خلال ساعات، تبدأ احتفالات رأس السنة في مدينة الغردقة التي تضم عدد من الجزر البحرية وأفضل أماكن الفسح والزيارات، حيث تضم شواطئ الغردقة 22 جزيرة بحرية منها جزيرة الجفتون قبلة السياح الأجانب والمصريين في رأس السنة، حيث المياه الصافية والشواطئ الخلابة والرمال الناعمة مواقع الغوص الفريدة. 

الجفتون أجمل جزر الغردقة 

وأشار الدكتور أحمد غلاب الباحث البيئي ومدير المحميات الشمالية بالبحر الأحمر إلى أن جزيرة الجفتون من أفضل الجزر البحرية في الغردقة التي يمكن زيارتها في رأس السنة وقضاء أمتع الأوقات فهي قبلة السياح في رأس السنة.

 

وأكد لـ«الوطن» موقعها الفريد والقريب من شواطئ الغردقة، حيث تبعد مسافة نحو 11 كيلومترا من ساحل الغردقة، ويبلغ طول سواحلها 34 كيلومترا والذهاب إليها عبر الرحلات البحرية بواسطة المراكب السياحية في الصباح والعودة في الرابعة مساء وتقضى نحو 7 ساعات ما بين السباحة والغطس والسنوركلينج.

قبلة السياح في رأس السنة 

وأشار بشار أبو طالب نقيب المرشدين السياحيين، إلى أن جزيرة الجفتون من أفضل أماكن الفسح والخروجاتوبها 8 مواقع للغوص والسنوركل ويمكن رؤية عدد من الطيور النادرة الدلافين والأسماك الملونة والشعاب المرجانية الرائعة وتعتبر قبلة السياح في رأس السنة وتضم شواطئ خلابة يطلق عليها مالديف مصر، ويتردد عليها نحو 2 مليون سائح سنويا. 

 

 

 

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الغردقة رأس السنة قبلة السياح فی رأس السنة

إقرأ أيضاً:

بعض البشر من بعيد أجمل !

بعد مضي سنوات طويلة في هذه الحياة، تأصلت في ذهني الكثير من القناعات وانكشف أمام عيني كم هائل من الحقائق التي لا نصل إليها إلا بأمرين الأول نحصل عليه من الخبرة النظرية من خلال السمع والرؤيا، والثاني من خلال الخوض في غمار التجارب الذاتية.

لذا وجدت بعد عمر طويل أن ثمة طفرة كبيرة حدثت على مدى سنوات متتالية أوجدت لدي رؤيا وقناعة تامة بأن بعض البشر من بعيد أجمل من الواقع! قد تسأل: لماذا يتغير الشكل عن المضمون خاصة عندما تقترب من نقطة الواقع ؟، والجواب: إن الأجسام التي نراها في مرآة سياراتنا ليست كما تبدو في الواقع، هم كذلك البشر، فهناك شخصيات كثيرة تبهرك بالهالة التي تصنعها حول نفسها، بعضها يتقمص دور «العفة والكرامة والأخلاق»، ولكن ما أن تقترب منها خلال التعامل معها، حتى تصعق بأن كل انطباعاتك السابقة تسقط فجأة، وينكشف الغطاء عن وجه قبيح لا تتوقعه أو تتمنى أن تراه منها!.

ليس كل من تراه في طريقك عندما تتوه في دهاليز الحياة وطرقاتها المعبدة يوصل إلى الهدف، تماما مثل الشخص الذي يغمرك بالتحية والسلام والثناء لكنه في واقعه شخصا يحمل الكثير من الصفات الذميمة والأخطاء التي لا تود رؤيتها، فقضية التحول من شخصية إلى أخرى في غضون دقائق معدودة أصبحت صفة سائدة لدى الكثير من الناس، ومهمة توزيع الابتسامات والضحكات والتحيات ما هي إلا قناع يسقط مع أول تعامل مباشر معهم. لذا تجنب مثل هؤلاء الأشخاص، فعدم الاقتراب منهم، هو الصواب بعينه، فهناك حكمة قديمة تقول: «أفضل انتصارات الحياة هي الانسحاب من كل شيء مؤذٍ ومزيف..هم سيجدون من يشبههم، وأنت ستجد نفسك».

علمتنا الحياة الكثير من العبر والحكم، لكننا نحن الذين نرفض أن نتعلم من أخطائنا الإملائية والبلاغية السابقة، أحيانا نحن ساذجون بما يكفي لصنع شخصية سلبية تواجه الأقدار، حالمون كثيرا في العيش بمدن الأحلام، لكن الواقع ليس كل البشر ملائكة، فهناك شياطين يلبسون ويتلبسون ويترصدون بمن حولهم من الضعفاء، وربما مرت بك الكثير من الشخصيات التي أصابتك في مقتل، وصدمتك بشكل لم تتوقعه منها، ففي قفص الاتهام يقف أحيانا شخص لا تبدو عليه ملامح الجرم أو الخطيئة، يتحدث وكأنه لم يقترف ذنبا، بينما الشواهد والدلائل تدينه من كل جانب.

الظالم لا يتحدث أبد عن ظلمه للناس، وربما يقدم نفسه على أنه المصلح للمجتمع والشخص العادل الذي يريد أن يطبق القسط بين الناس، لكنه يرتكب ما حرمه الله سرا وعلانية، العبرة هي أن الوحوش البشرية لا تدرك حقيقة أفعالها أبدا حتى وإن بدت أعمالها مخالفة لطبيعة البشرية، وعندما تسقط مرة واحدة وتتم محاسبتها فإنها لا تعترف بما اقترفت من ذنوب وخطايا بل تكابر وتصرخ بأن أعمالها المحرمة لم تكن أفسادا في الأرض!

لماذا يقع البعض فريسة لبعض شياطين الأنس؟ الحقيقة أنهم لم يكونوا يرون الحقيقة كاملة، ولم يصدقوا ما قيل لهم بأن الابتسامة في الوجوه ليست هي الحقيقة التي تخفيها، تظن أحيانا بأن من تلتقيه شخص ملائكي، حديثه عن الفضيلة والأخلاق النبيلة وغيرها هي التي تمنحك إحساسا بأنه شخص مختلف عما كنت تسمع من الآخرين الذين نكل بهم وكتم أنفاسهم، تنساق بطبيعتك نحو الطريق نفسه والمؤدي إلى المصير ذاته، لا تكتشف الخطأ الذي ترتكبه في حق نفسك إلا عندما يذيقك جزءا من العذاب الذي أطعمه غيرك من الناس.

مقالات مشابهة

  • تواصل انجراف السلاحف البحرية النافقة إلى شواطئ الهند.. ماذا يحدث؟
  • وفاة شاب يمني غرقا في شواطئ فرنسا اثر غرق قارب على متنه مهاجرين
  • احتفالات رأس السنة الصينية بدبي.. بين التكنولوجيا والتراث
  • احتفالات رأس السنة الصينية في دبي تجمع بين التكنولوجيا والتراث
  • شركة الزاوية تبدأ إنشاء مصنع لإنتاج الزيوت بطاقة 100 مليون لتر سنوياً
  • أحمد شادى: تصدير الأعشاب يدر على الدولة 500 مليون دولار سنويا
  • رعب بأوساط الاحتلال من السياح القادمين لتنفيذ عمليات
  • بعض البشر من بعيد أجمل !
  • دراسة: تلوث الهواء الناجم عن الحرائق يسبب 1.5 مليون وفاة سنويا حول العالم
  • نائب وزير الإسكان: نستهدف توفير مليون عداد مياه سنويا لتلبية احتياجات السوق