قال الشيخ محمود شلبي أمين التفوى بدار الإفتاء ، قائلاً:  إن التثاؤب مكروه وهو من الشيطان مثلما أخبر النبي (صلى الله عليه وسلم)، فإذا تثاءب الإنسان فليكتم ما استطاع وليضع يده على فيه، وهو ينشأ عن الكسل والضعف.

وأضاف “شلبي”، أن كثيرًا من الناس يعتقدون أن كثرة التثاؤب عند قراءة القرآن الكريم يشير إلى أنهم محسودون أو مسحورون فكل هذا لا صحة له من الأساس، فمن تثاءب خلال قراءة القرآن فليستعذ بالله من الشيطان الرجيم، لافتاً إلى أن التثاؤب لا يبطل الصلاة، وإذا تثاءب أحد فصلاته صحيحة.

وتابع: أنه ينبغي على الإنسان أن يحاول أن يدفع التثاؤب عن نفسه وألا يفتح فمه خلال قراءة القرآن، لكن التثاؤب لا علاقة له بالحسد والسحر.

هل الحسد يمنع ما قدره الله لي من رزق.. مبروك عطية يجيب طريقة سهلة وبسيطة لتحديد اتجاه قبلة الصلاة.. علي جمعة يؤكد صحتها

كيف توقف الحسد الذي أصابك في الرزق

قال الدكتور أحمد ممدوح أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن الإنسان الذي أصابه الحسد ويعلم الشخص الذي حسده، يجوز له أن يتجنبه ويبتعد عنه دون أن يخاصمه أو يقاطعه.

وأوضح «ممدوح» عبر فيديو بثته دار الإفتاء على يوتيوب، ردا على سؤال: كيف توقف الحسد الذي أصابك في الرزق؟ أن الشخص الذي أصابه الحسد يمكنه إيقافه من خلال الإكثار من ذكر الله وخصوصا قراءة المعوذتين (سورتي الفلق والناس) والحفاظ على أذكار الصباح وأذكار المساء.

كان الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء، قال إن الحسد والسحر ذكرهما الله تعالى في كتابه، كما قال: «وما كفر سليمان ولٰكن الشياطين كفروا يعلمون الناس السحر وما أنزل على الملكين ببابل هاروت وماروت»، وقوله تعالى «ومن شر حاسد إذا حسد(5)» الفلق.

وأكد الدكتور محمود شلبي في فتوى له، أن المسلم يجب أن يعتقد أنه لم ولن يتمكن أي إنسان من إنسان آخر، بخير أو شر إلا بإذن الله؛ كما قال تعالى: « وما هم بضارين به من أحد إلا بإذن الله».

وتابع أن السحر والحسد يكونان بلاء من الله، أو ابتلاء، موضحا أن الابتلاء يكون للعبد الطائع الذي يريد الله أن يختبر صبره وإيمانه، وأن البلاء يكون بسبب ذنوب العبد وتقصيره؛ ليكفر الله بالبلاء عنها، كما قال الله تعالى: «نبلوكم بالشر والخير فتنة وإلينا ترجعون (35)» الأنبياء.

وأوضح أمين الفتوى أن العلاج من السحر والحسد بكثرة ذكر الله والحفاظ على الأذكار الموظفة التي منها أذكار الصباح وأذكار المساء، والرقية الشرعية وقراءة القرآن الكريم، مشيرا إلى اللجوء إلى الله والافتقار إليه، وقوله تعالى «واستعينوا بالصبر والصلاة».

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: التثاؤب الحسد دار الإفتاء قراءة القرآن أمین الفتوى

إقرأ أيضاً:

«النفس بحاجة إلى ترويح».. أمين الفتوى يوضح حكم ترك العمل لمتابعة مباراة رياضية

قال الدكتور علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إنه ليس من اللائق أن يُعتبر التفرغ لمتابعة الرياضة أو أي نشاط ترفيهي تضييعًا للوقت، بل يمكن استثماره بشكل إيجابي، فقد ورد في الشرع الشريف تأكيدًا على أهمية ترويح النفس.

وأوضح علي فخر، خلال حلقة برنامج «فتاوى الناس»، المذاع على قناة «الناس»، اليوم الأحد: «النفس بحاجة إلى ترويح، ولكن هنا نتحدث عن مسألة جديرة بالتفكير: هل يجوز أن أترك عملي لأتابع مباراة أحبها؟ في حال كان لدي التزامات مهنية، فإنه من الأفضل أن أذهب إلى عملي، وبعد الانتهاء منه يمكنني متابعة المباراة، وهناك العديد من الوسائل اليوم لمتابعة الفعاليات الرياضية بسهولة، كإعادة المباريات والملخصات».

وأضاف أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية: «في الماضي، كان من الصعب على الشخص إعادة مشاهدة مباراة بعد انتهائها، أما الآن فقد أصبحت الأمور أكثر سهولة ويسر، نحن نشاهد مجموعة من المحترفين يمارسون رياضتهم، فلماذا نترك أعمالنا لنرى ما يقومون به؟ الأجدر أن نستمتع بمشاهدة ما أحب في أوقات فراغنا بعد الانتهاء من واجباتنا».

اقرأ أيضاً«الإفتاء»: تتبع العورات وانتهاك الحرمات ونشرها حرام شرعًا

دار الإفتاء: ترويج الشائعات وبث الفزع بين الناس محرم شرعا

ما حكم تمويل الخدمات بالتقسيط؟.. «الإفتاء» توضح رأي الشرع

مقالات مشابهة

  • أدلة تفضيل سيدنا محمد على الأنبياء من القرآن الكريم
  • مواقيت الصلاة اليوم الاثنين 30-9-2024 في محافظة البحيرة
  • أمين البحوث الإسلامية يضع روشتة علاج للحماية من «خطر الإلحاد»
  • «أمين البحوث الإسلامية» يضع روشتة علاج للحماية من «خطر الإلحاد»
  • «النفس بحاجة إلى ترويح».. أمين الفتوى يوضح حكم ترك العمل لمتابعة مباراة رياضية
  • عالم أزهري يكشف حقيقة تعرض اللاعب مؤمن زكريا للسحر أو الحسد
  • أمين الفتوى بدار الإفتاء: لا يجوز ترك العمل لمتابعة مباراة كرة قدم
  • هل يجوز ترك العمل لمتابعة مباراة كرة قدم؟.. أمين الفتوى يُجيب
  • تعرف علي مواقيت الصلاة اليوم الأحد 29-9-2024 في محافظة البحيرة
  • هل يصل ثواب قراءة القرآن للميت؟.. الحقيقة الكاملة بين الفقهاء (فيديو)