الاستخبارات التركية تحيّد قيادية عمّالية شمال العراق
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
بغداد اليوم - أمن
أعلنت الاستخبارات التركية، اليوم الأربعاء (27 كانون الأول 2023)، تحييد القيادية في حزب العمال الكردستاني، زينب أيفري الملقبة بـ"أرين أري"، شمالي العراق.
وذكرت وكالة الأناضول، أن "أيفري مسؤولة الأنشطة النسائية الإرهابية على الحدود الإيرانية ـ العراقية، ورصدت الاستخبارات موقعها في منطقة بنجيفين بريف محافظة السليمانية".
واضافت أن "الاستخبارات تمكنت من تحييد أيفري عبر عملية دقيق" قبل تنفيذها لمخطط شن عمل إرهابي ضد قواعد عسكرية تركية شمالي العراق".
وفي وقت سابق، تمكن جهاز الاستخبارات التركي من تحييد المدعو محمد شفا أكمان الملقب "باهوز زاغروس"، الذي كان يتولى ما يسمى "مسؤول السليمانية" لدى "PKK".
وذكرت وكالة الأناضول، أن "أكمان" انتسب إلى PKK عام 2005، وكان ينشط في صفوفه تحت ما يسمى "مسؤول السليمانية" شمالي العراق.
وأضافت أن "أكمان كان يستعد لتنفيذ هجوم ضد تركيا، قبل أن يقوم جهاز الاستخبارات بتحييده في "عملية دقيقة".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
الخارجية تُدين إدراج أمريكا لأنصار الله لما يسمى قائمة المنظمات الإرهابية الأجنبية
الوحدة نيوز/ أدانت وزارة الخارجية والمغتربين بأشد العبارات إدراج أمريكا لأنصار الله لما يسمى قائمة المنظمات الإرهابية الأجنبية.
وأكدت وزارة الخارجية في بيان لها أن هذا التصنيف يستهدف الشعب اليمني برمته وموقفه المشرف المساند لمظلومية الشعب الفلسطيني ويعكس حجم انحياز الإدارة الأمريكية الحالية للكيان الصهيوني الغاصب.
وأشارت إلى أن أمريكا دأبت على تصنيف كل من يناهض سياساتها ويرفض املائاتها وغطرستها في قوائم الإرهاب وفرض العقوبات عليهم.
وقال البيان “من ينبغي أن يدرج في قوائم الارهاب الدولية هو من تلطخت أيديهم بدماء المدنيين في غزة ولبنان والعراق وسوريا وأفغانستان وغيرها من الدول”.
ولفتت البيان إلى أن العدوان والحصار المفروضين على اليمن منذ ٢٦ مارس ٢٠١٥ أُعلن من واشنطن وتم بالشراكة الكاملة معها، وأن أمريكا ومنذ أن أعلنت صنعاء موقفها الإنساني والديني والقومي المناصر لغزة – انتهجت سياسة الضغوط لثنيها عن هذا الموقف من خلال عرقلة التوقيع على خارطة الطريق والمضي قدماً في عملية التسوية في اليمن، وتشكيل ما يسمى بتحالف حارس الازدهار لحماية الملاحة الدولية في البحر الأحمر، والعدوان على اليمن بالشراكة مع بريطانيا وبعض الدول التي تدور في فلكها، والضغط على المنظمات لوقف مساعداتها الإنسانية للشعب اليمني.
ودعت وزارة الخارجية، المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية والإنسانية إلى إدانة هذه التصنيف الذي سيكون له تداعيات سلبية على الوضع الإنساني في اليمن.
وأكدت أن هذا التصنيف لن يزيد صنعاء الا تمسكاً بموقفها المبدئي الداعم والمساند للشعب الفلسطيني الشقيق وقضيته العادلة، والدفاع عن اليمن ضد كل من تسول له نفسه المساس بسيادتها وأمنها واستقرارها.
سبأ