المرتزقة يجاهرون بالتضامن مع الكيان الصهيوني
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
دعت حكومة المرتزقة لعقد اجتماع مرئي للدول المشاطئة للبحر الأحمر لوضع حد لهجمات القوات المسلحة اليمنية ضد السفن المتجهة الى الكيان دعما واسنادا للمقاومة الفلسطينية .
واكد المراقبون ان هذا الموقف المخزي يفضح مرتزقة العدوان بتأييدهم المعلن للكيان الصهيوني وجرائمه ومجازره بحق الشعب الفلسطيني.
وأشار المراقبون الى ان هذا الموقف ليس بغريب عن اشخاص مرتزقة باعوا انفسهم للمحتل والغازي ضد وطنهم وشعبهم طيلة 8سنوات مع العدوان واليوم يتاجرون في قضايا الامة العربية والإسلامية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية .
وكانت القوات المسلحة اليمنية وفي اطار موقفها وعملياتها المساندة للمقاومة في غزة والشعب الفلسطيني استهدفت سفينة تجارية تابعة للكيان "ام اس سي يونايتد" كما نفذَ سلاحُ الجوِّ المسيرِ بالقواتِ المسلحةِ اليمنيةِ عمليةً عسكريةً بعددٍ من الطائراتِ المسيرةِ على أهدافٍ عسكريةٍ في منطقةِ أمِّ الرشراشِ ومناطقَ أخرى في فلسطينَ المحتلة إسرائيل".
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
الصواريخ اليمنية تجبر شركات الطيران الامريكية لمواصلة تعليق رحلاتها
نقلت قناة “مكان” الصهيونية عن شركات الطيران الأميركية تأكيدها أنها لن تجدّد رحلاتها إلى الكيان الصهيوني طالما استمرت الصواريخ اليمنية في استهداف المناطق المحتلة. يُذكر أن مطار “بن غوريون” يشهد تعطلاً متكرراً نتيجة هجمات المقاومة في غزة ولبنان واليمن، وكان آخرها قبل يومين، حيث أعلنت القوات المسلحة اليمنية استهداف المطار ضمن عملياتها المستمرة.
مصدر عسكري يمني رفيع أكّد للميادين أن “الجيش اليمني بدأ معادلة جديدة تعتمد على مبدأ الرد بالمثل: الكهرباء بالكهرباء، والمطار بالمطار”، مشيراً إلى أن الحل الوحيد هو “إيقاف العدوان على غزة”. وأضاف المصدر أن الصواريخ فرط الصوتية وصواريخ “ذو الفقار” الباليستية، بالإضافة إلى أسلحة متطورة أخرى، قادرة على الوصول إلى العمق الصهيوني دون أن يتم اعتراضها.
من جانبه، عبّر الجنرال احتياط في كيان الاحتلال، يتسحاق بريك، عن حالة القلق المتزايدة قائلاً: “القصف الصاروخي من اليمن يتسبب بحالة من الهلع تدفع ملايين الإسرائيليين للنهوض من أسرّتهم والركض نحو الملاجئ كل ليلة”.
وفي مقال نشرته صحيفة “يسرائيل هيوم”، أشار المؤرخ الصهيوني إيال زيسر إلى أن القوات المسلحة اليمنية باتت تمثل تهديداً حقيقياً يزداد خطورة، لا على حياة الصهاينة فقط، بل أيضاً على الاستقرار الإقليمي برمّته.
تأتي هذه التطورات في ظل تصاعد عمليات المقاومة التي أثرت بشكل مباشر على حركة الملاحة الجوية والاقتصاد في كيان الاحتلال.