برلمانية التجمع: سنمنح الثقة لبرنامج الحكومة وليس لأشخاص.. ونريد رؤية اقتصادية جديدة
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
كتب - سامح سيد:
قال النائب عاطف مغاوري رئيس الهيئة البرلمانية لحزب التجمع بمجلس النواب إن القاعدة الرئيسية للحزب في التعامل مع تشكيل أي حكومة جديدة هو تغيير السياسات وليس تغيير الأشخاص.
وأضاف - في تصريحات لمصراوي- حول مطالب التجمع في التغيير الوزاري، أن مبدأ التجمع الأساسي ينظر إلى السياسات وليس الأسماء.
وأوضح أن مصر تعاني من أزمة اقتصادية وعدد من الأزمات المتلاحقة في أسعار السلع والمنتجات من أسعار السكر، والأرز، والبصل، ويعاني المواطن المصري أشد المعاناة من مثل هذه الأزمات.
وأشار إلى أن حزب التجمع في البرلمان يريد أن يمنح الثقة للحكومة في البرلمان على برنامج وليس أشخاص، ومن هنا نريد أن نعرف ما هي سياسات مصر في التعامل مع صندوق النقد الدولي وحجم الدين، وتخفيض قيمة العملة، وكل هذه القضايا تعكس وجود أزمة نطالب بالخروج منها بسياسات جديدة وتوجهات جديدة تختلف عن تلك التي أدخلتنا في الأزمة.
وأكد ضرورة وجود برنامج واضح يجيب على التساؤلات الاقتصادية الصعبة ويفك شفارات الأزمات المتلاحقة، وإلا سيصبح التغيير مجرد أشخاص فقط بلا مضمون وبلا تقدم حقيقي.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: أسعار الذهب كأس العالم للأندية الطقس مخالفات البناء سعر الدولار انقطاع الكهرباء طوفان الأقصى الحرب في السودان فانتازي سعر الفائدة رمضان 2024 مسلسلات رمضان 2024 النائب عاطف مغاوري مصر حزب التجمع صندوق النقد الدولي طوفان الأقصى المزيد
إقرأ أيضاً:
زوبية: الإسلام دين عقل ومنطق وليس نقل تفاسير من ألف سنة
قال جمال الزوبية مدير الإعلام الخارجي الأسبق إن الإسلام صالح لكل زمان ومكان والمسلمون في كل أنحاء العالم وهناك مئات الملايين في دول لن يروا الهلال فبماذا تنصحهم في رأيك؟، والرسول الكريم اختياره للألفاظ دقيق.
أضاف في تدوينة بفيسبوك قائلًا “صوموا لرؤيته وأفطروا لرؤيته نفس كلمة رأى في القران، ألم ترى كيف فعل ربك بعاد، وألم ترى كيف فعل ربك بأصحاب الفيل، فهل عرض له الله فيديو بذلك، او أرأيت الذي يكذب بالدين، وتعني الرؤية القلبية أو القناعة وليست النظر والإسلام دين عقل ومنطق وليس نقل تفاسير من ألف سنة والعلم تقدم بشكل مذهل ونسف التفاسير والأساطير السابقة مثل الدنيا على قرن ثور”.
وتابع قائلًا “احترام الرسول الكريم أن نفسّر أفعاله وأقواله وندافع عن صحتها بالعلم والمنطق وليس بالعواطف الفارغة، التي تنهار أمام أي محاججات منطقية. ونبين الفرق بين ظاهر القول ومعناه أو الغرض منه، ليت النقاش العلمي على الملأ لمن يثق في قوة حجته” وفق تعبيره.