خامات فنية جيدة يفرزها مهرجان انتقاء الموهوبين لكرة الطاولة
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
يواصل مهرجان انتقاء الموهوبين لكرة الطاولة يومه الثالث على التوالي وسط مشاركة أكثر من 300 طالب وطالبة من فئة الحلقة التعليمية الأولى (الصفوف ١-٤) ويمثلون مختلف مدارس محافظة مسقط، وتقام فعاليات وأنشطة المهرجان في الصالة الفرعية بمجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر والذي ينظمه الاتحاد العُماني لكرة الطاولة، ويشرف على المهرجان المدربة الإيرانية فاتيمية كيفياني مدربة المنتخب الوطني للفتيات، ويشارك في العملية التنظيمية عدد من الحكمات ومعلمات التربية الرياضية، ويهدف المهرجان إلى انتقاء مجموعة من الطلبة المجيدين في لعبة كرة الطاولة ودعوتهم للانضمام إلى المعسكرات الداخلية التي ينظمها الاتحاد لفئة البراعم والأشبال من منطلق الاهتمام الدائم والحرص المتواصل للاتحاد العماني لكرة الطاولة بقطاع البراعم والناشئين، وتوفير البيئة المثالية لهم؛ لتحقيق النتائج المتقدمة، والأرقام الدولية، وتنفيذ الخطط في صقل مواهبهم بمختلف المستويات وإعدادهم للمشاركات الدولية.
وسيتضمن اليوم الثالث من المهرجان مجموعة من الأنشطة والاختبارات البدنية والمهارية، حيث سيتم إدخال كافة المشاركين إلى برامج تقييمية عبر إخضاعهم لتنفيذ مجموعة من الاختبارات المرتبطة بعناصر اللياقة البدنية، إلى جانب اختيار جوانب التوافق والسرعة والتوازن وغيرها من العوامل البدنية والمهارية الأخرى لدى المشاركين، كما سيتم إعطاء كل مشارك ومشاركة البطاقة التعريفية الرياضية لموهوبي كرة الطاولة، وسيتواجد بالمهرجان عدد من معلمي الرياضة المدرسية لإرشاد المشاركين وأولياء الأمور بآلية تعبئة الاستمارات المدرجة لكل مرشح وكيفية الانتقال من نشاط إلى نشاط آخر بالمهرجان.
خامات فنية جيدة
وحول فعاليات المهرجان قالت المدربة الإيرانية فاتيمية كيفياني مدربة المنتخب الوطني للفتيات: تختلف هذه النسخة من المهرجان عن النسخة الماضية في نوعية الأنشطة وتمارين القياس المتبعة، حيث تم اختيارها وفق أسس ومعايير علمية رياضية بحتة وتم اعتمادها بعد مراجعة نوعية وجودة التمارين التي طبقت على الطلبة في المرحلة الأولى من المهرجان، وعلى الرغم من أن عدد المشاركين في مهرجان هذا العام أقل من عدد المشاركين في النسخة الماضية إلا أن الخامات الفنية التي حصلنا عليها من هذا المهرجان أفضل بكثير، ويعود غياب مشاركة بعض المدارس عن المهرجان بسبب ارتباطهم بفترة الاختبارات النهائية للفصل الدراسي الحالي، والمجموعة التي تم اختيارها من الطلبة للانضمام إلى المعسكرات الداخلية كافية وغطت الرقم المطلوب من قبل الاتحاد العماني لكرة الطاولة، وكان ما ينقصنا في المهرجان وجود العدد الكافي من الحكمات ولكن استطعنا مع معلمات التربية الرياضية تغطية الجانب التحكيمي، كما يرتبط هذا المهرجان بقيام الاتحاد بتنفيذ المرحلة الأولى من مشروع تشكيل الفريق الوطني للفتيات، وتعزيز منتخب البراعم والناشئين.
وأضافت: ستشهد الفترة المقبلة تنظيم العديد من البرامج والبطولات والمسابقات الخاصة بهذه الفئة العمرية، وبالطبع الاتحاد لديه رؤية واستراتيجية واضحة حول تأهيل وصقل فئة طلبة المدارس ويعتبرهم القاعدة الأساسية لمستقبل كرة الطاولة، وأنا أكملت عامين في تدريب المنتخبات الوطنية للفتيات ولاحظت وجود تطور ملموس في أدائهن من فئة المراحل العمرية وصولا إلى منتخب العموم ويأتي هذا التطور نتيجة للخطوات الحقيقية التي ينفذها الاتحاد في سبيل النهوض بكرة الطاولة النسائية في سلطنة عمان ومواكبة المستجدات الدولية في اللعبة وعلى الرغم من تدريبي للعديد من المنتخبات في دول أخرى إلا أنها لم تستطع تحقيق نقلة نوعية في الجانب النسائي في اللعبة كما فعل الاتحاد العماني لكرة الطاولة، وهذا دليل واضح على الأهمية الكبيرة التي يوليها الاتحاد للمرأة العمانية ويكفل حقها بالتواجد في اللعبة بشكل متساو مع الرجال، ووجود العضوة مريم العلوية في مجلس إدارة الاتحاد داعم كبير للأنشطة والفعاليات والبطولات المخصصة للعنصر النسائي واستقطاب المزيد من اللاعبات في اللعبة.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: لکرة الطاولة فی اللعبة
إقرأ أيضاً:
انطلاق مهرجان الشارقة للمسرح المدرسي 21 أبريل
محمد عبدالسميع (الشارقة)
أخبار ذات صلةعقدت إدارة مهرجان الشارقة للمسرح المسرحي مؤتمراً صحفياً للإعلان عن فعاليات دورته الثانية عشرة، والتي تنطلق برعاية من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، يوم الاثنين المقبل الموافق 21 أبريل، في كلّ من مدينة الشارقة والمنطقتين الوسطى والشرقية في الشارقة.
وفي المؤتمر، الذي حضره أحمد أبو رحيمة مدير إدارة المسرح بدائرة الثقافة بالشارقة، قالت مريم المعيني، المنسق العام لمهرجان الشارقة للمسرح المدرسي: «إنّ المهرجان الذي تقام فعالياته في بيت الشعر بمدينة الشارقة، ومركز الذيد الثقافي في المنطقة الوسطى، ومركز خورفكان الثقافي في المنطقة الشرقية، كان سبباً في تنمية مدارك الطلبة ومهارات الخيال لديهم، ويمثل فسحة للاهتمام بمواهبهم في التأليف والتعبير والتمثيل والتفكير النقدي». مؤكدةً الإقبال المتزايد عليه، لافتةً إلى أنّ الدورة الثانية عشرة تشارك فيها 64 مدرسة، إذا ما قورنت بـ 11 مدرسة شاركت في الدورة الأولى للمهرجان.
وقالت المعيني: «إنّ المهرجان يمثل ذاكرة تختزن وتصون المئات من العروض والورش والصور، كحافز للمزيد من الإبداعات المدرسية الجديدة، بعد فترة تحضيرية كافية وتدريبات مكثفة أشرف عليها مختصون في هذا المجال». وأشارت إلى 26 عرضاً من مدينة الشارقة، و12 عرضاً من المنطقة الوسطى، و26 عرضاً من المنطقة الشرقية، كما يتأهل 15 عرضاً مسرحياً للتنافس في المرحلة الختاميّة على جوائز المهرجان.
وذكرت المعيني جوائز المهرجان، والمتمثلة في: أفضل تمثيل، وتأليف، وإخراج، واستعراض وأداء تعبيري، وأداء جماعي متميز، بالإضافة إلى جائزة لجنة التحكيم، وجائزة أفضل عرض مسرحي متكامل، لافتةً إلى لجنة التحكيم المكوّنة من الفنان إبراهيم سالم، والفنانة أشجان، والفنان عبدالله صالح.
وأكّد صالح الطنيجي، منسق المهرجان في المنطقة الوسطى، إيمان صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، بأهميّة المسرح في بناء الإنسان، ودوره في تعزيز الإبداع والنهوض بالمجتمعات، كما تحدث عن الدورة الثانية عشرة وأهميتها في إعداد الطلبة وتوجيه إبداعاتهم وتطوير مهاراتهم اللغوية والكتابية والإلقائيّة.
وقالت علياء الزعابي، منسقة المهرجان في المنطقة الشرقية: «إنّ «المسرح المدرسي» أسهم في تقديم أسماء تعزز حضورها في مهرجان أيام الشارقة المسرحية، ومهرجان كلباء للمسرحيات القصيرة، لافتةً إلى 26 عرضاً مشاركاً على مسرح خورفكان الثقافي بالمنطقة الشرقية، عبر حلقات لمدارس البنين والبنات، وبمشاركة 278 طالباً وطالبة وما يزيد على 105 معلمين ومعلمات».
وأكدت الزعابي أهمية المهرجان كملتقى سنوي يحتضن إبداعات الطلبة ويجمع ما بين الإبداع والمعرفة.