رحبت الولايات المتحدة بقرار الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش الهولندية سيجريد كاج في منصب كبير منسقي الشئون الإنسانية وجهود الإعمار في غزة. 
وذكرت وزارة الخارجية الأمريكية، في بيان نشرته عبر موقعها الإلكتروني، اليوم الأربعاء: أن واشنطن تتطلع إلى التنسيق الوثيق مع كاج ومكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع بشأن الجهود المبذولة لتسريع وتبسيط عملية تسليم الإغاثة الإنسانية المنقذة للحياة للمدنيين الفلسطينيين في غزة.


وبحسب البيان، قدمت الولايات المتحدة أكثر من 110 ملايين دولار من المساعدات الإنسانية للفلسطينيين في غزة والضفة الغربية منذ 7 أكتوبر الماضي.
ويأتي التعيين بعد أن تبنى مجلس الأمن الدولي القرار رقم 2720 يوم الجمعة الماضي بشأن الأزمة في غزة. ويدعو القرار، من بين أمور أخرى، إلى إيصال المساعدات الإنسانية بشكل فوري وآمن ودون عوائق على نطاق واسع إلى الفلسطينيين في جميع أنحاء قطاع غزة.
يذكر أن سيجريد كاج كانت شغلت العديد من المناصب الحكومية والدولية رفيعة المستوى، وذكر بيان الأمم المتحدة أنها عملت كنائبة لرئيس وزراء هولندا، ووزيرة للخارجية، وكانت أيضا أول وزيرة للمالية.
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الولايات المتحدة غزة سيجريد كاج جوتيريش فی غزة

إقرأ أيضاً:

قرار للأمم المتحدة بشأن طبيعة عملها في مناطق سيطرة جماعة الحوثي باليمن

قررت الأمم المتحدة تقليص نفقاتها اللوجستية والأمنية في المناطق الخاضعة لسيطرة جماعة الحوثيين، وذلك ضمن سلسلة من التدابير التي اتخذتها المنظمة الدولية على مدى الأشهر الماضية، بعد موجة جديدة من الاختطافات طالت موظفيها ووفاة أحدهم في سجون الجماعة في محافظة صعدة، أقصى شمال البلاد.

وجاء القرار بعد لقاء بين رئيس قسم الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بقطاع الأمن والسلامة للأمم المتحدة، مانويل أنطونيو، ووزير الخارجية في حكومة الحوثيين غير المعترف بها، جمال عامر.

وعزت جماعة الحوثيين قرار الأمم المتحدة بتخفيض النفقات اللوجستية والأمنية إلى الأزمة المالية التي تعاني منها المنظمة الدولية، والتي قالت إنها دفعتها أيضًا إلى اتخاذ قرارات مشابهة في كافة مقارها ومكاتبها حول العالم، حسب وكالة سبأ التابعة للحوثيين.

ولم يعرف بعد سبب قرار الأمم المتحدة هذا، وما إذا كان مرتبط بقرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية أجنبية، أم ردًا على حملة الاختطافات بحق موظفيها. 

وأعلنت الأمم المتحدة في فبراير/شباط الماضي تعليق جميع عملياتها في محافظة صعدة، بعد وفاة الموظف في برنامج الغذاء العالمي أحمد باعلوي في سجون الحوثيين في ذات المحافظة التي تعد معقلًا لزعيم الجماعة، وقيام الحوثيين باختطاف ثمانية موظفين إضافيين من موظفي المنظمة الدولية خلال ذات الفترة.

وتواصل جماعة الحوثيين اختطاف العشرات من موظفي المنظمات الأممية والدولية والمحلية والبعثات الدبلوماسية منذ يونيو/حزيران 2024، إلى جانب موظفين آخرين يقبعون في سجونها منذ 2021.

مقالات مشابهة

  • تحذير أممي من التداعيات الإنسانية في دارفور
  • الأمم المتحدة تحذر من التداعيات الإنسانية في دارفور وسط تصاعد العنف ونزوح آلاف المدنيين
  • الجزائر تأسف لـتأكيد الولايات المتحدة موقفها من الصحراء الغربية
  • قرار للأمم المتحدة بشأن طبيعة عملها في مناطق سيطرة جماعة الحوثي باليمن
  • سوريا..الولايات المتحدة ترحب بالإعلان الدستوري وبتشكيل الحكومة
  • الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية: ما يقرب من 400 ألف شخص نازحون في غزة
  • روسيا ترحب بالمحادثات بين الولايات المتحدة وإيران بشأن الملف النووي
  • الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية: 400 ألف شخص نازح في غزة
  • الأمم المتحدة ترحب بالمحادثات غير المباشرة بين إيران وأمريكا
  • الأمم المتحدة قلقة بشأن المدنيين الفارين من العنف في ولاية النيل الأزرق