شقيق العميد طارق صالح يوجه رسالة بالغة الأهمية للحكومة.. ماذا جاء فيها!
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
(عدن الغد)خاص:
وجه العميد محمد محمد صالح، شقيق عضو مجلس القيادة الرئاسي العميد طارق صالح، رسالة بالغة الأهمية للحكومة الشرعية بالتزامن مع دعوتها للدول المطلة على البحر الأحمر، بالتحرك الفوري ضد ما وصفته بالعبث الإيراني بأمن المنطقة.
ودعا محمد صالح، في منشور له على حائط صفحته بمنصة "أكس" الحكومة الشرعية إلى "عدم التوقيع على أي اتفاقيات سلام أو هُدن يكون الحوثيون هم المستفيدون منها".
وقال محمد صالح في رسالته الموجهة للحكومة: "بدل المناشدة، اتركوا عنكم توقيع أي اتفاقيات سلام أو هدن الحوثي المستفيد منها، ولكم في استوكهولم عبرة. والرجال المجاهدين في سبيل الله في أرض الميدان قادرة بإذن الله على تحرير اليمن".
وخلال أيام وجهت الحكومة دعوة إلى الدول المطلة على البحر الأحمر بشأن التحرك العاجل لمواجهة عبث إيران بأمن المنطقة، وحرية الملاحة الدولية في واحد من أهم الممرات التجارية في العالم.
وجاءت الدعوة بالتزامن مع إعلان المبعوث الأممي هانس غرونبرغ عن توصل الأطراف اليمنية للالتزام بمجموعة من التدابير تشمل تنفيذ وقف إطلاق نار يشمل عموم اليمن، وإجراءات لتحسين الظروف المعيشية، والانخراط في استعدادات لاستئناف عملية سياسية جامعة.
بدل المناشدة، اتركوا عنكم توقيع أي اتفاقيات سلام أو هدن الحوثي المستفيد منها ،ولكم في استوكهولم عبرة. والرجال المجاهدين في سبيل الله في أرض الميدان قادرة بإذن الله على تحرير #اليمن . https://t.co/cmPw1Eo0Nu
— محمد محمد عبدالله صالح (@MohammedMASaleh) December 26, 2023
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
حمدوك يطلق "نداء سلام السودان".. ماذا جاء فيه؟
أطلق رئيس الوزراء السوداني السابق عبد الله حمدوك، الثلاثاء، دعوة إلى وقف الحرب الدائرة في البلاد منذ نحو عامين، تحت اسم "نداء سلام السودان".
ويتضمن النداء الذي أطلقه حمدوك خطوات أولها عقد اجتماع مشترك بين مجلس الأمن الدولي ومجلس السلم والأمن الأفريقي.
وحثَّ حمدوك، وهو رئيس "التحالف المدني الديمقراطي لقوى الثورة"، على عقد هذا الاجتماع بحضور قائد الجيش عبد الفتاح البرهان، وقائد "قوات الدعم السريع" محمد حمدان دقلو.
كما اقترح رئيس الوزراء السابق أن يضم الاجتماع أيضا كلا من قائد الحركة الشعبية لتحرير السودان شمال، عبد العزيز الحلو، وقائد حركة تحرير السودان عبد الواحد نور، موضحاً أن الهدف منه الاتفاق على بنود تشمل التوصُّل لهدنة إنسانية، ووقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار.
وأشار إلى أن من بين هذه البنود أيضا اتخاذ حزمة إجراءات لبناء الثقة وتهيئة المناخ لإنهاء الحرب، تتضمَّن الاتفاق على آليات مراقبة فعَّالة لوقف إطلاق النار بما في ذلك نشر بعثة سلام إقليمية ودولية، وفتح ممرات آمنة لإيصال المساعدات الإنسانية عبر حدود السودان وداخل المناطق المتأثرة.
وأضاف حمدوك أن الخطوات المقترحة في دعوته لوقف الحرب تتضمَّن التواصل مع الأطراف السودانية العسكرية والمدنية لمناقشة "نداء سلام السودان"، وكذلك مع القوى الإقليمية والدولية لحشد الدعم لتنفيذ تلك الخطوات.
وقال حمدوك، نعمل على أن تفضي هذه العملية إلى:
وقف دائم لإطلاق النار واتفاق سلام شامل. ترتيبات دستورية انتقالية تنهض على توافق عريض واستعادة مسار ثورة ديسمبر في الانتقال المدني الديمقراطي. إعادة بناء وتأسيس منظومة أمنية وعسكرية موحدة، مهنية، وقومية، بعيدة عن السياسة والاقتصاد. إرساء عملية عدالة وعدالة انتقالية تحاسب على الانتهاكات وتحقق الإنصاف للضحايا. تشكيل سلطة مدنية انتقالية ذات صلاحيات كاملة، تقود البلاد حتى الانتخابات. تصفية آثار الحرب وإعادة إعمار السودان.