مباحثات أمريكية إسرائيلية حول اليوم التالي لانتهاء الحرب في غزة
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
بحث مستشار الأمن القومي الأمريكي، جيك سوليفان، مع ووزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي، رون ديرمر، التخطيط لليوم التالي لانتهاء الحرب بين إسرائيل وحركة حماس، بما في ذلك السلطة في غزة.
وقال مسؤول بالبيت الأبيض إن سوليفان وديرمر ناقشا أيضا الجهود المبذولة لإعادة الأسرى المتبقين، والانتقال إلى مرحلة مختلفة من الحرب لتحقيق أقصى قدر من التركيز على أهداف حماس ذات القيمة العالية، حسبما نشر موقع الحرة.
وفي السياق أجرى الرئيس الأمريكي، جو بايدن، مكالمة هاتفية الثلاثاء مع أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، ناقشا خلالها الجهود العاجلة لضمان إطلاق سراح جميع الأسرى المتبقين في غزة، بما في ذلك المواطنون الأمريكيون.
اقرأ أيضاً
هاليفي: سنصل إلى قادة حماس ولو استغرق الأمور شهورا
وقال بيان للبيت الأبيض إن بايدن ناقش مع أمير قطر الجهود الجارية لتسهيل التدفق المتزايد والمستدام للمساعدات الإنسانية المنقذة للحياة إلى غزة.
وتأتي التحركات الأمريكية التزامن مع تأكيدات إسرائيلية على استمرار الحرب في غزة، حيث قال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، هرتسي هاليفي، الثلاثاء، إن الحرب التي تشنها إسرائيل على حركة حماس في غزة ستستمر على الأرجح لعدة أشهر.
وشهدت فترة عيد الميلاد تصاعدا في الحرب، وخصوصا في وسط القطاع حيث طلبت القوات الإسرائيلية من المدنيين مغادرة المنطقة رغم أن الكثيرين يقولون إنه لم يعد يوجد مكان آمن يذهبون إليه.
وعبرت الأمم المتحدة وعدد من الدول الغربية عن قلقها إزاء تصاعد الهجمات الإسرائيلية التي أدت إلى مقتل أكثر من 100 فلسطيني في جزء واحد من القطاع منذ عشية عيد الميلاد.
اقرأ أيضاً
هجمات إقليمية وضربات أمريكية إسرائيلية.. هل بدأت حرب أوسع؟
المصدر | الخليج الجديد
المصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: مستشار الأمن القومي الامريكي جيك سوليفان أسرى إسرائيل حرب غزة أمير قطر فی غزة
إقرأ أيضاً:
بعد عقوبات أمريكية على 6 من قادتها.. حماس: سلوك منحاز لإسرائيل
أدرجت وزارة الخزانة الأمريكية، مساء الثلاثاء، أسماء 6 من قياديي حركة حماس على قائمة العقوبات، ما اعتبرته الحركة "سلوكا منحازا لإسرائيل".
وفي بيان، أعلنت الوزارة الأمريكية إدراج أسماء 6 من قادة الحركة في قائمة العقوبات، باسم نعيم وغازي حمد وعبد الرحمن غنيمات ومحمد نزال وسلامة مرعي وموسى داود محمد، ووصفت عملها بـ"الإرهاب".
وفي تعقيبها على ذلك، أدانت حماس في بيان، القرار الأمريكي، واعتبرته "تأكيدا للسلوك الأمريكي الإجرامي المنحاز للاحتلال الفاشي وجرائمه بحق شعبنا الفلسطيني".
وأكدت أن "قوائم الخزانة الأمريكية تقوم على بيانات وأسس مضللة وكاذبة، هدفها تشويه صورة قيادات الحركة التي تعمل لصالح شعبها وقضيتها وحقها في مقاومة الاحتلال، بينما تتجاهل فرض عقوبات على قادة الاحتلال الذين يرتكبون أبشع جرائم الحرب".
وأشارت إلى أن "الإدارة الأمريكية الآفلة لا تزال تصرّ على مواقفها المعادية لحقوق شعبنا الواقع تحت أبشع احتلال عرفه التاريخ، وتواصل منح مجرمي الحرب الصهاينة الغطاء اللازم للاستمرار في حرب إبادة وحشية في قطاع غزة، منتهكةً كافة القوانين والشرائع".
كما طالبت حماس "الإدارة الأمريكية مراجعة هذه السياسة الإجرامية، ووقف انحيازها الأعمى لكيان الاحتلال الإرهابي، والتخلّي عن أوهام إخضاع شعبنا الفلسطيني بالقوة، والاعتراف بحقوقه كافة، ولجم حكومة الإرهاب الصهيونية عن جرائمها وعدوانها وانتهاكاتها الواسعة للقانون الدولي والإنساني".
ومنتصف ديسمبر/ كانون الأول الماضي، أعلنت الولايات المتحدة وبريطانيا فرض عقوبات على 7 أسماء، من بينهم مؤسسون ومسؤولون لحركتي "حماس" و"الجهاد الإسلامي"، وأشخاص يُزعم أنهم قدموا الدعم المالي للحركتين.
وتتزامن العقوبات الأمريكية الجديدة مع تواصل الإبادة الإسرائيلية التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، والتي تحظى بدعم أمريكي مطلق، ما أسفر عن نحو 148 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.