هل «بيع اللايكات» على «السوشيال ميديا» جائز شرعا؟.. حرام في حالة واحدة
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
حسم الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية، الجدل حول حكم بيع اللايكات على مواقع التواصل الاجتماعي، إذ انتشر بيع «الإعجابات» على السوشيال ميديا في الفترات الأخيرة، حتى أنه أُنشئت شركات للتروّيج تعمل خصيصًا في هذا المجال.
حكم بيع اللايكات على السوشيال ميدياوأوضح المفتي، في فتوى له، أنَّ بيع اللايكات على السوشيال ميديا جائز شرعًا، إذ أنه يتعاقد صاحب الحساب أو الصفحة مع شركة أو جهة مختصة لعرض الإعلان والتروّيج للحساب أو الصفحة أو المنشور بحيث يصل الإعلان إلى عدد معين من المستخدمين متفق عليه في مقابل معلوم، فهذا جائز شرعًا.
أما الحالة التي يكون فيها بيع اللايكات حرام، فهو أنَّ يتمّ وضع اللايكات على الشيء المراد الإعلان عنه بشكل وهمي لا يعبر عن زيارة لمستخدمين حقيقيين ورؤيتهم للإعلان ومن ثَم تسجيل الإعجاب، فهذا محرم شرعًا؛ لأنه من الغش وأكل أموال الناس بالباطل.
وأكّد المفتي أنّ ما يُسمى «بيع اللايكات» على مواقع التواصل الاجتماعي هو معاملة مستحدثة لها صور عديدة لكل صورة منها حكمها، ويجب دراسة كل صورة على حدة لتحديد حكمها الشرعي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مفتي الجمهورية المفتي لايك مواقع التواصل الإجتماعي السوشیال میدیا
إقرأ أيضاً:
فتاة: بحب الرسم و في ناس بتقول إنه حرام هل عليا ذنب؟.. علي جمعة يجيب
وجهت إحدى الفتيات، سؤالا إلى الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، تقول فيه (أنا بحب الرسم بس في ناس بتقول إنه حرام وهاخد عليه ذنب.. هل هو حرام فعلا؟
وقال علي جمعة، في إجابته على السؤال، خلال برنامج "نور الدين والدنيا" المذاع طوال شهر رمضان، إن النبي يقول عن الرسم وهو ينهى عما أسماه في لغة العرب الصورة أي التمثال المجسم المعبود فقال النبي (إلا رقما في ثوب) أي خطوط تم رسمها في الثوب.
وأضاف علي جمعة، أنه بالنسب لحكم النحت فهو متعلق بالنحت من أجل العبادة، منوها أن سيدنا سليمان كان يصنع التماثيل ولم تكن للعبادة وإنما من أجل الزينة أو التعليم أو الحماية في الحرب.
وأشار إلى أن التماثيل لم يكن مقصود بها العبادة وبالتالي لا يندرج عليها حكم التحريم ولا هي الصورة التي يأتي صاحبها يوم القيامة ويأمره الله بالنفخ في التمثال إن كان غرضه في الصنع العبادة.
وأكد علي جمعة، أن هناك في العالم أناس قد يعبدون التماثيل وقد يطلبون هذا الأمر وصنع تمثال لهم، ففي هذه الحالة يحرم صناعة التمثال لهم.
حكم الرسم في الإسلاموقال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن الفقهاء اختلفوا في حكم الرسم على أقوال، فمنهم من ذهب إلى التحريم مطلقًا؛ لعموم الأدلة الواردة في ذلك.
وأضاف مركز الأزهر للفتوى، أن من العلماء من ذهب إلى التحريم إذا كانت هذه الرسومات لكائنات حية تامة، ومنهم من ذهب إلى الإباحة والجواز، وهذا ما نرجحه إذا لم يكن الغرض من هذه الرسومات التعظيم، أو مضاهاة لخلق الله جل وعز أو إظهار ما أمر بستره، ولا فرق في ذلك سواء أكان الرسم عن طريق الفوتوشوب أم باليد.
واستشهد المركز، بقوله عليه الصلاة والسلام: «إِنَّ الَّذِينَ يَصْنَعُونَ هَذِهِ الصُّوَرَ يُعَذَّبُونَ يَوْمَ القِيَامَةِ، يُقَالُ لَهُمْ: أَحْيُوا مَا خَلَقْتُمْ» صحيح البخاري.