تشهد فلسطين موجات برد قارسة، تقتلع خيام النازحين في قطاع غزة، إذ ينام الأطفال والنساء في العراء، فلا مأوى لهم يحميهم من المطر، وأوصت دار الإفتاء المصرية، بوجوب الدعاء لأهل غزة، والتضرع إلى الله ليحميهم ويتولاهم ويكشف عنهم الغمة.

وقالت دار الإفتاء، عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، إن الدعاء عبادة عظيمة، وسلاح المؤمن الذي يرفع به البلاء، ومن أعظم الأدعية التي يمكن أن ندعو بها لإخواننا في غزة.

صيغ الدعاء لأهل غزة في الشتاء

ومن أفضل الأدعية التي أوصت دار الإفتاء للتضرع إلى الله بها لحماية سكان غزة ما يلي: 

- اللهم هون برد الشتاء على من لا ملجأ ولا مأوى لهم  اللهم أنزل الدفء والطمأنينة على أهل غزة، وارحم ضعفهم وقلة حيلتهم وأغنهم من فضلك يا رب العالمين.

-اللهم غزة وأهل غزة وأراضي وأطفال ورجال غزة، اللهم بردا وسلاما عليهم برحمتك يا أرحم الراحمين. اللهم لا ترفع لليهود في القدس راية، ولا تحقق لهم في غزة غاية، اللهم أغث أهل فلسطين. اللهم إنا استودعناك فلسطين والأقصى وغزة، اللهم كن لهم عونا ونصيرا اللهم إنا لا نملك إلا الدعاء لهم فانصرهم.

-اللهم يا رجاء السائلين، يا قرة عين المُوحِّدين، يا ملاذ اللاجئين، يا عون المُستجيرين، احفظ المرابطين في فلسطين، وانصرهم على عدوك، وعدوهم، وتقبل شهداءهم مع النبيين، والصديقين، والشهداء، والصالحين، وأنزل على قلوبهم وأهليهم برد السكينة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: غزة قطاع غزة الإفتاء دار الإفتاء دار الإفتاء

إقرأ أيضاً:

دراسة برلمانية توصي بإنشاء مجلس أعلى للحماية الاجتماعية

يستعد مجلس الشيوخ، اليوم الأحد لاستئناف جلساته العامة برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق.

ومن المرتقب أن يناقش تقرير لجنة حقوق الإنسان والتضامن الاجتماعي حول دراسة مستقبل سياسات الحماية الاجتماعية في مصر، والتي قدمها النائب محمود سمير تركي.

وتهدف الدراسة إلى تحليل وتقييم واقع الحماية الاجتماعية في مصر، مع التركيز على التحديات الحالية والفرص المتاحة للانتقال من مفهوم الاحتياج إلى التمكين، لضمان تحقيق عدالة اجتماعية مستدامة.

توصيات الدراسة 

وخلصت الدراسة إلى مجموعة من التوصيات العامة التي تستهدف تعزيز فعالية واستدامة منظومة الحماية الاجتماعية في مصر، وتشمل هذه التوصيات:

-وضع استراتيجية وطنية شاملة للحماية الاجتماعية وتوحيد مظلة سياساتها وإنشاء مجلس أعلى للحماية الاجتماعية لضمان التنسيق والتكامل بين جميع الجهات الفاعلة.

-مراجعة تحديث التشريعات ذات الصلة وإجراء تقييم للأثر التشريعي البعض القوانين لضمان اتساقها مع أهداف الحماية الاجتماعية.

-توسيع مصادر التمويل لتشمل مصادر مبتكرة وغير تقليدية إلى جانب الموازنة العامة مثل استهداف جزء من الوقف الخيري وزكاة المال وتعزيز مساهمات القطاع الخاص.

-تطوير برامج الحماية الاجتماعية وربطها ببرامج التمكين الاقتصادي مع التركيز على التدريب والتشغيل ودعم المشروعات الصغيرة الجماعية وتبني سياسة ومفهوم من الاحتياج إلى التمكين " لزيادة نسب التخارج من برامج الدعم.

-تعزيز التنسيق بين الجهات الحكومية وتفعيل الشراكة مع منظمات المجتمع المدني والقطاع الخاص وتفعيل دور التعاونيات الإنتاجية.

-تطوير نظم المعلومات وانشاء قاعدة بيانات وطنية موحدة واطلاق مرصد للحماية الاجتماعية والعمل على تطوير آليات الاستهداف والتقييم.

-تعزيز فرص العمل من خلال خطط شاملة لتنمية العمالة والتدريب المهني وخدمات التوظيف ودعم ريادة الأعمال وتبني استراتيجية متكاملة لتنمية الاقتصاد المحلي.

-تعزيز مشاركة المجتمع المدني في تصميم وتنفيذ وتقييم برامج الحماية الاجتماعية ورفع الوعي المجتمعي بأهمية الحماية الاجتماعية وثقافة التكافل الاجتماعي بين أفراد المجتمع.

-تعزيز مرونة منظومة الحماية الاجتماعية في الاستجابة للأزمات والتكيف مع المتغيرات الطارئة الإضطرابات الاقتصادية.

-التعاون الدولي الاستفادة من التجارب الدولية والتعاون مع المنظمات الدولية لتبادل الخبرات وأفضل الممارسات التي تناسب واقع الدولة المصرية وقيمها.

مقالات مشابهة

  • ضاعت عليهم الأجور.. أمين الفتوى يحذر من فعل شائع يمنع قبول الأعمال
  • وفاة الشيخ أبو إسحاق الحويني بعد صراع مع المرض
  • أشخاص لا تجب عليهم زكاة الفطر.. اعرفهم
  • ما معنى الحديث القدسي إلا الصوم فإنه لي.. وبم اصطفى الله رمضان؟
  • دعاء اليوم السابع عشر من شهر رمضان 2025 وثواب الدعاء
  • السيد القائد يكشف الهدف الامريكي من عدوان امس
  • دعاء اليوم السادس عشر من شهر رمضان 2025
  • "مراقبة الأغذية" توصي بغلق 64 منشأة بالدقهلية لخطورتها على الصحة العامة
  • دراسة برلمانية توصي بإنشاء مجلس أعلى للحماية الاجتماعية
  • مأساة طفلة تركية.. أرادت الدفء فاحترقت داخل مدرستها