مصر ترحب بتعيين سيغريد كاغ كبيرة منسقي الشؤون الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
رحبت مصر بتعيين الوزيرة الهولندية سيغريد كاغ كبيرة منسقي الشؤون الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة.
إقرأ المزيدوقالت وزارة الخارجية المصرية في بيان لها اليوم الأربعاء إن مصر " ترحب بقيام الأمين العام للأمم المتحدة بتعيين سيغريد كاغ في منصب كبيرة منسقي الشئون الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة، وبدء تنفيذ تدابير إنشاء الآلية المتضمنة بقرار مجلس الأمن 2720 لتسهيل دخول ومراقبة المساعدات للقطاع.
وفي وقت سابق، قالت الأمم المتحدة إن أمينها العام أنطونيو غوتيريش "أعلن تعيين السيدة سيغريد كاغ من هولندا، منسقة عليا للشؤون الإنسانية وإعادة الإعمار في غزّة"، على أن تتولى إقامة آلية أممية "لتسريع شحنات الإغاثة الإنسانية إلى غزة عبر دول ليست طرفا في النزاع".
ويأتي ذلك بعد اعتماد مجلس الأمن الدولي القرار بشأن توسيع المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة ومراقبتها، بموافقة 13 عضوا في المجلس.وسيكون المنسق مسؤولا عن تسهيل وتنسيق ومراقبة إيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، فضلا عن التحقق من الطبيعة الإنسانية لجميع شحنات المساعدات الإنسانية التي يتم تسليمها عبر الدول من غير أطراف النزاع.
ويطلب مجلس الأمن الدولي من المنسق "إنشاء آلية أممية على وجه السرعة لتسريع إيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة عبر دول ليست طرفا في النزاع"، وتقديم تقرير عن عمله خلال 20 يوما، ثم يقدم مثل تقريرا كل 90 يوما.
المصدر: أ ف ب+RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أنطونيو غوتيريش الأمم المتحدة الحرب على غزة مساعدات إنسانية المساعدات الإنسانیة الإنسانیة إلى سیغرید کاغ
إقرأ أيضاً:
وفاة 6 أطفال في غزة بسبب البرد القارس.. والأوضاع الإنسانية تزداد سوءًا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد بشير جبر، مراسل قناة القاهرة الإخبارية في خان يونس، أن قطاع غزة يشهد أوضاعًا إنسانية كارثية، خاصة مع انخفاض درجات الحرارة بشكل غير مسبوق.
وأضاف خلال رسالته على الهواء، أنه نقلا عن مصادر في وزارة الصحة الفلسطينية، توفي 6 أطفال فلسطينيين نتيجة البرد القارس الذي ضرب المنطقة خلال الأيام الماضية، كان آخرهم رضيعٌ لم يتجاوز الشهرين، حيث فقد حياته صباح اليوم في مخيم نازحين بمنطقة المواصي غرب خان يونس. كما توفي خمسة أطفال آخرون في مناطق مدينة غزة والشمال بسبب هذه الموجة الباردة، التي تعتبر الأشد منذ عام 1990، وفقًا للأرصاد الجوية الفلسطينية.
أوضح جبر أن النازحين الفلسطينيين، الذين لجأوا إلى المخيمات العشوائية في جنوب ووسط القطاع، يعيشون في خيام متهالكة لا توفر لهم الدفء أو الحماية من الأمطار، كما تسببت العاصفة الأخيرة في غرق العديد من هذه الخيام، مما زاد من معاناة السكان، خاصة الأطفال وكبار السن.
وأشار إلى أن وسائل التدفئة شبه معدومة، بسبب منع الاحتلال الإسرائيلي دخول المحروقات والمستلزمات الضرورية، ما جعل الأهالي عاجزين عن توفير الدفء لأطفالهم، في ظل انقطاع التيار الكهربائي وشح الموارد الأساسية.
أكد المراسل أن دخول بعض شاحنات المساعدات الإنسانية خلال الأيام الماضية ساهم في تحسين الأوضاع جزئيًا، إذ يعتمد الفلسطينيون الآن بشكل شبه كامل على المساعدات الغذائية والطبية، كما استعادت بعض المستشفيات قدرتها على تقديم الخدمات الصحية بفضل هذه الإمدادات، إلا أن المنظومة الصحية لا تزال بحاجة إلى مزيد من الدعم لتلبية احتياجات المرضى والجرحى.