٢٦ سبتمبر نت:
2025-04-17@01:47:32 GMT

المرتزقة يجاهرون بالتضامن مع الكيان الصهيوني

تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT

المرتزقة يجاهرون بالتضامن مع الكيان الصهيوني

دعت حكومة المرتزقة  لعقد اجتماع مرئي للدول المشاطئة للبحر الأحمر  لوضع حد  لهجمات القوات المسلحة اليمنية ضد السفن  المتجهة الى الكيان دعما واسنادا للمقاومة الفلسطينية .

واكد المراقبون ان هذا الموقف المخزي يفضح مرتزقة العدوان بتأييدهم المعلن للكيان الصهيوني وجرائمه ومجازره بحق الشعب الفلسطيني. 

وأشار المراقبون  الى ان هذا الموقف ليس بغريب  عن اشخاص  مرتزقة باعوا انفسهم للمحتل والغازي ضد وطنهم وشعبهم طيلة 8سنوات مع العدوان واليوم يتاجرون في قضايا الامة العربية والإسلامية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية .

 وكانت القوات المسلحة اليمنية  وفي اطار موقفها وعملياتها المساندة للمقاومة في غزة والشعب الفلسطيني  استهدفت سفينة تجارية  تابعة للكيان "ام اس سي يونايتد" كما نفذَ سلاحُ الجوِّ المسيرِ بالقواتِ المسلحةِ اليمنيةِ عمليةً عسكريةً بعددٍ من الطائراتِ المسيرةِ على أهدافٍ عسكريةٍ في منطقةِ أمِّ الرشراشِ ومناطقَ أخرى في فلسطينَ المحتلة إسرائيل".

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

إقرأ أيضاً:

الصواريخ اليمنية تُعيد تشكيل الواقع الأمني للكيان الصهيوني وتُفاقم أزمته الداخلية

يمانيون/ تقارير

في ظل تصاعد العمليات العسكرية اليمنية الداعمة لغزة ومقاومتها، فرضت الصواريخ الباليستية والطائرات المسيّرة اليمنية واقعاً أمنياً جديداً على الكيان الصهيوني، أحد أوجهه زعزعة الاستقرار النفسي والمادي للمغتصبين، لا سيما في مناطق وسط فلسطين المحتلة. ملايين المغتصبين اليهود يعيشون في حالة توتر دائم، مع هواجس واضطرابات نفسية تزيد حالة عدم الاستقرار، وترفع الاضطرابات إلى أعلى مستوى مع توقع سقوط الصواريخ في أي لحظة، وهو ما دفع جيش العدو والمؤسسة الأمنية وما يُعرف بالجبهة الداخلية إلى تبني خطط طارئة لمواجهة هذا التحدي غير المسبوق.

بين الذعر والاستنزاف

تفيدُ تقارير صهيونية داخلية بأن المناطق المحتلة تشهد تحولاً جذرياً في طبيعة الحياة اليومية، وتلقي بظلالها الثقيلة على كافة نواحي الحياة، مسقطةً نظرية “الملاذ الآمن” حتى في عمق الكيان الصهيوني. فالصواريخ اليمنية، التي تُطلَق من مسافة تصل إلى ألفي كيلومتر، تُهدد بشكل مباشر المناطق التي ظلت -لسنوات- بعيدة عن دائرة التحدي وخطوط النار والمواجهة مع قوى المقاومة الفلسطينية واللبنانية، ذروة هذا القلق تعبر عنها مصادر إعلامية صهيونية بأن “الدقيقة والنصف” التي كانت تُمنح للمغتصبين للوصول إلى الملاجئ غير كافية، وتحوّلت إلى مصدرٍ للانتقادات، خاصة بعد سقوط إصابات خلال عمليات الفوضى والفرار الجماعي الذي يجتاح الكيان لحظة دوي صافرات الإنذار.

وفي هذا السياق، نقلت المذيعة في “القناة نيوز 24 العبرية” عن مستوطنين شكواهم من أن “الإنذارات المفاجئة لا تعطيهم الوقت الكافي للفرار”، مطالبين المؤسسة العسكرية بتغيير إجراءات الإنذار وتعديلها، الأمر الذي دفع الأخيرة للبحث عن سبل جديدة لتلافي المعضلة.

خطط إنذار جديدة بين التناقضات والفشل

كشف المراسل العسكري الصهيوني ينون شالوم لـ”نيوز 24″ عن خطة عسكرية تهدف إلى “توفير المزيد من الوقت للسكان”، عبر إرسال تحذيرات مبكرة دون طلب الدخول الفوري إلى الملاجئ، لتجنب حالة الذعر التي شهدتها المناطق خلال الهجوم الإيراني الأخير. وأضاف شالوم:
“نحن نتحدث عن عمليات إطلاق صواريخ لم تواجهها إسرائيل من قبل.. الجيش أدرك أن هناك مجالاً لتطوير الإنذار، ووُضعت خطة تسمح بإبلاغ الجمهور باقتراب الصاروخ دون إصدار أوامر فورية بدخول الملاجئ. التقدير أن الخطة ستدخل حيز التنفيذ قريباً”.

من جهته، أشار أور هيلر، المراسل العسكري لقناة 13 الصهيونية، إلى المعضلة الأمنية التي يواجهها الكيان:
“الصاروخ الذي يُطلَق من اليمن يحتاج إلى نحو عشر دقائق ليصل، وهنا تبدأ المعضلة: هل نُبلغ كل الملايين العشرة؟ هناك ميل لتغيير النظام بحيث نتلقى جميعاً تنبيهاً على هواتفنا بوصول الصاروخ خلال دقائق”.
لكن هذه الخطط تتعارض مع مخاوف المؤسسات المحلية والتعليمية التي وصفت الإنذارات الحالية بأنها “غير كافية وتُسبب توتراً”، وفقاً لهيلر.

ثمن الفشل الصهيوني في مواجهة اليمن

أكدت أوساط صهيونية أن الإصابات في صفوف المغتصبين لم تنتج فقط عن سقوط الصواريخ، بل أيضاً عن الفوضى أثناء عمليات الهروب إلى الملاجئ، حيث سُجلت كسور وحالات اختناق. ونقلت تقارير عن “حالات هلع جماعي” دفعت جيش العدو إلى تعديل سياسته، كما ذكر هيلر: “حتى لا يركض المواطنون في الفرار، وتُكسر أيديهم أو أرجلهم. تم تقديم الإنذار، لكننا أمام معضلة حقيقية”.
يشار الى أن جيش العدو يفرض حظراًَ إعلامياً شديداً على نوع وحجم الخسائر التي توقعها العمليات اليمنية في عمق الكيان، سواء بالصواريخ أو بالطائرات المسيّرة، ويكتفي فقط بالحديث عن بعض الإصابات الناجمة عن حالة التدافع الشديدة والهلع الناجمة عن الإنذارات حال وصول الصواريخ والمسيّرات اليمنية.

 

فشل المنظومة الأمريكية “الإسرائيلية” في حماية “الجبهة الداخلية”

رغم المحاولات الصهيونية لتخفيف حدة الذعر، فإن التقارير تؤكد أن الصواريخ اليمنية تمثل “استنزافاً مادياً ومعنوياً مستمراً” للكيان، خاصة مع عجز منظومة “القبة الحديدية” عن اعتراض جميع الصواريخ، وفشل التحالف الأمريكي-الصهيوني في وقف إطلاقها من اليمن.
وفي تعليق لاذع على الخطط الجديدة، لاحظت المصادر أن “زيادة وقت الإنذار لن تُغيّر من حقيقة أن المغتصبين يعيشون تحت رحمة صواريخ قادمة من دولة بعيدة، ما يُظهر ضعف القدرات الاستخباراتية والعسكرية للكيان”.
وتُظهر الأزمة الحالية عمق التأثير الاستراتيجي للعمليات اليمنية، التي نجحت – إلى جانب المقاومة في غزة ولبنان – في كسر “الردع الإسرائيلي”، ونقل المعركة إلى العمق الصهيوني. فكما قال المراسل شالوم:
“إسرائيل تواجه تهديدات من مسافات لم تعهدها من قبل، والأمر لم يعد متعلقاً بغزة فقط”.

وقائع الإسناد اليمنية اليومية تثبت أن الكيان الصهيوني، رغم امتلاكه أحدث مظومات الاعتراض العالمية من “حيتس” و”مقلاع داوود” و”القبة الحديدية” وتعزيزها بمنظومات أمريكية من “باتريوت” و”ثاد” فإنها رغم كل هذا تعجز عن حماية الكيان، أو تحقيق الاستقرار الذي طالما روّج له، في ظل تصاعد العمليات اليمنية وتطويرها النوعي التقني على مستوى المدى والقدرة على تجاوز منظومات الاعتراض والتصدّي.

نقلا عن موقع أنصار الله

مقالات مشابهة

  • القوات المسلحة اليمنية .. قوة ردع إستراتيجية في المنطقة
  • الصواريخ اليمنية تُعيد تشكيل الواقع الأمني للكيان الصهيوني وتُفاقم أزمته الداخلية
  • الإمارات تنقل مرتزقة أجانب لقواعد تحتلها قبالة السواحل اليمنية
  • مفتي عمان يهاجم مواقف بعض الدول العربية المتماهية مع إجرام الكيان الصهيوني
  • مفتي عُمان يستنكر مطالبة دول عربية للمقاومة الفلسطينية بتسليم سلاحها
  • الكيان الصهيوني يغرق برسائل احتجاج تطالب بوقف الحرب على غزة
  • مجلس النواب يجدد التأكيد على ثبات الموقف اليمني المساند للقضية الفلسطينية
  • عضو مجلس القيادة طارق صالح يطلع على الموقف العملياتي ويؤكد على الدور المحوري لوزارة الدفاع في تطوير القوات المسلحة
  • مخاطر الانزلاق الأمريكي والمرتزقة في التحرك البري ضد اليمن
  • حركة فتح الانتفاضة الفلسطينية تبارك ضرب اليمن لعمق كيان العدو الإسرائيلي