رئيس جهاز مكافحة الإرهاب: 8 ملايين مواطن تقدموا خلال الساعات الأولى لإطلاق رابط التطوع
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
الاقتصاد نيوز-بغداد
أوضح رئيس جهاز مكافحة الإرهاب الفريق الركن كريم التميمي، اليوم الأربعاء، آلية القبول للمتقدمين بصفة جندي إلكترونياً، وفيما أكد أن 8 ملايين مواطن تقدموا خلال الساعات الأولى مع إطلاق رابط التطوع، وأشار الى أن الحديث عن دفع أموال مقابل التطوع عار عن الصحة.
وقال التميمي في تصريح عبر برنامج الوطن والناس الذي يبث على العراقية الإخبارية، ان "فرصة التقديم إلكترونياً على الجهاز بصفة جندي، متاحة لكل العراقيين"، مبيناً أن "منصة التقديم مفتوحة، وأتابع الموضوع أولاً بأول".
وأضاف أن "فرص جميع المرشحين متساوية ولا توجد هناك فرص فردية"، لافتاً الى أن "التقديم يكون عبر الشروط الموضوعة".
وذكر أن "الجميع يخضع للفحص البدني وأن النجاح في الاختبارات يتيح الفرصة بالقبول"، لافتاً الى أن "الحديث عن دفع أموال مقابل التقديم للجهاز غير صحيح وغير مقبول".
وتابع أنه "في الساعات الأولى لإطلاق رابط التطوع، تقدم نحو 8 ملايين شخص للمنصة"، لافتاً الى أن "آلية فرز الأسماء ستتم إلكترونياً، وأن كل من تنطبق عليه الشروط ستكون لهُ الفرصة متاحة".
وذكر أنه "بعد فرز الأسماء فإن المتقدمين يجب أن يستوفوا الشروط كاملة وسيخضعون للفحص الطبي والبدني وستتاح الفرصة للناجحين"، موضحاً أنه "لا يمكن تفضيل أحد على الآخر".
وأكد أن "السلامة الأمنية والموقف الأمني لهُ دور في ذلك"، لافتاً الى أن "الفرصة متاحة للجميع".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار الى أن
إقرأ أيضاً:
جوتيريش يدعو إلى وقف دائم لإطلاق النار مع انتهاء المرحلة الأولى من الهدنة في غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يتابع الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، مع اختتام المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الأسرى، التطورات في إسرائيل والأراضي الفلسطينية المحتلة عن كثب.
وأكد جوتيريش، في بيان صادر عن المتحدث باسمه، أن الأسابيع الستة الماضية قدمت "هدنة هشة لكنها ضرورية"، مما أتاح فرصة للتخفيف من معاناة الفلسطينيين والإسرائيليين على حد سواء وذلك وفق بيان على موقع الأمم المتحدة اليوم السبت.
وخلال فترة الهدنة، دخلت آلاف الشاحنات المحملة بالمساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، حيث وصلت إلى جميع السكان تقريبًا، مما ساهم في توفير الإغاثة التي تشتد الحاجة إليها.
ومع انتهاء وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس اليوم السبت، وفقًا للتقارير الإعلامية، تبقى المفاوضات بين الطرفين معلقة، ما يثير مخاوف من تجدد التصعيد العسكري.
وشدد جوتيريش على ضرورة تفادي العودة إلى الأعمال العدائية، محذرًا من العواقب الكارثية المحتملة لأي تصعيد جديد، قائلًا: "يجب بذل كل الجهود الممكنة للحيلولة دون استئناف القتال."
كما دعا جميع الأطراف إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس والعمل على التوصل إلى اتفاق للمرحلة التالية من الهدنة، مشيرًا إلى أن الحل الدائم لا يتحقق إلا من خلال وقف إطلاق نار شامل وإطلاق سراح جميع الأسرى، وهو أمر بالغ الأهمية لمنع التصعيد وحماية المدنيين.
وأضاف الأمين العام: "وقف إطلاق النار الدائم والإفراج عن جميع الأسرى أمران ضروريان لتجنب مزيد من العواقب المدمرة على المدنيين."
وأكد البيان أيضًا أهمية المعاملة الإنسانية لجميع المحتجزين، وضمان استمرار تدفق المساعدات الإنسانية دون عوائق، مع ضرورة توفير بيئة آمنة للمدنيين والعاملين في المجال الإنساني.
ومع حلول شهر رمضان، الذي يمثل فرصة للسلام والتأمل، دعا جوتيريش إلى تهدئة فورية للوضع في الضفة الغربية المحتلة وإنهاء جميع أشكال العنف.
كما جدد التزام الأمم المتحدة بدعم كافة الجهود الرامية إلى تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة، مشددًا: "الأمم المتحدة على استعداد لدعم جميع المساعي التي تعزز الاستقرار وتحقق السلام."
ويأتي هذا البيان في وقت يستعد فيه الأمين العام للسفر إلى القاهرة، حيث سيشارك يوم الثلاثاء في قمة دعا إليها القادة العرب لمناقشة جهود إعادة إعمار غزة.