شبانة: مسئولو بيراميدز متأثرون بـ«نظرية المؤامرة»
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
أكد الإعلامي محمد شبانة، أن نادي بيراميدز دائمًا يردد بعض الأمور الغير صحيحة قبل كأس السوبر المصري المقام حاليا في أبوظبي، وقاموا بتسجيل فيديو من ثنائي الفريق رمضان صبحي وعبدالله السعيد، واقنعوهم بوجود جماهير للنادي في الإمارات.
وقال شبانة في تصريحات عبر برنامجه بوكس تو بوكس الذي يبث على قناة ETC الفضائية: "هل رمضان وعبدالله قاموا بتسجيل الفيديو عن قناعة تامة؟! وظهر استاد محمد بن زايد خاليًا خلال لقاء بيراميدز وفيوتشر، ولم يكن سوى كراسي الاستاد فقط هي التي ظهرت عبر شاشات القنوات الفضائية".
وأضاف: "بعد مباراة بيراميدز وفيوتشر بنصف ساعة، اكتظت المدرجات بجمهور النادي الأهلي الذي حضر لمؤازرة فريقه أمام سيراميكا كليوباترا، وليس عيبًا أن يكون نادي بيراميدز ليس لديه جمهور، مهما فعلوا فليست لهم جماهيرية مثل الأندية الشعبية".
وواصل: "أريد أن يتذكر رمضان صبحي بالفارق الرهيب الذي حدث في مسيرته، وهو يقضي الموسم الرابع في مسيرته مع نادي بيراميدز، وكان يحاول إقناع الجميع بأنه ذهب لبيراميدز من أجل الطموح، بعدما رحل في صفقة أحدثت ضجة، وقال وقتها أنه يريد تحقيق بطولات مع النادي، وحتى الآن (صفر) ألقاب مع الفريق، بل أن فيوتشر وسيراميكا كليوباترا حققوا بطولة كأس الرابطة في السنوات الأخيرة".
وأكمل: "رمضان صبحي (صفر) بطولات مع بيراميدز، بينما حقق الأهلي 11 بطولة ما بين محلية وقارية بخلاف 3 ميداليات برونزية في كأس العالم للأندية، ومن الممكن أن يفوز بيراميدز بالبرونزية كأس السوبر وتكون أول ميدالية في تاريخ النادي".
وأشار إلى أن جايمي باتشيكو أدلى بتصريحات غريبة في المؤتمر الصحفي بعد خسارته من فيوتشر، والبعض يتصور أمور خاطئة، ويعيش وفق نظرية المؤامرة، وهناك البعض يتخيل له أن النادي دائما يتعرض لمؤامرة، والمدرب البرتغالي خسر كل الألقاب في عهده، ولن يفوز بأي بطولة لأنه مدرب عقيم وليس لديه أبداع، كما أنه أجاب عن سؤال حول إمكانية رحيله بأن هناك أشخاص مأجورة تردد ذلك.
وأتم: "لا أعرف من الشخص (الغيران) من نجاح بيراميدز، حتى يتم تأجيره لتوجيه سؤال عن إمكانية إقالة باتشيكو ورحيله عن الفريق، وأشكر لجنة المسابقات على معاقبة المدرب بعدما تجاوز في حق احد الصحفيين، وكان يجب على الزملاء الصحفيين أن يقوموا باتخاذ موقف وعدم اكمال المؤتمر، واعتب على كل من تواجدوا في المؤتمر، وكان يجب انسحابهم على الفور، لأنه كان لا يستحق أن يجلسوا ويكملوا المؤتمر أمام المدرب لأنه أساء وتلفظ بشكل غير لائق".
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
البرازيل.. اتهام رسمي للرئيس السابق بـ"مؤامرة انقلابية"
أعلنت النيابة العامة في البرازيل، الثلاثاء، أنها وجهت للرئيس السابق اليميني المتطرف جايير بولسونارو و33 مشتبها بهم آخرين، تهمة التخطيط لمحاولة "انقلاب" بهدف منع الرئيس اليساري لويس إيناسيو لولا دا سيلفا من العودة إلى السلطة إثر انتخابات 2022.
وقالت النيابة في بيان إن الرئيس السابق (2019-2022) والمشتبه بهم الـ33 الآخرين "متهمون بالتحريض على ارتكاب أعمال تتعارض مع السلطات الثلاث ودولة القانون الديمقراطية".
وأضافت أن هذه المؤامرة "كان من بين قادتها الرئيس ومرشحه لمنصب نائب الرئيس، اللذان حاولا بشكل منسق وبالتحالف مع أفراد آخرين من مدنيين وعسكريين منع تطبيق نتيجة انتخابات الرئاسة لعام 2022".
وبحسب النيابة العامة، فإن "التحقيقات كشفت (أن المخطط الانقلابي) كان يستهدف قتل الرئيس المنتخب ونائبه، بالإضافة إلى قاض في المحكمة العليا. وقد حظيت هذه الخطة بموافقة الرئيس".
وتستند لائحة الاتهام إلى تحقيق أجرته الشرطة الفدرالية، خلص إلى أن الرئيس السابق "خطط وشارك بشكل مباشر" في هذه المؤامرة الانقلابية.
وفشل المخطط "بسبب ظروف خارجة عن إرادة" بولسونارو، بما في ذلك الافتقار إلى دعم كبار المسؤولين العسكريين البرازيليين، وفقا للتحقيق.
وأجرت الشرطة تحقيقها طوال عامين، ولخصته في تقرير من 800 صفحة عرضت فيه أبرزت الأدلة التي جمعتها.
وأكدت النيابة العامة في بيانها أن "محاولة أخيرة" جرت في الثامن من يناير، بعد أسبوع من تنصيب لولا، أثناء أعمال شغب شهدتها برازيليا اقتحم خلالها آلاف من أنصار بولسونارو مقار السلطة في العاصمة.
وبحسب التحقيق، فإن مرتكبي أعمال النهب والشغب تلك قالوا إنهم تلقوا "تشجيعا" من الرئيس السابق ومتورطين آخرين في المؤامرة المزعومة.
ولطالما أكد بولسونارو (69 عاما) براءته، معتبرا نفسه ضحية "اضطهاد سياسي".
وقال بولسونارو للصحفيين، الثلاثاء، بعد غداء مع قادة المعارضة في برازيليا: "أنا لست قلقا على الإطلاق بشأن هذه الاتهامات".
والرئيس السابق ممنوع من مغادرة البلاد، كما أنه لا يحق له الترشح للانتخابات قبل عام 2030، وذلك بسبب معلومات مضللة حول نظام صناديق الاقتراع الإلكترونية، الذي استخدم في الانتخابات الأخيرة.
لكن بولسونارو يأمل في أن يتم إبطال هذه الإدانة من أجل التمكن من الترشح للانتخابات الرئاسية في 2026، ضد لولا الذي تتراجع شعبيته.