الكشف عن طائرة روسية مسيرة انتحارية جديدة
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
كشف سيرغي تشيميزوف مدير عام مؤسسة "روستيخ" عن ابتكار طائرة انتحارية مسيرة جديدة من نوع "سوبركام"، تخضع حاليا للاختبارات اللازمة.
إقرأ المزيد "فوربس" تكشف عن أكبر تهديد يجعل استخدام كييف للدبابات أمرا مستحيلا في النهار
ويشير تشيميزوف في حديث لوكالة نوفوستي الروسية للأنباء إلى أن المسيرة الانتحارية الجديدة مجهزة بوسائل حماية عالية ضد أنظمة الحرب الإلكترونية.
ويقول: "يجري العمل في المؤسسة حاليا على ابتكار طائرة مسيرة من سلسلة Supercam. وهي متوفرة في نسختين- نسخة الاستطلاع ونسخة انتحارية. وتخضع النسخة الانتحارية حاليا إلى اختبار الخصائص التقنية المطلوبة".
طائرة مسيرةووفقا له، إحدى أهم ميزات هذه المسيرة الجديدة هي أنها مجهزة بـ "درجة عالية من الحماية ضد وسائل الحرب الإلكترونية، أي أنه من الصعب قمعها".
وكما هو معروف، أثبتت طائرات لانتسيت الروسية الانتحارية المسيرة كفاءة عالية في منطقة المنطقة العسكرية الشمالية الشرقية. كما أظهرت فعاليتها في هزيمة أفراد ومعدات القوات المسلحة الأوكرانية. وتستخدم الغارات الجماعية لهذه الطائرات المسيرة في تدمير أنظمة الدفاع الجوي الأوكرانية.
وتجدر الإشارة إلى أن القوات الروسية تستخدم في العملية العسكرية الخاصة أنواعا مختلفة من الطائرات المسيرة، وقد تضاعف إنتاجها بمقدار17 مرة تقريبا، وفقا لسيرغي شويغو وزير الدفاع الروسي.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا طائرة بدون طيار معلومات عامة
إقرأ أيضاً:
بينها «غازبروم».. 50 مؤسسة مصرفية روسية في مرمى عقوبات أمريكية جديدة
أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية، حزمة من العقوبات تستهدف نحو 50 مؤسسة مصرفية روسية بهدف الحد من «وصولها إلى النظام المالي الدولي» وتقليص تمويل المجهود الحربي الروسي في أوكرانيا.
وتطال هذه العقوبات التي تستهدف الذراع المالية لشركة الغاز العملاقة «غازبروم»، نحو 40 مكتب تسجيل مالي، و15 مديرا لمؤسسات مالية روسية، بحسب ما ذكرته وكالة «فرانس برس».
وقالت وزيرة الخزانة جانيت يلين، في بيان، إن «هذا القرار سيجعل من الصعب على الكرملين التهرب من العقوبات الأمريكية لتمويل وتجهيز جيشه».
أضافت: «سنواصل التحرك ضد أي قناة تمويل قد تستخدمها روسيا لدعم حربها غير القانونية وغير المبررة في أوكرانيا».
وفي بيان منفصل، قال مستشار الأمن القومي جايك سوليفان: «في سبتمبر، أعلن الرئيس جو بايدن زيادة المساعدات وتدابير إضافية دعما لأوكرانيا في تصديها للعدوان الروسي، واليوم تفرض الولايات المتحدة عقوبات ضخمة على أكثر من 50 مؤسسة مالية للحد من قدرتها على مواصلة حربها الوحشية ضد الشعب الأوكراني».
وتشمل العقوبات شركة غازبروم وجميع فروعها في الخارج الموجودة في لوكسمبورج وهونج كونج وسويسرا وقبرص وجنوب إفريقيا.
كما تستهدف أكثر من 50 مؤسسة مصرفية صغيرة أو متوسطة الحجم يشتبه في أن موسكو تستخدمها لتمرير مدفوعاتها لشراء المعدات والتقنيات.
وحذر مكتب مراقبة الأصول الأجنبية، من جانبه، المؤسسات الأجنبية التي قد تميل إلى الانضمام إلى نظام نقل الرسائل المالية الروسي الذي أنشئ بعد حظر المؤسسات المالية الروسية من استخدام خدمة «سويفت» الدولية.
وأكد مكتب مراقبة الأصول الأجنبية أن «أي مؤسسة مالية أجنبية انضمت أو ترغب في الانضمام إلى نظام نقل الرسائل المالية قد يجري تصنيفها على أنها تعمل أو عملت داخل النظام المالي الروسي» وبالتالي من المحتمل أن يتم استهدافها بالعقوبات.
وامتدت العقوبات لتشمل العديد من أعضاء البنك المركزي الروسي إضافة إلى مديري المؤسسات المالية الروس في شنغهاي ونيودلهي.
وتنص العقوبات على تجميد الأصول المملوكة بشكل مباشر أو غير مباشر للكيانات أو الأشخاص المستهدفين في الولايات المتحدة، فضلا عن منع أي شركة أو مواطن أمريكي من إقامة علاقة تجارية مع الأشخاص أو الشركات المستهدفة، تحت طائلة تعرضه للعقوبات، كما يُمنع الأشخاص المعاقبون من دخول الأراضي الأمريكية.