بغداد اليوم -  بغداد

توقعت وزارة الصحة، دخول متحور جائحة كورونا الجديد إلى العراق قريباً، فيما أكدت أنَّ أعراضه لا تختلف عن أعراض الأنفلونزا الموسميَّة المعتادة.

وقال المتحدث باسم الوزارة سيف البدر، في تصريح للصحيفة الرسمية، تابعته "بغداد اليوم"، إنَّ "فيروس كورونا الجديد، هو السلالة الأسرع نمواً وانتشاراً في العديد من الدول، متوقعاً دخوله إلى البلاد قريباً"، مؤكداً في الشأن ذاته "عدم رصد أيِّ إصابة منه حتى الآن، وجميع المتحورات التي ظهرت هي من نسل جائحة كوفيد- 19".

وأضاف، أنَّ "أعراض السلالة الجديدة تماثل إلى حد كبير أعراض الأنفلونزا الوبائية أو الموسمية وهي الأعراض الأكثر شيوعاً، كارتفاع درجات الحرارة، والشعور بالإعياء، وسيلان الأنف، والسعال، والإنهاك البدني، والآلام والقشعريرة، فضلاً عن فقدان حاستي الشم والتذوق، منوهاً بأنَّ اكتشافه يعتمد على التشخيص السريري".

واشار البدر إلى، أنَّ "الفيروسات مسببات مرضية ولديها القدرة على الانتشار سريعاً بسبب تزايد الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي في موسم الشتاء، وانتشار الفيروسات التنفسية خصوصاً في المناطق المزدحمة التي تزيد من فرصة التحورات الجينية، وقد تؤدى إلى زيادة قدرة الفيروس على العدوى، مشدداً على أنَّ وزارته مستمرة بتوفير اللقاحات المعتمدة سابقاً التي أثبتت فاعليتها ضد أي متحور من الجائحة".

وتوقع المتحدث باسم وزارة الصحة، "ظهور سلالات جديدة قد تكون أقل أو أكثر خطورة، وتختلف فيما بينها ببعض الأعراض"، مبيناً أنَّ وزارته "تتابع التطورات بشأن المرض بالتعاون مع الجهات العالمية المختصة وتمتلك أحدث الأجهزة القادرة على اكتشاف أي من أنواع السلالة".

ونوه، بأنه "في حال ظهورها سيتم الإعلان عنها رسمياً"، داعياً المواطنين من كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة والاعتلالات المناعية إلى "الالتزام بالإجراءات الوقائية".

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

العراق يُحدد موعد تحقيق الاكتفاء الذاتي بالادوية

الاقتصاد نيوز - بغداد

أكد مدير عام شركة صناعة الأدوية والمستلزمات الطبية في سامراء ،محمد عبد القادر النعيمي، اليوم الأربعاء، أن العراق سيكون قادراً على تحقيق الاكتفاء الذاتي من حاجته للأدوية والمستلزمات الصيدلانية الأخرى خلال السنوات الخمس المقبلة.

وقال النعيمي، إن "شركة صناعة الأدوية في سامراء تعمل مع القطاع الخاص لتحقيق أهداف الحكومة الحالية في توطين الصناعة الدوائية، من خلال عقود مشاركة لتوسيع نطاق الصناعات الدوائية".

وأضاف أن "الشركة ستلعب دوراً أساسياً في تحقيق مقررات الأمانة العامة لمجلس الوزراء في توطين الصناعة الدوائية، بالتعاون مع وزارة الصحة وباقي الجهات المعنية التي تمنح الموافقات لتأسيس مصانع جديدة، بإمكانها خلال السنوات الخمس المقبلة تحقيق الاكتفاء الذاتي وتوطين جميع الأدوية والمنتجات الصيدلانية".

وأشار الى أن "وزارة الصحة تخصص 3 مليارات دولار سنوياً لتأمين استيراد حاجة المواطنين من الأدوية والمواد العلاجية"، مؤكدا أن "توطين الصناعات الدوائية سيقلل من عملية الاستيراد، وسيعمل على ضخ المبالغ المخصصة لتوريد الأدوية الى داخل البلاد من خلال مصانع الأدوية التي توفر احتياجات المواطنين من الأدوية محلياً".

وأوضح، أن "شركة أدوية سامراء، تعد الأكبر قياساً بمصانع الأدوية الوطنية الاخرى، وبحاجة الى منحها مزيداً من العطاءات المحالة من وزارة الصحة في ما يتعلق بإنتاج أنواع الأدوية"، مشيرا الى أن "مصانع الأدوية الوطنية الاخرى تؤدي دوراً مساعداً في إكمال مستلزمات تطبيق الأمن الدوائي العراقي، ولا تعد مصانع منافسة بقدر ما هي مصانع شقيقة مكملة لحاجة المواطن العراقي وحاجة وزارة الصحة". 

وبين أن "الشركة تنتج جميع الأشكال الصيدلانية من المضغوطات (الحبوب)، وأن أكبر مصنع بالشركة والذي يمثل العمود الفقري للإنتاج هو مصنع الحبوب، وفيه 9 خطوط إنتاجية متكاملة، ابتداء من التحضير مروراً بالكبس والكسوة والتعبئة والتغليف، إضافة الى باقي الأشكال الصيدلانية التي تخص المستحضرات السائلة، سواء كانت شرابات أو معلقات أو قطرات فم، وتوجد أيضا المراهم (الكريمات) والتحاميل، وتجري حاليا معالجة خطوط الإنتاج المتوقفة لأسباب فنية، وتحديداً في قسم قطرات العيون وقسم مراهم العيون، الذي يحتاج بيئات متخصصة لكونها مستحضرات معقمة وتحتاج الى مواصفات بيئة فنية، والعمل جارٍ على تنفيذ مصانع جديدة ونحن في طور الانتقال لها خلال العام الحالي".

وتابع، أن "سياسة الشركة تعنى بالاهتمام بنوعية الأدوية الجديدة والقيمة الإنتاجية لها والقيمة التسويقية، ودرجت الشركة على إنتاج الأدوية النمطية، لكن التوجه الحالي سيركز على إنتاج الأدوية التخصصية للأمراض المزمنة، وتم إنتاج 17 مستحضراً علاجياً السنة الماضية، تخص أمراض السكر وأمراض الضغط والقلب والدهون، ونجحنا بتوقيع عقود مع وزارة الصحة لأكثر من مستحضر والعمل جارٍ تباعاً في إضافة مستحضرات جديدة، وسيكون معدل إضافة المستحضرات شهرياً خلال 2025 ".

وختم أن "الشركة أعلنت فرصاً استثمارية للقطاع الخاص، حول التكنولوجيا التي لا تمتلكها، ومنها مصانع إنتاج الأدوية السرطانية، ومصنع إنتاج اللقاحات وكذلك الأنسولين، وجميعها في طور توقيع العقود، وسوف تشيد على أراضي مصنع نينوى التابع للأدوية العامة والمستلزمات الطبية في سامراء، وستكون منتجات رائدة في البلاد تحمل اسم سامراء وعلامة أدوية سامراء، وستكون مساهمة تلك المصانع كبيرة في تأمين أنواع مهمة من الأدوية التي تحتاجها وزارة الصحة".


ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام

مقالات مشابهة

  • العراق يُحدد موعد تحقيق الاكتفاء الذاتي بالادوية
  • محافظ الوادي الجديد يتفقد مستشفى الفرافرة المركزي الجديد
  • الصحة النيابية تقترح قانوناً لتنظيم المستشفيات الأهلية في العراق
  • فيروس “ليس له علاج”.. أطباء يدقّون ناقوس الخطر
  • لحماية طفلك من التقلبات الجوية.. نصائح للوقاية من الالتهاب الرئوي
  • 3 أعراض تحذيرية من السكري تظهر في الصباح
  • بعد تسجيله أكبر احتياطي من النقد.. برلماني: الاقتصاد المصرى في طريقه للتعافى
  • استعدوا للحرب!.. وزيرة ألمانية تدق ناقوس الخطر وتطالب بتجهيز المستشفيات
  • شوربة الدجاج... تحميك من فيروس كورونا
  • مسؤول أوروبي: سياسات ترامب التجارية تثير شكوكاً أكبر من جائحة كورونا