"حبسها أشقاؤها".. دفن جثة طبيبة ألقت بنفسها من شرفة شقتها بالهرم
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
صرحت جهات التحقيق بالجيزة، بدفن جثة طبيبة عثر عليها متوفية إثر إلقاء نفسها من الطابق الربع بعقار بمنطقة الهرم، عقب مناظرة الجثة، وورود تقرير من الطب الشرعي بالصفة التشريحية لجثمانها بسبب الوفاة، كما كلفت المباحث بإجراء التحريات اللازمة حول الواقعة، والتحقيق مع أهلية المجنى عليها وسؤال شهود العيان المحيطين بمسرح الواقعة عن ملابسات الوفاة، وما إذا كانت هناك شبهة جنائية وراء وفاتها من عدمه.
حبسها أشقاؤها فانتحرت
كشفت التحقيقات أن الطبيبة المتوفية والتي تبلغ من العمر 35 سنة، ألقت بنفسها من شرفة غرفتها بالطابق الرابع، بعد إقدام أشقائها على حبسها داخل غرفتها، لدخولها فى علاقة عاطفية مع شاب على غير رغبة أشقائها، مما دفعها للقفز من شرفة غرفتها إلى الأرض جثة هامدة. بعدما استغاثت بالجيران عدة مرات لتخليصها من الحبس لكن دون جدوى.
كان بلاغ ورد لضباط مباحث قسم شرطة الهرم من غرفة النجده بسقوط فتاة من علو، علي الفور انتقل رجال المباحث لمكان الحادث، وبالفحص تبين وجود جثة فتاة، طبيبة، تبلغ من من العمر ٣٥عاما، مصابة بكسور في أماكن متفرقة من جسدها ونزيف داخلي.
وبعمل التحريات تبين أن المتوفاة ألقت نفسها من الطابق الرابع بعدما حبسها أشقاؤها داخل غرفتها لارتباطها عاطفيا بشاب دون علمهم.
تحرر المحضر اللازم بالواقعة، وتولت النيابة التحقيقات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الهرم
إقرأ أيضاً:
10 مآذن تصدع بالأذان بالمسجد النبوي الشريف
تعد مآذن المسجد النبوي معلمًا إسلاميًا وإرثًا حضاريًا منذ القدم، ويبلغ عددها عشر مآذن تبهر الزوار وقاصدي المسجد النبوي بشموخها وهويتها الإسلامية، فلم يكن للمسجد النبوي مآذن في عهد المصطفى ولا في عهد خلفائه الراشدين، وإنما كان المؤذن يصعد على شيء مرتفع، فكان بلال بن رباح رضي الله عنه يؤذن للفجر من فوق بيت امرأة من بني النجار, وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “لا يسمع مدى صوت المؤذن، جن ولا إنس ولا شيء، إلا شهد له يوم القيامة” رواه البخاري.
ودعت الحاجة إلى رفع الأذان من مكان عال، فدفعت المسلمين إلى الانتقال بوضع الأذان من مستوى سطح المسجد إلى سطح أعلى المنازل المجاورة، ثم إلى سطح المسجد النبوي فيما بعد، مع بناء شيء يزيد من ارتفاعه، ثم إلى اتخاذ المآذن على مختلف ارتفاعاتها.
واستمرت توسعات المسجد النبوي وأجرى الملك عبدالعزيز آل سعود -رحمه الله- تحسينات أولى ما بين أعوام 1370 – 1375هـ، أبقى خلالها على مئذنتي الجهة الجنوبية للمسجد النبوي، وأزيلت الثلاث الأخريات، حيث شيّد عوضًا عنها مئذنتين جديدتين في ركني الجهة الشمالية يبلغ ارتفاع الواحدة منهما سبعين مترًا وتتكون من أربعة طوابق، الأول مربع الشكل يستمر أعلى سطح المسجد وينتهي بمقرنصات تحمل شرفة مربعة، والثاني مثمن الشكل زين بعقود وتنتهي بشكل مثلثات، وفي أعلاه مقرنصات تعلوها شرفة، والثالث مستدير حُلي بدالات ملونة وينتهي بمقرنصات تحمل في أعلاها شرفة دائرية، والرابع مستدير أيضا له أعمدة تحمل عقودا تنتهي بمثلثات في أعلاها مقرنصات وفوقها شرفة.
اقرأ أيضاًالمجتمعمشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية يجدد مسجد العباسة بجازان
وفي الأعوام من 1406هـ إلى 1414هـ، أضيفت ست مآذن أخرى على ارتفاع 104 أمتار لتصبح عشر مآذن، وصممت بحيث تتناسق مع مآذن التوسعة السعودية الأولى، وتصطف أربع منها في الجهة الشمالية والخامسة عند الزاوية الجنوبية الشرقية من مبنى التوسعة والسادسة في الزاوية الجنوبية الغربية منها أيضًا.
وتتكون كل مئذنة من خمسة طوابق، الأول مربع الشكل، والثاني مثمن الشكل قطره 5.50م، مغطى بالحجر الصناعي الملون وعلى كل ضلع ثلاثة أعمدة من المرمر الأبيض فوقها عقود تنتهي بشكل مثلثات وبين الأعمدة نوافذ خشبية تنتهي بمقرنصات تحمل شرفة مثمنة، والثالث مستدير قطره 5 أمتار وارتفاعه 18 مترًا، صُبغ بلون رصاصي داكن، وحلي بدالات بارزة مموجة شكلت اثني عشر حزامًا ينتهي بمقرنصات تحمل شرفة مستديرة، والرابع دائري الشكل قطره 4.50 م، وارتفاعه 15 مترًا عليه ثمانية أقواس تستند إلى أعمدة رخامية بيضاء، تعلوه مقرنصات تحمل شرفة دائرية، والخامس يبدأ بشكل أسطواني مضلع، وينتهي بتاج مشرشف يحمل الجزء العلوي المخروطي الشكل، يتلوه قبة بصلية تحمل هلالًا برونزيًا ارتفاعه 6.70 أمتار، ووزنه 4.5 أطنان مطلية بذهبٍ عياره 14 قيراطًا.