برعاية الرئيس.. وزير الشباب يتفقد استلام الحقيبة الرياضية للمشاركين بماراثون زايد الخيري
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
حرص الدكتور أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة، على تفقد توزيع الحقيبة الرياضية للمشاركين في النسخة الثامنة من ماراثون زايد الخيري، والمقرر إقامته السبت المقبل بالعاصمة الإدارية الجديدة، وذلك في إطار استضافة مصر لماراثون زايد الخيري بالتعاون مع دولة الامارات العربية المتحدة الشقيقة.
وتتضمن الحقيبة الرياضية، تي شيرت السباق والشريحة ورقم الصدر، وذلك بمجمع حمامات السباحة بهيئة إستاد القاهرة الدولي.
وفي ذات السياق، أكد وزير الشباب والرياضة، أن ماراثون زايد الخيري يعد محفلًا رياضيًا كبيرًا، وإقامته بمصر يدلل على العلاقات القوية التي تجمع الجانبين المصري الإماراتي، فضلًا عن كونه حدثًا إنسانيًا يعكس قيمة العمل الخيري والمساهمة المجتمعي.
وأوضح وزير الرياضة، أن الماراثون يشهد مشاركة كبيرة من قبل الشباب والعائلات المصرية، كما أنه رمز مكمل لرؤية وزارة الشباب والرياضة من خلال الاستثمار الرياضي من أجل التنمية.
ومن المقرر أن يتم تدشين ماراثون زايد الخيري في نسخته الثامنة في العاصمة الادارية الجديدة واجهة مصر الحديثة، وسيشهد العديد من الجوائز هذا العام للجهات المشاركة تقترب من قيمة 10 مليون جنيه مقسمة علي 5 آلاف جائزة، وسحب علي 200 رحلة عمرة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: زاید الخیری
إقرأ أيضاً:
وزير الشباب والرياضة يشهد تدشين نقابة الإعلاميين لمركز مكافحة الشائعات
أكد وزير الشباب والرياضة الدكتور أشرف صبحي على أهمية التعاون مع نقابة الإعلاميين، لمواجهة التحديات التي تفرضها التكنولوجيا الحديثة.
جاء ذلك خلال حضور وزير الشباب والرياضة، اليوم "الاثنين"، تدشين مركز مكافحة الشائعات وفوضى السوشيال ميديا لنقابة الإعلاميين، برئاسة النائب الدكتور طارق سعدة، وبحضور السفيرة مشيرة خطاب رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان، وأعضاء مجلس النقابة، وعدد كبير من الإعلاميين والصحفيين ووكالات الأنباء العالمية.
وقال الدكتور أشرف صبحي "إن الوزارة كونها شريكا أساسيا للإعلام، تسعى لتقديم رسالة إعلامية تخدم الفرد والمجتمع، خاصة في ظل تأثير مواقع التواصل الاجتماعي على الرأي العام"، منوها بأن الرياضة ليست مجرد نشاط ترفيهي، بل لها أبعاد اقتصادية واستثمارية تتأثر بالشائعات وتحريف الكلمات، مما يتطلب إعلاما مسؤولا يدعم الاستقرار.
من جهته، استعرض الدكتور طارق سعدة تفاصيل الاستراتيجية التي تشمل ثلاثة محاور أساسية، وهي إنشاء مركز مكافحة الشائعات داخل النقابة لمتابعة الأخبار المضللة وتحليلها، ومكافحة المنشورات المتداولة (الدوارة)، التي تُعيد نشر الأخبار المغلوطة بشكل متكرر، وعقد جلسات دورية مع المؤثرين الهادفين على منصات التواصل الاجتماعي لتعزيز الوعي.
وأضاف أن الشائعات تعد أداة خطيرة لتضليل الرأي العام وإثارة الفتن، مشيرا إلى أن الاستراتيجية تهدف إلى تعزيز الوعي المجتمعي، وإمداد الإعلام التقليدي بأخبار موثوقة، وإنشاء قنوات اتصال مباشرة بين النقابة والإعلاميين لتقديم معلومات دقيقة.. وأعلن عن دورات تدريبية متخصصة لتقصي الحقائق ومكافحة الشائعات.
بدورها، أشادت السفيرة مشيرة خطاب بمبادرة النقابة، مؤكدة أن الشائعات أصبحت أداة خبيثة تهدف إلى زعزعة الأمن والاستقرار، خاصة مع التطور التكنولوجي الذي يجعل من نشر الأكاذيب أمرًا سهلا وسريعا، داعية إلى تعزيز التفكير النقدي لدى الشباب، وسن قانون لحرية تداول المعلومات للقضاء على الشائعات في مهدها.
واتفق المشاركون على أن مكافحة الشائعات مسؤولية مشتركة بين الدولة والمجتمع، مؤكدين أهمية توفير المعلومات الصحيحة بسرعة، وتعزيز دور الإعلام التقليدي في مواجهة المعلومات المضللة، مما يسهم في بناء مجتمع واعٍ ومستقر.