أجمل جزر الغردقة.. قبلة احتفالات رأس السنة ويزورها 2 مليون سائح سنويا
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
خلال ساعات، تبدأ احتفالات رأس السنة في مدينة الغردقة التي تضم عدد من الجزر البحرية وأفضل أماكن الفسح والزيارات، حيث تضم شواطئ الغردقة 22 جزيرة بحرية منها جزيرة الجفتون قبلة السياح الأجانب والمصريين في رأس السنة، حيث المياه الصافية والشواطئ الخلابة والرمال الناعمة مواقع الغوص الفريدة.
وأشار الدكتور أحمد غلاب الباحث البيئي ومدير المحميات الشمالية بالبحر الأحمر إلى أن جزيرة الجفتون من أفضل الجزر البحرية في الغردقة التي يمكن زيارتها في رأس السنة وقضاء أمتع الأوقات فهي قبلة السياح في رأس السنة.
وأكد لـ«الوطن» موقعها الفريد والقريب من شواطئ الغردقة، حيث تبعد مسافة نحو 11 كيلومترا من ساحل الغردقة، ويبلغ طول سواحلها 34 كيلومترا والذهاب إليها عبر الرحلات البحرية بواسطة المراكب السياحية في الصباح والعودة في الرابعة مساء وتقضى نحو 7 ساعات ما بين السباحة والغطس والسنوركلينج.
وأشار بشار أبو طالب نقيب المرشدين السياحيين، إلى أن جزيرة الجفتون من أفضل أماكن الفسح والخروجاتوبها 8 مواقع للغوص والسنوركل ويمكن رؤية عدد من الطيور النادرة الدلافين والأسماك الملونة والشعاب المرجانية الرائعة وتعتبر قبلة السياح في رأس السنة وتضم شواطئ خلابة يطلق عليها مالديف مصر، ويتردد عليها نحو 2 مليون سائح سنويا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الغردقة رأس السنة قبلة السياح فی رأس السنة
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف سراً مذهلاً عن المريخ
حلل فريق من الباحثين الدوليين بيانات جمعها المسبار الصيني "تشورونج" على سطح المريخ، ووجدوا أدلة تشير إلى أن الكوكب الأحمر كان يضم شواطئ ومحيطات بأمواج ورياح، وفقاً لدراسة نشرت يوم الاثنين.
ودرس الباحثون من جامعات أميركية وصينية بيانات المسبار الذي هبط في منطقة "يوتوبيا بلانيتيا" على المريخ عام 2021.
وكان هدفه البحث عن آثار للمياه أو الجليد القديم، حيث استخدم رادارات منخفضة وعالية التردد لدراسة جيولوجيا محيطه.
وقال بنجامين كارديناس، الأستاذ المساعد في علوم الجيولوجيا بجامعة "بنسلفانيا ستيت" الأميركية وأحد المشاركين في البحث: "نجد أماكن على المريخ كانت تبدو وكأنها شواطئ وأنهار قديمة.
وجدنا أدلة على الرياح والأمواج وكميات كبيرة من الرمال، تماماً مثل شواطئ العطلات".
وأوضح الباحثون في ورقتهم العلمية المنشورة في "وقائع الأكاديمية الوطنية الأميركية للعلوم" أن هناك "ملاحظات متعددة تشير إلى أن كميات كبيرة من المياه السائلة كانت موجودة على سطح المريخ في الماضي،
ولكن طبيعة هذه المياه ومصيرها لا يزالان غير مؤكدين".
وأضافوا أن هذه النتائج "تشير إلى وجود جسم مائي كبير في الماضي، ما يدعم فرضية وجود محيط قديم في السهول الشمالية للمريخ".
وأشار كارديناس إلى أن البيانات كشفت عن ترسبات طبقية تحت السطح، تتخذ شكل طبقات تشبه شواطئ الأرض، وتنحدر كما لو كانت باتجاه محيطات.
وأضاف: "هذا الأمر لفت انتباهنا على الفور، لأنه يشير إلى وجود أمواج، مما يعني وجود تفاعل ديناميكي بين الهواء والماء". وأضاف أن هذا الاكتشاف يدعم الفرضية التي تفيد بأن محيطاً شاسعاً كان يغطي جزءاً كبيراً من القطب الشمالي للمريخ في الماضي.
بدوره، قال مايكل مانجا من جامعة كاليفورنيا، بيركلي: "توفر لنا تقنية الرادار المخترق للأرض رؤية لما يوجد تحت سطح المريخ، ما يسمح لنا بدراسة جيولوجية لم يكن بالإمكان القيام بها سابقاً" وأضاف: "كل هذه التطورات المذهلة في التكنولوجيا تتيح لنا إجراء دراسات أساسية تكشف عن كنز من المعلومات الجديدة حول المريخ".