«المرور» تعيد التذكير بشروط إصدار تفويض خارجي للمركبات
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
أعادت الإدارة العامة للمرور التذكير بشروط إصدار تفويض خارجي مشددة على أهمية سريان رخصة سير المركبة.
شروط إصدار تفويض خارجي
جاء ذلك في إطار تفاعل إدارة المرور مع استفسار أحد المستفيدين الذي تلقته عبر حسابها الرسمي على موقع «تويتر» وجاء مفاده: «هل يقدر اخي يفوضني على سيارته اسافر فيها لليمن؟».
وجاء رد إدارة المرور مستعرضاً شروط إصدار تفويض خارجي على المركبات، والتي تتمثل في:
1-يكون إصدار التفويض إلكترونيًّا عن طريق بوابة وزارة الداخلية على المركبات التي نوعها خصوصي فقط، أما بقية أنواع المركبات الأخرى كالأجرة، الحافلات والأشغال العامة فيتم حاليًا عن طريق إدارة المرور.
2- سريان رخصة سير المركبة وأن يكون مؤمن عليها.
3- خلو سجل المفوض والمفوض له من المخالفات المرورية.
4- وجود رخصة قيادة نوعها خاصة للمفوض له سارية المفعول.
5- لا تزيد مدة التفويض الخارجي على 6 أشهر.
6- إصدار التفويض مجاني بدون رسوم.
7- خلو سجل المركبة، مالك المركبة والمفوض له من أي ملاحظات أمنية أو مرورية.
خطوات إصدار تفويض السيارة
وفي وقت سابق كانت قد حددت إدارة المرور خطوات تفويض مالك المركبة لغيره عبر منصة أبشر، والتي تتمثل في :
- الدخول على منصة أبشر.
- الذهاب إلى التفاويض.. تفاويض مركبات.
- اختيار إضافة مستخدم لمركبة.
- اختيار إضافة تفويض مركبة (داخل وخارج المملكة).
- اختيار المركبة المراد التفويض عليها.
- إدخال بيانات المفوض له.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: تفويض المركبات إدارة المرور إدارة المرور إصدار تفویض
إقرأ أيضاً:
حكومة السوداني.. معركة بقاء معقدة سلاحها الضغوط المركبة والتنافس في الانتخابات- عاجل
بغداد اليوم - بغداد
تشهد حكومة رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني مرحلة حرجة في ظل التحولات المتسارعة التي تعصف بمنطقة الشرق الأوسط، إلى جانب التحديات الداخلية المتزايدة التي تهدد استقرارها قبيل انتخابات 2025.
وفي هذا السياق، يرى أستاذ العلوم السياسية خليفة التميمي، أن "المشهد الإقليمي أصبح أكثر تعقيدًا، خصوصًا بعد تداعيات “طوفان الأقصى” والتغييرات التي طرأت على السياسة الأمريكية مع عودة دونالد ترامب المحتملة إلى البيت الأبيض".
وأشار التميمي، في حديثه لـ "بغداد اليوم"، إلى أن "إدارة ترامب تتبنى نهجًا يعتمد على القوة في إعادة فرض النفوذ الأمريكي، مما يضع حكومة السوداني في موقف تفاوضي ضعيف أمام واشنطن، سواء على الصعيد الاقتصادي أو العسكري".
وأضاف التميمي، أن "الحكومة العراقية تواجه ضغوطًا مركبة، فمن جهة، هناك التحديات الداخلية المتمثلة في الأزمات الاقتصادية والصراعات السياسية، ومن جهة أخرى، تمارس الولايات المتحدة ضغوطًا لدفع بغداد نحو تقليص علاقاتها مع طهران، رغم الارتباط الوثيق بين البلدين بحكم المصالح الاقتصادية والجغرافية".
وأوضح، أن "قطع العلاقات مع إيران ليس قرارًا يمكن اتخاذه بسهولة، إذ ستكون له انعكاسات خطيرة على العراق سياسيًا واقتصاديًا".
وفي الداخل، تبرز بوادر صراع مبكر على رئاسة الحكومة، حيث تسعى بعض القوى السياسية لإضعاف فرص السوداني في الترشح لولاية ثانية".
وأشار التميمي إلى أن "هناك محاولات لاستغلال الأزمات، مثل ملف الكهرباء في الصيف المقبل، كأداة لإضعاف حكومته، إلى جانب التحركات غير المعلنة لتعديل قانون الانتخابات، ما قد يشكل عقبة أمام فرصه في الاستمرار بقيادة البلاد".
في ظل هذه المتغيرات، يبدو أن السوداني يواجه معركة بقاء سياسية معقدة، حيث تتشابك الأجندات الداخلية والخارجية في محاولة لرسم ملامح المرحلة المقبلة في العراق.