sayidaty، مرض جلدي يصيب الأطفال كل ما تريدين معرفته عن القوباء،تعد القوباء هي عدوى بكتيرية تصيب جلد الطفل كما أنها واحدة من أكثر الالتهابات الجلدية .،عبر صحافة السعودية، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر مرض جلدي يصيب الأطفال .. كل ما تريدين معرفته عن القوباء، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.

مرض جلدي يصيب الأطفال .. كل ما تريدين معرفته عن القوباء

تعد القوباء هي عدوى بكتيرية تصيب جلد الطفل كما أنها واحدة من أكثر الالتهابات الجلدية شيوعاً لدى الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين سنتين وست سنوات في البداية، وتظهر القوباء على شكل بثور غير ضارة، ولكن يمكن أن تنتشر ببطء لاحقاً إلى أجزاء أخرى من جسم الطفل، وتتطور لتشكل قرحاً ممتلئة بالقيح.

هناك العديد من العلامات والأعراض التي تخبرك بأن طفلك يعاني من القوباء، وبمجرد ملاحظة هذه العلامات، يمكنك استشارة طبيب الأطفال حول مسار العلاج، أو استخدام العلاجات المنزلية لعلاجها. فيما يلي وفقاً لموقع هيلث لاين أسباب وعلاجات عدوى القوباء عند الأطفال.

أسباب القوباء عند الأطفال يصاب الطفل بالعدوى من خلال الاتصال الجسدي مع الشخص المصاب يمكن أن يصاب الطفل بالعدوى من خلال الاتصال الجسدي مع أي شخص مصاب بالقوباء أو لمس الأشياء التي يستخدمها الشخص المصاب مما إلى انتشار البكتيريا. يمكن أن يتسبب خدش الطفح الجلدي الموجود، مثل لدغة حشرة، في تكسر القرحة وعندما تجد البكتيريا فتحة في الجلد، فإنها تستعمر الجرح مسببة القوباء، وعادة ما تكون البكتيريا المسببة للقوباء محمولة في الهواء وعلى سطح الجلد. أيضاً تزيد التهابات الجلد من خطر الإصابة بالقوباء، ويمكن أن يصاب الطفل المصاب بالجدري المائي أيضاً بالقوباء عند الخدش، وتمزيق طفح جدري الماء. تنتشر عدوى القوباء في المناطق ذات الحرارة العالية والرطوبة العالية، وإذا كان طفلك مصاباً بالإكزيما أو الصدفية، فهو أكثر عرضة للإصابة بالقوباء لأن الخدش المستمر يمكن أن يجعل القروح المهيجة عرضة للعدوى. الأطفال الذين يقضون الكثير من الوقت في البيئات المزدحمة مثل الحضانات هم أكثر عرضة للإصابة بالتهابات الجلد. الطفل المصاب بالتهاب الحلق أكثر عرضة للإصابة بعدوى القوباء لأن البكتيريا العقدية التي تسبب القوباء مسؤولة أيضاً عن التسبب في التهاب الحلق؛ حيث يمكن للطفل المصاب بالتهاب الحلق أن ينقل البكتيريا من خلال العطس أو السعال، مما يؤدي في النهاية إلى الإصابة بالقوباء. الأطفال الذين يعانون من ضعف المناعة، وخاصة المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية، هم الأكثر عرضة للإصابة بالعدوى البكتيرية مثل القوباء. أعراض القوباء عند الأطفال

ظهور بثور مملوءة بالسوائل بين العنق والخصر أو على الساقين والذراعين، ويبلغ عرض هذه البثور بشكل عام سنتيمتراً واحداً أو سنتيمترين.

عادة ما تنتشر هذه البثور بسرعة كبيرة، قبل أن تنفجر بعد عدة أيام، وبالتالي تترك وراءها قشوراً صفراء، وتلتئم هذه القشرة تدريجياً دون ترك أي ندوب.

يمكن أن تكون هذه البثور مؤلمة، وتجعل الجلد المحيط بها حكة؛ لذا من المهم تجنب لمس أو خدش مناطق الجلد المصابة بالقوباء، أيضاً قد تتسبب عدوى القوباء بتورم الغدد والحمى لدى الطفل.

ربما تودين الاطلاع على أسباب انتشار حبوب صغيرة في جسم طفلي.

العلاجات الطبيعية لعلاج القوباء عند الأطفال 1. عسل المانوكا عسل مانوكا من أكثر العلاجات الطبيعية فعالية للقوباء

يعتبر عسل مانوكا من أكثر العلاجات الطبيعية فعالية للقوباء عند الأطفال؛ لأنه يهدئ البشرة وله خصائص مطهرة تقاوم البكتيريا لذا يحتاج الأطفال إلى تناول ملعقتين صغيرتين من عسل مانوكا قبل وجباتهم للتخلص من تهيج الجلد.

2. زيت جوز الهند

يحتوي زيت جوز الهند على بعض الأحماض التي يمكن أن تقضي على البكتيريا مثل المكورات العقدية والمكورات العنقودية؛ لذا يمكنه أن يشفي الجلد المصاب ويعود إلى حالته الطبيعية في وقت قصير كل ما عليك وضع الزيت في المنطقة المصابة للتخلص من العدوى.

3. زيت المر وشجرة الشاي يُعرف زيت المر بخصائصه المعززة للمناعة

يُعرف زيت المر بخصائصه المعززة للمناعة، كما أنه يحتوي على مركبات مضادة للالتهابات، تقلل الالتهاب في قرح القوباء. اخلطي بضع قطرات من زيت المر مع العسل وضعيه على المنطقة المصابة، ثم اتركيه لمدة 20-30 دقيقة ثم اغسليه. العسل مطهر طبيعي، ويضمن شفاء بشرة طفلك بشكل أسرع.

أيضاً زيت شجرة الشاي لديه القدرة على محاربة البكتيريا والقضاء عليها. ومع ذلك، يجب عليك استخدام هذا الزيت مع زيت ناقل آخر، ووضع قطرتين إلى ثلاث قطرات من هذا الزيت يومياً على المنطقة المصابة، ومن المحتمل أن يتم الشفاء من العدوى في غضون أيام قليلة.

4. زيت الزيتون

الخصائص المطهرة لزيت الزيتون مفيدة عند استخدامه لعلاج القوباء؛ حيث يحتوي على مواد كيميائية مثل الروتين والأوليوروبين، والتي يمكن أن تقاوم البكتيريا المسببة لعدوى الجلد.

يمكنك وضع بضع قطرات من زيت الزيتون على المنطقة المصابة من جلد طفلك 3-4 مرات في اليوم للحصول على النتائج المرجوة.

هل ترغبين بالاطلاع على فوائد غير متوقعة لزيت الزيتون للأطفال

5. الخل الخل الأبيض هو مطهر مثالي وطبيعي تماماً

تنظيف الجلد المصاب مهمة صعبة للغاية لأن القوباء تترك الجلد رقيقاً، وتنظيفه بطريقة خاطئة يمكن أن يؤدي إلى انتشار العدوى بشكل أكبر. يعتبر الخل الأبيض مطهراً مثالياً وطبيعياً تماماً. أضيفي ملعقة كبيرة من الخل إلى وعاء صغير من الماء الدافئ، وانقعي كرة قطنية عليها، ونظفي المنطقة المصابة برفق، ويمكنك وضع أي كريم مضاد حيوي فوقه إذا أردت.

أيضاً يُعرف خل التفاح بخصائصه المضادة للميكروبات والبكتيريا. كما أنه مفيد في علاج القوباء عند الأطفال. يحتاج الطفل إلى تناول كوبين من الماء مع ملعقة كبيرة من خل التفاح المقطر، أو يمكنك وضع الخليط على المناطق المصابة من جلد طفلك لمدة 15 دقيقة للمساعدة في التئام العدوى.

ملاحظة من «سيدتي نت»: قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج يجب استشارة طبيب متخصص.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس یمکن أن من أکثر

إقرأ أيضاً:

تعزيز قيم الصيام .. تحد مشترك بين الوالدين والأبناء لإتمام الشهر الكريم

يعد تشجيع الأبناء على الصيام وترسيخ هذه القيم لدى من وصلوا سن التكليف، تحديًا كبيرًا للوالدين قبل الأبناء، فبينما يواجه الأطفال صعوبة في تحمل الجوع والعطش، يواجه الآباء تحديًا آخر يتمثل في كيفية إقناع أبنائهم باستكمال صيامهم. وفي هذا السياق، طرح العديد من أولياء الأمور تساؤلات حول طرق تشجيع أطفالهم على إتمام الصيام، خاصة في سن مبكرة، دون أن يتسبب ذلك في إرهاقهم أو شعورهم بالتعب.

يُعتبر الصيام لأول مرة تجربة صعبة، لا سيما في حالة وجود اختلافات فردية بين الأطفال في جوانب مثل البنية الجسدية والقدرات النفسية. وقد كشفت العديد من الدراسات عن استراتيجيات متبعة من قبل الآباء لتشجيع الأبناء على استكمال صيامهم، مثل التدرج في الأيام الأولى، بالإضافة إلى تحفيز الطفل من خلال الإشادة أو تقديم مكافآت مادية تشعره بالإنجاز، وهي أساليب تتفاوت وفقًا لطبيعة العائلة.

في إطار هذا الموضوع، التقت «عمان» بعدد من أولياء الأمور لمعرفة كيفية تخطيهم هذه المرحلة مع أبنائهم، خاصة للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 9 و 10 سنوات.

التدرج في الصيام

يؤكد أحمد بن محمد بن منصور العنقودي أن التدرج في الصيام يمثل خطوة أساسية ومهمة، خصوصًا في العام الأول من تجربة الصيام. ويشرح قائلا: «في اليوم الأول والثاني، نبدأ بتحديد ساعات قليلة للصيام، وفي الأيام التالية نزيد المدة تدريجيًا، حيث لا يتجاوز التدرج الأسبوع الأول فقط. أما في الأسبوع الثاني، فنحث الأطفال على إتمام الصيام بالكامل، ولكن بطريقة محفزة، مثل شراء هدية بسيطة وتشجيعهم على إتمام الصيام مقابل الحصول عليها».

ويتابع العنقودي: «بعد إتمامهم لصيام الأسبوع الأول، نعرض عليهم تحديًا أكبر: إذا أتموا صيام الشهر بالكامل، يمكنهم اختيار هديتهم المفضلة. وأضاف: إنه من أجل تقليل الشعور بالتعب أو الجوع خلال ساعات الصيام، يمكن تنظيم أنشطة ممتعة للأطفال، مثل إشراك الفتاة في إعداد الإفطار مع والدتها في المطبخ.

ويختتم العنقودي بالقول: «من الأهمية بمكان مراعاة الوضع الصحي للأطفال وسنهم عند تطبيق هذه الاستراتيجيات لضمان عدم إرهاقهم».

فوائد الصيام

ويؤكد رياض بن حمد بن حامد الهوتي على أهمية توفير جو من البهجة والسرور في المنزل لتحفيز الأطفال على الصيام. ويشرح قائلا: «أبدأ بتزيين المنزل بالفوانيس والمصابيح الزاهية، مما يساهم في إدخال البهجة في قلوبهم. وبعد ذلك، أخبرهم عن فوائد الصيام الصحية وأجره وثوابه عند الله، حيث تعد تنمية الجانب الروحي للأطفال أمرًا مهمًا لإقناعهم بفوائد الصيام».

ويضيف الهوتي: «نوضح لهم أن العبادات، ومنها الصيام، هي الطريق إلى الفوز بالجنة. وعندما يصومون، نشجعهم على مساعدتنا في تحضير المشروبات والمأكولات والحلويات، مما يجعلهم يستمتعون بالوقت ويشعرون بالمتعة أثناء اليوم دون أن يشعروا بثقل الصيام».

الإرشاد والنصيحة

تؤكد سعيدة بنت حمود الحراصية على أهمية استغلال شهر رمضان كفرصة لتوجيه الأبناء نحو الصيام وتهيئتهم لهذا العمل العظيم. وتقول: «شهر رمضان شهر عظيم، تمحى فيه الخطايا وتطمئن فيه النفوس، وما أجمل أن نستقبله بصيام مقبول وأعمال مأجورة».

وتضيف: «علينا نحن الوالدين أن نملأ قلوب أبنائنا برغبة الصيام، وأن نرشدهم إليه من خلال النصيحة والإقناع. من خلال ضرب أمثلة توضح لهم أهمية الصيام، سيتشجعون على الصيام ويؤدونه وهم يشعرون بالراحة والاطمئنان».

المكافآت والتحفيز

يؤكد محمد بن سعيد بن علي الجرادي على أهمية التدرج في تعويد الأطفال على الصيام، بداية من الصيام لبضع ساعات مثل الصيام حتى الظهر، ثم التدرج إلى العصر، حتى يتمكن الطفل من إكمال اليوم. ويقول: «يجب أن نشرح للطفل أهمية الصيام بطريقة مبسطة تتناسب مع عمره، مثل أنه يساعدنا على الشعور بالامتنان والصبر».

ويضيف الجرادي: إن التشجيع بالمكافآت والتحفيز له دور كبير في تعزيز رغبة الطفل في الصيام، كما ينبغي أن نمدح جهود الطفل في الصيام حتى وإن لم يُكمل اليوم بالكامل. ويؤكد على ضرورة التدرج والتخفيف، قائلا: «من المهم ألا نضغط على الطفل للصيام الكامل فورًا، بل نترك له المجال وفقًا لقدرته الجسدية. وإذا شعر بتعب شديد، شجعه على إتمام الصيام دون ضغط».

من الأساليب الفعّالة أيضًا، إعداد جدول تحفيزي يتضمن نجومًا أو ملصقات تُمنح للطفل عند إتمام كل يوم صيام، وعند إتمام عدد معين من الأيام، يحصل على مكافأة يحبها. ويستحسن إشغال الطفل بأنشطة ممتعة مثل التلوين، أو مشاهدة برامج هادفة، أو قراءة قصص عن الصيام، مع تجنب تعريضه للمواقف التي قد تثير شعوره بالجوع، مثل مشاهدة إعلانات الطعام أو الحديث المستمر عن الأكل.

وأشار الجرادي إلى أهمية القدوة الحسنة في تعزيز روح الصيام لدى الطفل: «عندما يرى الطفل والديه وأفراد الأسرة يصومون بروح إيجابية وسعادة، سيشعر أن الصيام أمر جميل ومحبب. وأوصى أيضًا بالحديث عن فوائد الصيام، موضحًا كيف أن الصيام يقوي الجسم ويعزز الصحة، ويجلب الأجر والثواب، كما يمكن استخدام قصص الأنبياء والشخصيات التاريخية كمصادر إلهام، مع الحرص على تحضير وجبات سحور تحتوي على أطعمة تمنح الطفل طاقة تدوم طوال اليوم.

اختلاف القدرات الجسدية

يوضح إبراهيم بن سعيد بن ناصر الحارثي قائلا: «لدي ابنة في الصف الرابع، ولكي تشعر بالتحفيز لإتمام صيامها، قمت بتحديد مبلغ معين تكمل به صيامها كل يوم. وأضاف: من المهم أن نعلم أن كل طفل يختلف عن الآخر في قدرته على الصيام، لذلك يجب أن يكون الدعم والتحفيز متناسبًا مع قدراتهم النفسية والجسدية».

ويشدد الحارثي على أهمية التدرج في الصيام، خاصة في الأيام الأولى، حيث يقترح أن نترك للأطفال المجال لتحديد قدراتهم تدريجيًا، حتى يشعروا بأنهم قادرون على إتمام الصيام بشكل كامل، بدلا من فرض الصيام عليهم كواجب، حاول أن تشجعهم على إتمامه كمكافأة أو كفرصة لنيل رضا الله».

ويستطرد الحارثي قائلا: «من المهم أيضًا نشر أهمية الصيام بطريقة تناسب أعمار الأطفال، مثل الحديث عن كيفية أن الصيام يساعدنا على الشعور بالفقراء والمحتاجين، كما يلفت إلى أهمية توفير جو رمضاني ممتع في المنزل، مثل تزيين المنزل بزينة رمضانية، مما يساهم في تعزيز الجو الإيماني والاحتفالي الذي يشجع الأطفال على المشاركة في الصيام بفرح وسعادة.

الصبر

يؤكد سعيد بن عامر بن سعيد الرحبي على ضرورة تشجيع الأطفال من خلال منحهم مكافأة مميزة إذا أتموا صيامهم، مع شرح أهمية صيام هذا الشهر الكريم وما يعود عليهم من أجر وثواب. ويقول: «يجب أن نفهمهم عواقب ترك الصيام، وأن نوضح لهم كيف أن هذا العمل يساهم في تعزيز الصبر والتقوى».

ويشدد الرحبي على أهمية الصبر في التعامل مع الأطفال في حال شعروا بالجوع أو العطش، قائلا: «إذا شعر الطفل بالجوع أو العطش، يجب أن نطمئنه بالكلام الإيجابي الذي يشجعه على إتمام الصيام. ويضيف: «من المهم أن نحرص على أن لا يصبح الإفطار عادة عند الطفل بسبب التعب، بل نحثه على الصبر وتجاوز هذه الصعوبات.

ويفضل الرحبي أن يكون التدرج في الصيام في العام الأول على أساس يومي، بحيث يبدأ الطفل بصيام أيام قليلة في الأسبوع الأول، مع تعزيز الصبر والتحفيز في كل يوم صيام».

الأجواء الروحانية

توضح غادة فتحي محمد أهمية التدرج في تشجيع الأطفال على الصيام، حيث تقول: «من ناحيتي، أشجع ابنتي على الصيام بإعطائها هدية بسيطة بعد كل يوم صيام. وتستكمل: كنت قد شجعت ابنتي في الصف الثاني على الصيام، وكانت طوال الوقت تسألني: «ماما، كم بقي على الأذان؟» وبالطبع، كونها ما زالت صغيرة، كنت أرد عليها: إذا شعرتِ بالتعب، يمكنك شرب الماء. ولكنها أصرت على إتمام الصيام وكانت متحمسة ومصممة جدًا.»

وتؤكد غادة أن التحفيز بالهدية وتهيئة أجواء روحية مريحة في المنزل، مثل تزيين المنزل أو الحديث عن فضل الصيام، كان له تأثير كبير في تحفيز ابنتها على الرغبة الذاتية في الصيام، إضافة إلى ذلك، أن توفير الأجواء الروحانية في المنزل كان في حد ذاته حافزًا وتشجيعًا للطفل، مما يجعل الصيام أمرًا ممتعًا ومحببًا».

سن التكليف

تؤكد إيمان أحمد شرف على أهمية مراعاة سن التكليف عند تشجيع الأطفال على الصيام، حيث تقول: «أولا، من المهم جدًا أن يبلغ الطفل سن التكليف، ويجب أن نأخذ هذه النقطة بعين الاعتبار. فبعض الآباء يطلبون من أبنائهم الصيام في سن مبكرة، مثل الثامنة أو التاسعة، وهذا قد لا يكون مناسبًا.

وتستكمل: «من الخطأ أن نطلب من الطفل في هذا العمر صيام يوم كامل، لأن الهدف الأساسي هو الاستعداد والتعويد. وفي مثل هذه الحالة، يفضل أن يكون الصيام متقطعًا. وإذا شعر الطفل بالجوع، يجب أن نسمح له بتناول الطعام مباشرة».

وتضيف شرف: «الأساس الأهم في هذا الشهر الفضيل هو غرس قيمة الصيام في نفوس الأطفال، وتوضيح أن الصوم هو ارتباط بالله ويعلمنا الصبر، بالإضافة إلى الشعور بالفقراء والمساكين».

الصيام المتقطع

يؤكد سليمان بن داود بن سيف الناعبي على أهمية البدء بتعويد الأطفال على الصيام بشكل تدريجي، حيث يقول: «بدأت مع ابنتي بالصيام المتقطع في أول يومين من رمضان، وفي اليوم الثالث، بفضل الله، أكملت صيامها كامل اليوم.

وأضاف: في حال شعرت ابنتي بالجوع أو التعب وطلبت مني تناول الطعام، لا أمنعها، بل أسمح لها بتناول لقمتين أو ثلاث لقمات، ثم أطلب منها إتمام الصيام حتى وقت الفطور».

ويشدد الناعبي على أهمية التحفيز والتشجيع، قائلا: «من المهم جدًا توفير حافز وتشجيع مستمر، مثل شراء هدية مميزة تُسلم في نهاية الشهر، مما يعزز من رغبتها في إتمام الصيام».

مقالات مشابهة

  • الإمارات تستثمر في الطفل لضمان استدامة النهضة وحماية المكتسبات
  • يوم الطفل الإماراتي.. احتفاء بأجيال المستقبل والتزام بتمكينهم ورعايتهم
  • «عيالنا أمانة».. رفاه اجتماعي لأبناء دبي من الولادة إلى الرشد
  • مسؤولون: الاهتمام بالطفل استثمار في المستقبل
  • جائزة الشارقة لكتاب الطفل” تكرّم مبدعي أدب الأطفال بـ110 آلاف درهم
  • انخفاض وزن الطفل عند الولادة يؤثر على مساره في المدرسة
  • تعزيز قيم الصيام .. تحد مشترك بين الوالدين والأبناء لإتمام الشهر الكريم
  • عبد الرحمن العويس: الأطفال ثروة الوطن الحقيقية
  • عبدالرحمن العويس: الأطفال ثروة الوطن الحقيقية
  • الإمارات تحتفل بيوم الطفل الإماراتي غداً