شارك أكثر من 20 مدربا ومدربة في حلقة عمل منظمي ومشغلي حقيبة ألعاب القوى للأطفال بالمدارس التي نظمها الاتحاد العماني لألعاب القوى بقاعة المحاضرات بمجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر، وتضمن برنامج الورشة محاضرات نظرية حول التعريف ببرنامج ألعاب القوى للأطفال من حيث الأهمية والأهداف والمبادئ، وعقبتها محاضرة بعنوان تنظيم وإدارة مهرجان ألعاب القوى للأطفال (توزيع المهام على المنظمين)، بالإضافة إلى تطبيقات عملية لتنظيم وإدارة مهرجان ألعاب القوى للأطفال وتطبيقات حول استخدام أدوات ومعدات الحقيبة، وحاضر في الحلقة كل من: الدكتور وائل محمد رمضان والدكتورة سميحة عمارة، واختتمت حلقة العمل بحضور سالم العمري رئيس الاتحاد العماني لألعاب القوى وعدد من أعضاء مجلس الإدارة.

إعداد وتأهيل

وحول حلقة العمل قالت الدكتورة سميحة عمارة أستاذ مساعد في جامعة السلطان قابوس وعضوة في لجنة التطوير بالاتحاد العماني لألعاب القوى: هدفت حلقة عمل منظمي ومشغلي حقيبة ألعاب القوى للأطفال بالمدارس إلى إعداد وتأهيل المدربين لتحكيم وتنظيم مسابقات ألعاب القوى للأطفال بالمدارس، وتأتي هذه الحلقة بالتزامن مع تنفيذ برنامج ألعاب القوى للأطفال الذي بدأنا تطبيقه في بعض المدارس في مختلف محافظات سلطنة عمان، ويعتبر البرنامج واحدا من برامج الاتحاد الدولي لألعاب القوى في إطار تشجيع وتنشيط مهرجانات ألعاب القوى في شتى دول العالم للتعريف بألعاب القوى وأهميتها والتشجيع على ممارستها والتأكيد على العوائد الفنية التي تحققها ألعاب القوى في صقل مهارات وإمكانيات الأطفال البدنية، وفي السنوات الماضية وقع الاتحاد العماني لألعاب القوى على اتفاقية تعاون مع وزارة التربية والتعليم ووزارة الثقافة والرياضة والشباب لتنفيذ البرنامج وتحقيق أكبر عدد من المكاسب فيه، كما نسعى من خلال البرنامج إلى تجويد المنهج الخاص بألعاب القوى في مادة التربية الرياضية بالمدارس واكتشاف المواهب الطلابية في ألعاب القوى من خلال تطبيق حقيبة ألعاب القوى للأطفال بالمدارس، ورفدهم إلى الفرق والمنتخبات في الأندية والاتحادات، ولصنع بطل عماني حقيقي في ألعاب القوى لا بد من اكتشاف موهبته في عمر مبكر من خلال اتباع الاستراتيجيات التي وضعها الاتحاد الدولي لألعاب القوى للكشف عن المواهب الطلابية الخفية.

تشجيع الأطفال

من جانبه قال المشارك أفلح بن هلال الكيومي: تعرفنا في حلقة العمل على كيفية تدريب الأطفال باستخدام حقيبة ألعاب القوى للأطفال بالمدارس، واطلعنا على الآليات المتبعة في تدريب الأطفال وسلطت حلقة العمل الضوء على الفروقات الجوهرية بين تدريب فئة الأطفال وفئة الكبار، وتطرقت الحلقة إلى عرض الأخطاء التكتيكية والفنية التي يقع بها المدربون أثناء تدريب الأطفال، حيث إن تدريبهم يجب أن يتسم بنوع من المرونة وعدم إرهاق الأطفال في التدريبات وإعطاؤهم وقتا كافيا للاستشفاء لأن إمكانياتهم البدنية في هذا العمر بسيطة جدا، وكوني مدرب ألعاب قوى في تخصص المسافات سأحرص على تطبيق ما تعلمته من حلقة العمل على فرق المراحل السنية المسؤول عن تدريبها في الاتحاد العماني لألعاب القوى، وبالطبع نحتاج إلى تنظيم المزيد من الدورات التدريبية في تنظيم وتشغيل حقيبة ألعاب القوى للأطفال بالمدارس وتأهيل عدد أكبر من المدربين في هذا المجال، ومن الضروري تغيير الصورة النمطية لألعاب القوى المترسخة في أذهان الأطفال وتشجيعهم عليها من خلال وضع خطط تدريبية تتميز بالمرونة ومليئة بالحوافز ليستمر شغف الأطفال في ألعاب القوى بكافة أنواعها سواء ألعاب الميدان أو ألعاب المضمار، ونؤكد على أهمية البحث عن الخامات الفنية في المدارس لأنها تمثل المنجم الذهبي للمواهب الواعدة في ألعاب القوى.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: فی ألعاب القوى ألعاب القوى فی حلقة العمل من خلال

إقرأ أيضاً:

إدارة ترامب تعلن وقف مساعدات الأطفال المهاجرين غير المرافقين لذويهم

في قرار صادم ومفاجئ، أعلنت إدارة ترامب وقف المساعدات القانونية للأطفال المهاجرين غير المصحوبين بذويهم، وأخبرت المحامين الممولين من الحكومة في جميع أنحاء البلاد أنهم يجب أن يوقفوا عملهم على الفور.

القرار يعتبر صادم ومفاجئ

وبحسب صحيفة «الجارديان» البريطانية، فإن الناشطون في مجال حقوق الإنسان اعتبروا القرار الذي أصدرته إدارة ترامب صادم وحذروا من أن إلغاء برامج المساعدة القانونية من شأنه أن يعرض القُصَّر للخطر.

وأضاف الناشطون، أن الأطفال قد يتعرضون لخطر الاتجار في البشر، وهي القضية التي أبرزها ترامب وأعضاء إدارته الجمهوريون مرارًا وتكرارًا باعتبارها مصدر قلق خلال انتخابات 2024، حيث يؤثر أمر وقف جميع الأعمال على المنظمات غير الربحية الأمريكية التي تقدم المشورة القانونية، على نحو 26 ألف قاصر غير مصحوب بذويهم داخل الولايات المتحدة الأمريكية.

وتم تأكيد أوامر وقف العمل المفاجئة التي أصدرتها وزارة الداخلية أمس من قبل العديد من المنظمات، بما في ذلك مركز قانون المدافعين عن المهاجرين، أكبر مقدم للخدمات القانونية للأطفال غير المصحوبين بذويهم في جنوب كاليفورنيا، ومركز أكاسيا للعدالة.

ومن بين الأطفال المتأثرين بأمر وقف العمل هذا، أولئك الذين قدموا أنفسهم للمسؤولين على الحدود دون والديهم وتم وضعهم تحت وصاية مكتب إعادة توطين اللاجئين. 

مقالات مشابهة

  • مشاركة دولية واسعة في مؤتمر تيودور عن الابتكار في البحث العلمي
  • مشاركة واسعة من الجامعات المصرية في الملتقى العلمي الرابع لـ «تمريض كفر الشيخ»
  • إدارة ترامب تعلن وقف مساعدات الأطفال المهاجرين غير المرافقين لذويهم
  • مشاركة دولية واسعة في «إديوتك إيجيبت 2025».. و20 جلسة حوارية بمشاركة الخبراء
  • مذكرة تفاهم لدعم جمعية الأطفال ذوي الإعاقة
  • مؤتمر بالرباط يناقش الاستغلال والاعتداء الجنسي على الأطفال عبر الأنترنيت
  • علي البلوشي يتأهل رسميًا لبطولة العالم لألعاب القوى داخل الصالات
  • أسباب انسداد الأنف للأطفال.. إليك طرق العلاج والوقاية
  • معهد «شلل إمبابة» يتصدر بطولة الجمهورية لألعاب القوى لذوي الشلل الدماغي
  • إمبابة يتصدر بطولة الجمهورية لألعاب القوى لذوي الشلل الدماغي