الدويري: من يكسب خان يونس سيكسب الحرب
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
أكد الخبير العسكري اللواء فايز الدويري أن القتال الدائر جنوب قطاع غزة معركة "كسر عظم"، وأن من يكسبها سيكسب الحرب، متوقعاً بدء انسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي من قطاع غزة خلال 3 أسابيع.
اقرأ ايضاً8 قتلى و43 مصابا من ضباط وجنود الإحتلال.. "اسرائيل" تستعد للمرحلة المقبلة في غزة
وأشار الدويري إلى أن قوات الاحتلال تجري تغييرات بهدف التدمير وليس لضرورات عسكرية، مبيّناً أن خسارة أحد الطرفين أي معركة من المعارك الدائرة قد تنهي كل المكاسب التي حققها منذ بداية الحرب.
ونشرت قناة الجزيرة صور أقمار صناعية أظهرت تغير مواضع قوات الاحتلال.
ولفت الدويري إلى أن التدمير الذي تخلفه قوات الاحتلال خلال توقفها المؤقت من أجل الدعم والإسناد، نوع من أنواع الانتقام، ولا يحقق أي أهداف عسكرية.
واستدل الخبير العسكري على حديثه بأن القوات لم تتحرك إلا عشرات الأمتار، وهي مسافة لا تحمل ضرورة من الناحية العسكرية، مشيرا إلى أن الدفع بقوات كبيرة إلى منطقة حمد تهدف لتطويق خانيونس.
وقال إن القوات الإسرائلية لو نجحت في تطويق خانيونس قد تفتح ممر الفخارية جنوبي بين سهيلة وتلتقي مع القوات القادمة من اتجاه مدينة حلب، تجنبا للدخول في عمق المدينة.
المصدر: الجزيرة
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التاريخ التشابه الوصف قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
الخرطوم تتهم الدعم السريع بارتكاب مذبحة بولاية الجزيرة وقتل 120 مدنيا
اتهمت وزارة الخارجية السودانية، مساء الخميس، قوات الدعم السريع بارتكاب مذبحة جديدة بحق المدنيين في مدينة الهلالية بولاية الجزيرة، راح ضحيتها 120 مدنيا خلال اليومين الماضيين. يأتي ذلك وسط تصاعد الاتهامات المحلية والدولية في الأيام الأخيرة لقوات الدعم السريع بارتكاب انتهاكات وجرائم قتل جماعية بحق المدنيين في ولاية الجزيرة.
وأوضحت الوزارة أن الضحايا قُتلوا بالرصاص، أو نتيجة للتسمم الغذائي وافتقاد الرعاية الطبية لمئات المدنيين من رجال ونساء وأطفال تحتجزهم قوات الدعم السريع رهائن في مواقع مختلفة من المدينة.
وذكرت أن التصعيد الممنهج للمذابح والفظائع من قِبل قوات الدعم السريع ضد المدنيين يهدف لاستدعاء التدخل العسكري الدولي في السودان بذريعة حماية المدنيين، "بما يمكن المليشيا من تجنب الهزيمة العسكرية، والاحتفاظ بالمواقع التي تحتلها".
وطالبت الخارجية السودانية بتصنيف قوات الدعم السريع جماعة إرهابية، وملاحقة قياداتها وعناصرها كمطلوبين للعدالة الدولية، واعتبار كل من يساعدها أو يدعمها أو يستضيف قياداتها والمتحدثين باسمها راعيا للإرهاب وشريكا في جرائمها.
ولم يصدر عن الدعم السريع تعليق على بيان الخارجية السودانية.
في وقت سابق الخميس، أعلن ناشطون سودانيون أن حصيلة هجوم الدعم السريع على مدينة الهلالية بلغت 91 قتيلا، بينهم 12 بالرصاص الحي، والباقون جراء تسمم بطعام وزعته القوات عليهم.
نازحون من شرق ولاية الجزيرة هربوا من هجمات الدعم السريع (إعلام وزارة الصحة بولاية القضارف)وقد تجددت الاشتباكات بين الدعم السريع وقوات الجيش السوداني بولاية الجزيرة في 20 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، على خلفية انشقاق القيادي بصفوف قوات الدعم أبو عاقلة كيكل، وهو من أبناء الولاية، وإعلان انضمامه لقوات الجيش.
وتعد الهلالية واحدة من العشرات من القرى التي تعرضت لهجمات في ولاية الجزيرة منذ انشقاق كيكل، مما أدى إلى هجمات انتقامية تسببت في نزوح أكثر من 135 ألف شخص.
وأظهرت صور من تقرير مختبر ييل الإنساني زيادة سريعة في المقابر في عدة بلدات بالجزيرة منذ بدء الهجمات الانتقامية الأخيرة في أواخر أكتوبر/تشرين الأول. كما أظهرت أدلة على حرق الحقول الزراعية في قرية أزرق.
وفي ديسمبر/كانون الأول 2023، سيطرت الدعم السريع بقيادة كيكل على عدة مدن بالجزيرة بينها ود مدني مركز الولاية.
وحاليا، تسيطر الدعم السريع على أجزاء واسعة من الولاية عدا مدينة المناقل والمناطق المحيطة بها حتى حدود ولاية سنار جنوبها، وغربا حتى حدود ولاية النيل الأبيض.
ومنذ منتصف أبريل/نيسان 2023، يخوض الجيش السوداني وقوات الدعم السريع حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل، ونحو 13 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية.
وتتصاعد دعوات أممية ودولية لإنهاء الحرب بما يجنب السودان كارثة إنسانية بدأت تدفع ملايين إلى المجاعة والموت، جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 13 ولاية من أصل 18.