في الولايات المتحدة ولكن توائم الحالة نفسها تشكل نسبة قليلة فقط من تلك الولادات.
 
ووفقا للمراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والسيطرة عليها فإن حوالي 114 ألف ولادة فقط من أصل 3.6 مليون ولادة في العام الماضي كانت توائم حيث يولد ثلاث مجموعات من التوائم لكل 200 ولادة حية ويرجّح أن تكون اثنتان من هذه المجموعات أخوية، ما يعني أنهما يأتيان من بيضتين مخصبتين منفصلتين.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية ولاية ألاباما امريكا ولاية ألاباما المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

نكايات لا تنتهي.. هل يؤخر خلاف التيار والقوات ولادة الحكومة؟!


 
على الرغم من أنّ "التيار الوطني الحر" و"القوات اللبنانية" تقاطعا على تسمية رئيس الحكومة المكلف نواف سلام، في الاستشارات النيابية الملزمة التي أجراها الرئيس جوزاف عون في قصر بعبدا، إلا أنّ ذلك لم يمنع خروج خلافاتهما إلى العَلَن مجدّدًا في "كواليس" استشارات التأليف، سواء على شكل تسريبات صحفية تكثّفت في الأيام الماضية، أو حتى بيانات رسمية، لم تخلُ من بعض الرسائل "المشفّرة".
 
وبمعزل عن صحّة التسريبات التي تمّ تداولها في الأيام الأخيرة من عدمها، فإنّ كثيرين أدرجوها في خانة "النكايات المتبادلة" بين الجانبين، خصوصًا في ضوء "التجاذب" المتكرّر مثلاً حول حقيبة الطاقة، التي يبدو أنّ "القواتيين" يرغبون بـ"انتزاعها" من "التيار"، ولو نفوا أن يكونوا قد طالبوا بها، علمًا أنّ التسريبات تشير إلى مطالبة "القوات" بضعف الحصّة "العونيّة" في الحكومة، على أن تشمل حقيبة سياديّة، كوزارة الخارجية مثلاً.
 
ومع أنّ رئيس الجمهورية جوزاف عون، والرئيس المكلف نواف سلام، يحرصان على تأكيد الأجواء "الإيجابية" المحيطة بعملية التأليف بصورة عامة، فإنّ هناك من يخشى أن تؤدي هذه "النكايات المتبادلة" إلى ظهور "عقد" تؤخر الولادة الحكومية، التي ليس خافيًا على أحد أنّ المعنيّين يريدونها قبل نهاية الأسبوع الحالي للكثير من الأسباب والاعتبارات، فهل تصطدم هذه الرغبة بصراع "الثنائي المسيحي"، إن صحّ التعبير؟
 
بين "التيار" و"القوات"
 
قد لا يكون الحديث عن "صراع" بين "التيار الوطني الحر" و"القوات اللبنانية" على خطّ تأليف الحكومة مُستغرَبًا أو مفاجئًا، باعتبار أنّ العلاقة بين الجانبين لطالما كانت "إشكاليّة"، حتى في مراحل "التقاطع" النادرة بينهما، وحتى يوم أبرم الطرفان ما سُمّي بـ"تفاهم معراب"، وقد عُدّ اتفاقًا استثنائيًا وتاريخيًا بين الجانبين، وقيل إنّه طوى صفحة الخلاف بينهما، لكنّه لم يصمد أبعد من انتخابات رئاسية أفضت إلى وصول العماد ميشال عون إلى قصر بعبدا.
 
ولعلّ هذا "الصراع" تصاعد أكثر في مرحلة ما بعد "سقوط" تفاهم معراب، إن جاز التعبير، حيث يحمّل "التيار الوطني الحر" حزب "القوات" مسؤولية جوهرية في إضعاف "عهد" الرئيس ميشال عون، فيما تحمّل "القوات" الأخير، مع "وريثه"، الوزير السابق جبران باسيل، مسؤولية فرط التفاهم، بعد الحصول على ما أرادوه منه، وهو ما شكّل "نكسة" لـ"القوات" أمام جمهورها، وإن حوّلتها بعد ذلك إلى "فرصة" استفادت منها، لرفع حيثيتها التمثيلية.
 
ولم يتغيّر واقع الأمر كثيرًا في مرحلة "ما بعد العهد"، حيث بدا أنّ "التيار" و"القوات" يقفان على طرفي نقيض، بدليل عدم حصول أيّ حوار جدّي بينهما، حتى حين "تقاطعا" على ترشيح الوزير السابق جهاد أزعور، وهو ما استمرّ حتى إنجاز الاستحقاق، على الرغم من بعض الإشارات التي كانت تأتي من هذا الطرف أو ذاك، علمًا أنّ رئيس حزب "القوات" سمير جعجع حاول انتزاع "دعم" من باسيل لترشيحه للرئاسة، وهو ما لم يتمّ في نهاية المطاف.
 
"النكايات" على خطّ التأليف
 
ويبدو أنّ هذا الصراع بين "التيار" و"القوات" يجد "خير ترجمة" له في ملف تأليف الحكومة، بحسب ما تشي به التسريبات الصحفية المتبادلة، فعلى الرغم من أنّ "التيار" مثلاً يلتزم الصمت، ربما بانتظار اكتمال المشاورات مع الرئيس المكلف نواف سلام، ثمّة من يؤكد أنّ الاعتبار الأساسيّ الذي ينطلق منه، هو "التوازن" مع "القوات"، ولو أقرّ بحقها بالحصول على حصّة أكبر نسبيًا، بعد تراجع عديد كتلته النيابية، بعد "فصل" عدد من أعضائها من قبل قيادته.
 
وفيما ترفض "القوات" الدخول علنًا في أيّ سجالٍ صريح حول الموضوع، وتصدر بين الفينة والأخرى بياناتٍ تنفي فيها بعض ما يسرّب في هذا الإطار، ومنها أن يكون هدفها "كسر" باسيل في مكانٍ ما، يؤكد المطّلعون على كواليس عملية التأليف أنّ "النكايات" حاضرة على الخطّ، فـ"القوات" تريد "حصّة الأسد" من الحقائب المسيحية، بما في ذلك وزارة سيادية وأخرى خدماتية، وهي تعتبر ذلك "حقًا مشروعًا" لها، وفق مبدأ "عدالة التمثيل".
 
وبحسب ما ينقل العارفون، فإنّ "القوات" تنطلق في مطالبها من ضرورة أن تعكس التشكيلة الحكومية المتغيّرات التي طرأت على المعادلات السياسية، خصوصًا بعد الحرب الإسرائيلية على لبنان، إذ لا يمكن برأيها "مكافأة" الطرف الخاسِر رئاسيًا وأيضًا حكوميًا، تحت عنوان "الشراكة"، على حساب الطرف المنتصر، كما أنّه لا بدّ من تطبيق مبدأ "المداورة" في توزيع الحقائب، وعدم السماح بعودة الأطراف نفسها للحقائب نفسها، رغم الفشل المتكرّر.
 
هي "نكايات لا تتوقف" إذاً بين "التيار" و"القوات"، على خطّ الحكومة اليوم، والرئاسة بالأمس، وغيرهما من الاستحقاقات بينهما، وقد تكون مبرّرة، وربما مشروعة، بالنظر إلى الخلاف "التاريخي" بين الجانبين. إلا أنّ المعنيّين يشدّدون على أنّها تبقى "مضبوطة" في عملية تأليف الحكومة، في ضوء إصرار كلّ من رئيس الجمهورية والرئيس المكلف، على تجاوز كلّ هذه الخلافات، وفقًا لمعايير ثابتة ومبادئ واضحة!
  المصدر: خاص "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • بفارق هدف .. منتخب مصر يحقق فوزًا مهمًا على سلوفينيا ببطولة العالم لليد
  • ما خفي أعظم يكشف الليلة مشاهد نادرة للقسام في طوفان الأقصى
  • الهلال يواجه القادسية في اختبار صعب للحفاظ على صدارة الدوري السعودي
  • شخص يتهم طبيب نساء في وفاة زوجته بالفيوم
  • 54 نقطة قياسية لجيلجوس-ألكسندر في دوري السلة الأمريكي
  • كشف مثير: ظاهرة فلكية نادرة تهز العالم قريبا
  • يوم توعوي عن سرطان عنق الرحم في طب قصر العيني
  • ما سبب زيادة ولادة التوائم.. عالمياً؟
  • تتقيأ 60 مرة يومياً.. بريطانية تعاني من حالة صحية نادرة
  • نكايات لا تنتهي.. هل يؤخر خلاف التيار والقوات ولادة الحكومة؟!