هاريس تدعو للاستثمار في "تقليص السكان"
تاريخ النشر: 15th, July 2023 GMT
ارتكبت نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس زلة لسان خلال إلقاء كلمة في مؤتمر حول مكافحة تغير المناخ، وحثت على "تقليص السكان" من أجل الأجيال القادمة.
وقالت هاريس: "عندما نستثمر في الطاقة النظيفة ووسائل النقل الكهربائي ونقلص عدد السكان، سيتمكن المزيد من أطفالنا من تنفس الهواء النقي وشرب الماء النظيف".
KAMALA HARRIS: “When we invest in clean energy and electric vehicles and reduce population, more of our children can breath clean air and drink clean water.
وحسبما اتضح من النص المصحح لتصريحات نائبة الرئيس، والذي نشر على موقع البيت الأبيض، فإن المقصود كان ليس "السكان" (population) وإنما "التلوث" (pollution).
المصدر: "نوفوستي"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار أمريكا البيئة البيت الأبيض التغيرات المناخية
إقرأ أيضاً:
عزت إبراهيم: الملف الاقتصادي في صدارة زيارات السيسي للخليج.. ودعوة للاستثمار في قطاعات واعدة
أكد الدكتور عزت إبراهيم، رئيس تحرير جريدة الأهرام ويكلي، أن الملف الاقتصادي كان على رأس أولويات زيارات الرئيس عبد الفتاح السيسي الأخيرة إلى كل من قطر والكويت.
وأوضح أن هذه التحركات الرئاسية تعكس رؤية استراتيجية مصرية شاملة تهدف إلى تعزيز الشراكات الاقتصادية مع الدول الخليجية، خاصة في ظل التقلبات الحادة التي تشهدها الأسواق العالمية والتوترات الاقتصادية المتصاعدة.
وفي مداخلة هاتفية مع الإعلامية بسمة وهبة خلال برنامج "90 دقيقة" على قناة "المحور"، أشار إبراهيم إلى أن الرئيس السيسي يتحرك وفق خريطة طريق واضحة توازن بين تعزيز الحضور السياسي الإقليمي لمصر وجذب استثمارات نوعية إلى الداخل، لا سيما من الدول الخليجية التي تربطها بالقاهرة علاقات قوية ومتينة.
وكشف رئيس تحرير الأهرام ويكلي أن الرئيس السيسي وجه دعوة صريحة ومباشرة لرجال الأعمال القطريين والكويتيين خلال لقاءاته مع كبار المسؤولين وممثلي غرف التجارة في البلدين، لحثهم على زيادة حجم استثماراتهم في السوق المصرية. وحدد الرئيس قطاعات واعدة للاستثمار، من بينها الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والبنية التحتية، والنقل، والموانئ.
وأوضح إبراهيم أن اللقاءات عكست رغبة مشتركة بين الجانبين المصري والخليجي في توسيع نطاق التعاون الاستثماري، مشيرًا إلى أن البيانات الرسمية الصادرة أكدت على أهمية تعزيز التعاون الاقتصادي في ظل التحديات الاقتصادية العالمية الراهنة.
وأشار الدكتور عزت إبراهيم إلى أن مصر تعمل حاليًا على تهيئة بيئة استثمارية أكثر جاذبية وتنافسية من خلال تطبيق حزمة من التيسيرات والتشريعات الداعمة. وسلط الضوء على "الرخصة الذهبية" للمستثمرين وتفعيل نظام "الشباك الواحد" لتسهيل الإجراءات وتسريع منح التراخيص.
وأضاف أن هذه الخطوات تؤكد أن الدولة المصرية لا تكتفي بدعوة المستثمرين فحسب، بل تسعى جاهدة لتوفير البنية التحتية والظروف المناسبة لاستقبال مشروعاتهم وضمان تحقيق عوائد مجدية. وأكد أن الاستقرار السياسي والأمني الذي تنعم به مصر يمثل عامل جذب قوي مقارنة بالعديد من دول المنطقة.
استثمارات ضخمة في البنية التحتية
وكشف إبراهيم أن الدولة المصرية ضخت استثمارات تزيد عن 550 مليار دولار في تطوير البنية التحتية خلال السنوات الأخيرة، مما أوجد قاعدة صلبة تدعم إطلاق مشروعات كبرى جاذبة للمستثمرين الخليجيين والعالميين.
وأوضح أن هذه الاستثمارات أحدثت نقلة نوعية في شبكات الطرق والموانئ والطاقة والخدمات اللوجستية، مما يجعل مصر وجهة مثالية للاستثمار في مختلف القطاعات، وخاصة تلك المرتبطة بالاقتصاد الأخضر والتحول الرقمي.