نائب محافظ القليوبية يقود حملة لرفع الإشغالات بمدينتى شبرا الخيمة والخصوص.. صور
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
قاد الدكتور سمير حماد نائب محافظ القليوبية حملة موسعة لرفع الاشغالات والتراكمات، ويتفقد أعمال الرصف الجارية بالخصوص وذلك فى إطار تكليف من اللواء عبد الحميد الهجان محافظ القليوبية بمتابعة كافة الإشغالات والعمل على راحة المواطنين.
وتابع نائب المحافظ الحملة المكبرة لرفع الاشغالات بنطاق مدينة الخصوص، وشملت الحملة رفع الاشغالات التي تعوق حركة المواطنين بالطرق الرئيسية وتحرير محاضر باعة متجولين وإزالة كشك غير مرخص ومصادرة عدد من وحدات العرض غير المرخصة.
وتفقد " حماد " أعمال الرصف الجارية بشارع الخليج المصري لمتابعة أعمال نقل المرافق والتنسيق مع الجهات المعنية لرفع كافة المعوقات بالطريق، كما تفقد أعمال تركيب بلاط الانترلوك بعدد من الشوارع بنطاق المدينة ضمن الخطة الاستثمارية للعام المالي الجاري.
كما تابع نائب المحافظ أعمال رفع التراكمات ومخلفات الهدم بحي شرق شبرا الخيمة وذلك بحضور اللواء أحمد أنور رئيس حي شرق شبرا الخيمة وسلوى أبو العينين رئيس مدينة الخصوص وهاني عبد السميع وأحمد جمعة نائبي رئيس المدينة وقوة قسم شرطة الخصوص.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القليوبية محافظ القليوبية رفع الإشغالات الخصوص شبرا الخيمة
إقرأ أيضاً:
تحقيق عاجل| فيديو لشابين في حالة «زومبي» بسبب الاستروكس يثير الرعب في شبرا الخيمة.. القصة الكاملة
في مشهد صادم يثير القلق والاستياء، انتشر مقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي يُظهر شابين في حالة يرثى لها بشوارع شبرا الخيمة؛ أحدهما ملقى على الأرض فاقدًا للوعي تمامًا، والآخر يترنح بلا اتزان، في مشهد يُرجَّح أنه نتيجة تعاطي مخدر "الاستروكس" الخطير.
الفيديو لم يكن مجرد لقطة عابرة، بل جرس إنذار يعكس التحديات الكبيرة التي تواجه المجتمع المصري في ظل انتشار المخدرات بين الشباب. ومع تصاعد الغضب الشعبي، بدأت أجهزة الأمن تحركاتها لكشف ملابسات الواقعة.
تفاصيل الواقعةلم يكن الفيديو مجرد مشهد عابر، بل وثيقة بصرية تكشف حجم الكارثة. الشابان، اللذان يبدوان في العشرينات من عمرهما، ظهرا في حالة مزرية؛ أحدهما ممدد على الرصيف وكأنه فارق الحياة، بينما يحاول الآخر الوقوف دون جدوى، في دليل واضح على تأثير المخدرات القاتل. ويُعتقد أن "الاستروكس"، المعروف بتأثيره المدمر، هو السبب وراء هذا الانهيار. وقد أثار انتشار الفيديو موجة واسعة من التعليقات الغاضبة على الإنترنت، حيث طالب المواطنون بتحرك عاجل لضبط المتورطين في ترويج هذه السموم ومحاسبتهم.
تحرك أمني سريع لكشف الحقيقةلم تتأخر أجهزة الأمن في الاستجابة، حيث أعلنت وزارة الداخلية فتح تحقيق عاجل لكشف هوية الشابين وتحديد مكان تصوير الفيديو بدقة. وكشفت مصادر أمنية أن الجهود تتركز على تحليل المقطع للوصول إلى أي خيوط تقود إلى المتورطين، تمهيدًا لاتخاذ الإجراءات القانونية. هذه الخطوة تأتي في إطار استراتيجية متكاملة لمكافحة المخدرات، التي تهدد حياة الشباب واستقرار المجتمع.
حملات أمنية لمكافحة تجار السموميأتي هذا الحادث في وقت تشن فيه وزارة الداخلية حملات أمنية مكثفة للقضاء على تجارة المخدرات، وخاصة "الاستروكس"، الذي يُعد من أخطر المواد المخدرة، لما يسببه من آثار مدمرة على الصحة العقلية والجسدية، وقد يؤدي في بعض الحالات إلى الوفاة بجرعة واحدة زائدة. ورغم أن الحملات الأمنية ليست جديدة، إلا أن الحادثة الأخيرة تزيد من أهمية تكثيف الجهود لضبط المروجين وتجفيف منابع هذه الآفة الخطيرة.
جرس إنذار يستدعي التحركما حدث في شبرا الخيمة ليس مجرد واقعة عابرة، بل صرخة تحذير تُنبه إلى خطورة ما يواجهه الجيل الجديد. الفيديو الذي انتشر لم يكن مجرد مادة للجدل، بل مرآة تعكس تحديات اجتماعية تتطلب حلولًا عاجلة وجذرية. فالشباب هم أمل المستقبل، لكن هذا الأمل يتلاشى مع كل جرعة مخدرة تسري في عروقهم. وبينما تسابق أجهزة الأمن الزمن لضبط المتورطين، يبقى السؤال: هل ستكون هذه الواقعة نقطة تحول في مواجهة المخدرات، أم مجرد فصل جديد في قصة طويلة من المعاناة؟ الأيام القادمة وحدها ستكشف الإجابة، لكن الأمل يظل معلقًا بجهود الجميع.