من هم شهداء مخيم نور شمس الستة الذين استهدفتهم مسيرة اسرائيلية؟
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
أسفرت عملية اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي لمخيم نور شمس شرق مدينة طولكرم في الضفة الغربية المحتلة، في الساعات الأولى من صباح اليوم الأربعاء، عن استشهاد 6 شبان، وسقوط عدد من الجرحى، بعد أن تم استهداف المواطنين من قبل مسيرة إسرائيلية، مما أدى إلى وقوع ضحايا بينهم.
وأكد مستشفى الشهيد ثابت ثابت الحكومي في طولكرم وصول ستة جثث، بالإضافة إلى عدد من الجرحى، الذين نقلوا إلى المستشفى جراء القصف الذي تعرضوا له من قبل المسيرة الإسرائيلية.
وقال: "لقد تأخر وصول مركبات الإسعاف إلى المصابين في المخيم، بسبب تعرضها للإعاقة من قبل قوات الاحتلال".
والشهداء الستة هم: أحمد أنور حمارشة (19 عامًا)، وأحمد عبد الرحمن عيسى (19 عامًا)، وادهم محمد فحماوي (23 عامًا)، ويزن احمد وحيد فحماوي (23 عامًا)، وفارس حسام فحماوي (29 عامًا)، وحمزة أحمد مصطفى فحماوي (17 عامًا).
كما أصيب شاب يبلغ من العمر 24 عامًا بجروح خطيرة في الرأس ووصفت حالته بالحرجة.
وأفاد الهلال الأحمر بأنه بعد 65 دقيقة من الاحتجاز، أفرجت قوات الاحتلال عن مركبة إسعاف تحمل ثلاث إصابات خطيرة من مخيم نور شمس بطولكرم، مما رفع عدد الإصابات إلى أربعة.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التاريخ التشابه الوصف
إقرأ أيضاً:
فرنسا تحاكم أشخاصا بتهمة التخطيط لأعمال عنف
بدأت في محكمة الأحداث الخاصة في العاصمة الفرنسية باريس، اليوم الاثنين، محاكمة ستة أشخاص، كان أحدهم يبلغ 16 عاما حين الواقعة، بتهمة التخطيط لأعمال عنف.
ورفضت المحكمة طلب محامي المتهم القاصر، الذي يبلغ الآن 21 عاما والنيابة العامة، بعقد جلسة مغلقة.
واعتبرت المحكمة أن "من مصلحة المجتمع أن تكون المرافعات علنية".
ومن المقرر أن تستمر محاكمة المحتجزين الستة، الذين تتراوح أعمارهم الآن بين 21 و39 عاما، ثلاثة أسابيع بتهمة الانضمام إلى مجموعة إجرامية ارهابية.
بدأت التحقيقات في سبتمبر 2019 بشأن وضع أحد المتهمين المولود في 1985.
بعد وصوله إلى فرنسا في نهاية عام 2015، منح وضع لاجئ ولكنه فقده مذاك. وكان يتردد بانتظام في عام 2019 على محل قصابة في ضواحي مدينة بريست.
لكن صاحب المتجر كان معروفا لدى الشرطة. ففي ذلك العام، دين بتهمة تمجيد الإرهاب عندما قام بتقليد إطلاق النار من سلاح آلي أثناء مرور دورية للشرطة بعد اعتداءات 13 نوفمبر 2015.
وكان يشتبه في أن متجره يستضيف اجتماعات "حركة متطرفة" محلية.
ومع تزايد الشكوك، طلبت النيابة العامة الوطنية لمكافحة الإرهاب من المديرية العامة للأمن الداخلي وضع محل القصابة تحت المراقبة. وتم توقيف سبعة أشخاص من رواد المتجر في يناير 2020.
وبعد استبعاد المشتبه به السابع، أحيل الستة إلى المحكمة الجنائية بتهمة التخطيط لأعمال عنف في أماكن عدة منها القاعدة البحرية في بريست.
ومن المقرر أن تستمر المحاكمة حتى 11 أبريل المقبل.