وزير التربية.. المدرسة أولوية في برنامج الرئيس تبون
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
قال وزير التربية الوطنية، عبد الحكيم بلعابد، إن المدرسة، قاطرة الأمة نحو التطور ومهد تنشئة الأجيال والمجتمعات. وتحظى بأولوية وطنية وسيادية في برنامج رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون الذي دعّم المدرسة والمدرسين والمتمدرسين بإرادة وحزم وعزم.
كما أشار وزير التربية، إلى أن الهدف هو الارتقاء بالتربية والمربين إلى مصف الدول المتطورة دراسيا ومهنيا واجتماعيا.
وأشرف وزير التربية الوطنية، الأستاذ عبد الحكيم بلعابد، بمعية وزير الطاقة والمناجم، محمد عرقاب ووزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة، كوثر كريكو والرئيس المدير العام لمجمّع سوناطراك، رشيد حشيشي، بمقر المديرية العامة لشركة سوناطراك، على مراسم تكريم التلاميذ الفائزين في المسابقة الوطنية للكتابة التي نظمتها وزارة التربية الوطنية بالشراكة مع مُجَمَع سوناطراك بمناسبة الذكرى الستين لتأسيس الشركة.
كما وجّه الوزير خالص عبارات التقدير لكل من ساهم في تنظيم وإنجاح هذه التظاهرة الفكرية المتميزة. التي تعتبر مساهمة من المدرسة في إحياء الذكرى 60 لتأسيس مجَمَّع سوناطراك غداة الاستقلال في 31 ديسمبر1963.
الوزير يهنأ الفائزينفي حين، هنّأ التلاميذ الفائزين في المسابقة، وجميع المشرفين والقائمين على المؤسسات التعليمية المشاركين في هذه المسابقة. وعلى رأسها المؤسسات التي ينتمي إليها التلاميذ المكرمين.
كما أكد الوزير أن مثل هذه التظاهرات الفكرية تهدف إلى اكتشاف المواهب وتنمية قدرات الكتابة لدى الناشئة. ومنح التلاميذ فرصة التعبير في عدد من المجالات المعرفية والإبداع قصد تطوير شخصيتهم وصقل مواهبهم وتنميتها. حيث تضمّنت المسابقة إنتاج نص مكتوب يتناسب نوعه وموضوعه مع مستوى تلاميذ كل مرحلة تعليمية: إنتاج تعبير كتابي حول حماية البيئة، بالنسبة لتلاميذ السنة الخامسة ابتدائي ورسالة حول دور الطاقة في تطور البلاد بالنسبة لتلاميذ السنة الرابعة متوسط، ومقال حول الرقمنة وتكنولوجيات المعلومات بالنسبة لتلاميذ السنة الثالثة ثانوي. وقد أسفرت عملية التقييم، عن انتقاء 60 إنتاجا موزعة بالتساوي على المراحل التعليمية الثلاث.
في حين، أشار الوزير إلى “أن تنظيم منافسات بالشراكة مع مؤسسات دستورية أو اجتماعية أو اقتصادية كمجمع سوناطراك لفائدة أبنائنا التلاميذ في إطار انفتاح المدرسة على محيطها يكرّس قيمة المدرسة في وجدان المجتمع”. “انطلاقا من أن بلدنا يمضي بخطى ثابتة إلى نظام تربوي محكم ومتطوّر يعمل على تشجيع التلاميذ”. “لتطوير مهاراتهم وتحفيزهم على التفكير النقدي وتوعيتهم للاهتمام بالقضايا والمواضيع الحيوية في حياتنا ومجتمعنا”. “مع مواكبة التطور العلمي والتكنولوجي وتعزيز الالتزام بالمواطنة في إطار تحقيق التنمية المستدامة”. و”العمل على جعل منظومتنا التعليمية الوسيلة المثلى لترسيخ هويتنا وثوابت أمتنا ومعالم ذاكرتنا الوطنية لدى أبنائنا التلاميذ”.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: وزیر التربیة
إقرأ أيضاً:
الحرس الجديد vs الحرس القديم.. وزير التربية والتعليم يظهر «العين الحمراء» للقيادات داخل الوزارة
حرب باردة تدور رحاها داخل أروقة وزارة التربية والتعليم بين الحرس الجديد الذى يسعى لإثبات جدارته واستحقاقه للاستعانة به، والحرس القديم الذى يريد التأكيد أن وجوده يكفى لأداء الوزارة لرسالتها.
عقب تولى محمد عبد اللطيف ملف وزارة التربية والتعليم والجدل الذى أثير وقتها كان الجميع ينتظر ما سوف يحدث داخل الوزارة، خاصة مع حالات التخبط التى صاحبت الوزراء السابقين، والشكوى المتلاحقة من المواطنين حول تخبطها وعدم قدرتهم على ضبط الأمور والأداء، وهذا ما يدركه الوزير الجديد، ويسعى جاهدا لتغييره وتغيير صورة الوزارة، فكان لا بد من نهج جديد، وطريقة مختلفة لإدارة الأمور.
وبعد أقل من شهرين من عمل الوزير الجديد داخل الوزارة، وبعد تفكير قرر وضع ثقته فى مجموعة من القيادات أبرزهم الدكتور النشيط والدؤوب أحمد المحمدى مساعد الوزير للتخطيط الاستراتيجى والمتابعة فيمكن وصفه بأنه الرجل الثانى فى الوزارة بعد عبد اللطيف فهو المرافق له فى كل الجولات الخارجية سواء فى الزيارات للمدارس أو اللقاءات مع المديريات التعليمية أو غيرها من الاجتماعات، كما أنه يستشيره فى القرارات التى يتخذها الوزير ويبقى المحمدى لساعات كثيرة فى الوزارة لإنجاز الملفات المسئول عنها مما جعلها من أهم القيادات مؤخرا.
أما ثانى القيادات التى تحظى بعلاقة قوية وقريبة جدا فهو محمد عطية وهو صديق الوزير قبل توليه ملف الوزارة، فحينما كان يتولى عطية مسئولية مديرية التربية والتعليم بالقاهرة كان عبد اللطيف هو المسئول عن مدارس نيرمين إسماعيل، وكانت هناك لقاءات متعددة سواء داخل المديرية أو خارجها، ويحظى عطية الآن بثقة الوزير فهو الشخص الذى لا يغيب عن أى اجتماع للوزير وهو المسئول عن الإدارة المركزية التعليمية بالمصروفات.
أما خالد عبد الحكيم مدير مديريات التربية والتعليم بالوزارة فتمكن من كسب ثقة الوزير، خاصة أنه من أقدم القيادات داخل الوزارة وتولى مسئوليات امتحانات الثانوية العامة فى السنوات الأخيرة، واستطاع الوزير بعد تعيين عدد من القيادات من تحجيم دورهم، من خلال الاستعانة بفريق عمل من خارج الديوان.
وطبقا للمعلومات، فإن عبد اللطيف يقوم حاليا بدراسة لإجراء تغييرات هيكلية داخل ديوان عام الوزارة ولكن ينتظر الآن حتى يقوم بالانتهاء من الملفات الهامة التى على رأسها سد عجز المعلمين وكثافة الفصول التى تم حلها بشكل جزئى وليس كليا كما يتردد فالأمر بالفعل تم حله فى عدد من المديريات التعليمية ولكن مازالت هناك فصول تحتوى على ٧٠ و٨٠ طالبًا وهو الأمر الذى يعد عائقًا كبيرًا وإن كانت الوزارة لأول مرة تنجح بالفعل فى تقديم حل جزئى ومن المتوقع أن يتم الانتهاء من المشكلة خلال السنوات المقبلة.
كما قام الوزير باستبعاد محسن عبد العزيز رئيس الإدارة المركزية لتكنولوجيا التعليم بشكل مفاجئ وقرر تصعيد وليد الفخرانى وهو أحد المسئولين داخل الإدارة منذ سنوات ويمكن وصفه بأنه تلميذ محسن لتعيينه بدلا منه رئيسًا للإدارة، فبحسب المعلومات، فإن الوزير استعان بـ٤ قيادات داخل الوزارة، البداية كانت بالاستعانة باثنتين وهما رشا الجيوشى المنسق الأكاديمى للمدارس الدولية ومى الحداد منسق المدارس البريطانية، و«الغريب» استعان باثنين لإدارة المدارس الدولية والبريطانية رغم قيامه بتجديد الثقة فى إيمان صبرى مساعد الوزير للتعليم الخاص والدولى وهو الأمر الذى أثار تساؤلات حول تداخل العمل بينهن ومن المسئول عن إدارة تلك الملفات هل المنسق العام الجديد أم إيمان صبري؟!
والعائدة مرة أخرى لديوان الوزارة الدكتورة نرمين النعمانى مستشار الفريق التعليمى فى وحدة المدارس المصرية اليابانية، وكانت أول مرة جاءت فيها النعمانى لمنصب وحدة التعاون الدولى خلال فترة تولى الدكتور محمود أبو النصر منصب وزير التعليم وكان والدها محافظا لسوهاج وقتها ولكنها غادرت بعد ذلك إلا أن قام طارق شوقى بانتدابها مرة أخرى لوحدة التعاون الدولى ولكن بعد فترة قام بإنهاء التعاقد واستبعادها من الوزارة. بالإضافة للمستشار القانونى الذى يلجأ إليه وزير التربية والتعليم فى كل القرارات.
فهناك صراع خفى بين عدد من القيادات الوزارة، استطاعت من خلاله شيرين مساعد الوزير والتى تلقب بالمرأة الحديدية داخل الوزارة كسب ثقة الوزير وتكريس ونفوذها بالديوان.