سفينتان روسيتان تغادران "فيودوسيا" بعد تدمير سفينة حربية روسية بشبه جزيرة القرم
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
رُصدت سفينتان من أسطول البحر الأسود الروسي تغادران ميناء فيودوسيا في شبه جزيرة القرم المحتلة مؤقتًا أمس، وذلك بعد ساعات قليلة من تدمير الصواريخ الأوكرانية لسفينة الإنزال الكبيرة نوفوتشركاسك.
وذكرت تقارير صحفية محلية في شبه جزيرة القرم، بحسب ما نقلته وكالة أنباء "يوكرنفورم" الأوكرانية، اليوم الأربعاء، أنه "بالحكم على الاتجاه، كانت السفن تغادر ميناء فيودوسيا"، وأضافت أنه بسبب الضباب والمسافة الكبيرة لم يكن من الممكن التعرف على السفن، ومع ذلك، إذا حكمنا من خلال حجمها، فقد كانت سفينة حربية.
يذكر أنه في الساعات الأولى من أمس الثلاثاء، أطلقت القاذفات التكتيكية الأوكرانية صواريخ كروز على سفينة الإنزال الكبيرة نوفوتشركاسك التابعة لأسطول البحر الأسود الروسي في منطقة فيودوسيا، وتسببت الغارة في نشوب حريق بالسفينة مما أدى إلى انفجار هائل.
وقال المتحدث باسم القوات الجوية الأوكرانية يوري إحنات، إن الغارة أسفرت عن مقتل طاقم السفينة، وتدمير جزء من البنية التحتية لميناء فيودوسيا، ومن المحتمل أن تلحق أضرارًا بعدد من سفن الإمداد.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: فيودوسيا شبه جزيرة القرم روسيا
إقرأ أيضاً:
محاكمة ربان ومالك سفينة VSG GLORY بعد غرقها وتلويثها للشعاب المرجانية بالقصير
قررت نيابة القصير، التابعة لمحافظة البحر الأحمر، إحالة كل من ربان ومالك سفينة الشحن "VSG GLORY"، التي غرقت في منطقة الشعاب المرجانية القريبة من المدينة، إلى المحاكمة الجنائية بتهم التسبب في تلوث البيئة البحرية والإضرار بالشعاب المرجانية إثر تسرب الوقود.
التحقيقات أكدت أن الربان، أثناء قيادته للسفينة في المياه الإقليمية المصرية، أصر على استكمال الرحلة رغم الأعطال المتكررة التي تعرضت لها السفينة بعد مغادرتها ميناء صليف اليمني. كما تبين أن الربان كان بإمكانه التوجه إلى أقرب ميناء لإصلاح الأعطال، لكنه اختار مواصلة الرحلة حتى الوصول إلى ميناء السويس. وفيما يتعلق بالمالك، تبين أنه قد قام بتوريد قطع غيار غير مطابقة للمواصفات، مما ساهم في زيادة الأعطال وتعريض السفينة للمخاطر.
حادث غرق السفينة، التي ترفع علم جزر القمر، وقع عندما كانت السفينة في طريقها من ميناء صليف إلى ميناء السويس، وحملت نحو 4000 طن من الردة و70 طنًا من المازوت و50 طنًا من السولار. السفينة، التي يبلغ طولها 100 متر وعرضها 19 مترًا، جنحت على الشعاب المرجانية بالقرب من منتجعات السياحة في مدينة القصير، مما ألحق أضرارًا بيئية جسيمة، وتسبب في تسرب وقود إلى المياه المحيطة.
وأوضحت التحقيقات أن السفينة، بعد أن اصطدمت بالشعاب المرجانية، تعرضت لثقب في مؤخرته أدى إلى تسرب المياه إلى غرفة المحركات، مما تسبب في تعطلها وغرق السفينة بالكامل بعد عشرة أيام من الحادث. وقد كشفت المعاينة البيئية أن الحادث ألحق ضررًا فادحًا بالشعاب المرجانية، التي تعد من أبرز المحميات البحرية في المنطقة.
وكانت وزارة البيئة قد شكلت لجنة من محميات البحر الأحمر وجهاز شؤون البيئة لمتابعة الحادث والحد من أضراره البيئية. كما تم التنسيق مع شركة بتروسيف لاحتواء تسرب الملوثات في المنطقة وتنظيف الشواطئ المتضررة، وذلك بالتعاون مع محافظة البحر الأحمر والهيئة العامة للبترول.
الحادث يمثل تهديدًا مباشرًا للبيئة البحرية في المنطقة، ما دفع المسؤولين إلى تكثيف الجهود لتقليص الأضرار وحماية الشعاب المرجانية من مزيد من التدهور.