سيدة تشكو من نظر زوجها لها أثناء العلاقة الزوجية.. أمين الفتوى يرد
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
تلقي الشيخ محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء، سؤالاً من مُتصلة حول وجود مرايا كبيرة في غرفة النوم، وبالتالي يحدث نظر للجسم أثناء العلاقة الزوجية، فما حكم النظر للمرأة أثناء العلاقة الزوجية؟.
في ردّه، قال أمين الفتوى بدار الإفتاء لا مانع من وجود المرايا في غرفة النوم أثناء العلاقة الزوجية، فلا يجب أن نغطيها.
وأضاف خلال أحد البرامج الفضائية : أن المُستحب في هذه الحالة أن يكون هناك نوع من الستر، وهو عدم وجود تعرى كامل، أثناء العلاقة الزوجية، فهذا من آداب العلاقة الزوجية.
ليطمئن قلبك ويرتاح ذهنك.. 6 آيات في القرآن احرص عليها يومياً فضلها عظيم.. عبادة شتوية حرص عليها النبي ونصح بها الصحابةهل يجوز للزوجة الامتناع عن الزوج الذي لا يهتم بنظافته
قال الدكتور محمد علي، الداعية الإسلامي، إن المرأة إذا ترتب عليها أذى نفسي أو جسدي بسبب كثرة الجماع فمن حقها أن تمنع عن الجماع، معقبًا: "دا مش معناه إنها تمتنع عن الجماع لمجرد المود أو المزاج".
وتابع الداعية الإسلامي، خلال حواره مع الإعلاميين ممدوح الشناوي ورنا عرفة، في برنامج "البيه والهانم"، المذاع على فضائية "صدى البلد"، مساء الثلاثاء، أن الرجل إذا لم يكن يهتم بنظافته الشخصية، فهذا قد يترك أثرًا نفسيًا على الزوجة، وفي هذه الحالة يحق لها الامتناع عن الجماع.
ولفت إلى أن الرجل عليه طاعة المرأة أيضًا إذا دعته إلى الفراش، معقبًا: "ما فيش حاجة اسمها مزاج عند الرجل، ولا يجوز للزوج أن يقوم بالاعتداء على زوجته، وإذا قام بهذا الأمر فهو آثم".
وأشار إلى أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم كان يخدم نفسه في بيته، ويحلب شاهه، ويخيط ثوبه، ويكنس بيته، معقبًا: "النبي كان متواضعًا، ولم يبلغ المقام المحمود من فراغ".
وأكد أن النبي كان يتحرى موضع فم السيدة عائشة في الكوب، ويضع فمه في نفس الموضع، معقبًا: "هو دا الإتيكيت النبوي"، أن النبي لم يكن يأمر زوجته بشيء، ويقول للسيدة عائشة: "هلاّ أحضرت لنا الطعام"، مشيرًا إلى أن الرجل إذا وجد زوجته تشعر بالتعب، فعليه أن يقوم بتسخين الطعام".
ولفت إلى أن جمهور العلماء أجمع على أن الزوجة لا يجب عليها أن تخدم الزوج، إلا إذا جرت العادة على ذلك، معقبًا: "جرت العادة في مصر أن الزوجة في مصر أن تقوم بالطبيخ ونظافة البيت، ففي هذه الحالة يجب على الزوجة أن تقوم بهذه الأمور".
وأشار إلى أن الرسول قسّم الخدمة بين سيدنا علي بن أبي طالب، وفاطمة، فجعل لفاطمة الخدمة داخل البيت، ولسيدنا “علي” الخدمة خارج البيت، مضيفًا أن الإسلام عظّم المرأة، والنبي كان يُكرم النساء.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: العلاقة الزوجية حكم النظر للمرأة أثناء العلاقة الزوجية
إقرأ أيضاً:
أمين الفتوى يطالب الآباء بمراقبة أبنائهم فى هذه السن
أكد الدكتور عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن التربية السليمة والمتابعة الدقيقة من الآباء هي الأساس في حماية الأبناء من الانزلاق إلى الطرق الضارة والقرارات المدمرة، موضحا أن من أهم مهام الآباء في هذه الأيام هو مراقبة سلوك أبنائهم ومعرفة أصدقائهم، حيث إن اختيار الصحبة الصالحة يمثل عاملاً أساسيًا في تكوين الشخصية وحماية الشباب من الانحرافات.
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال تصريح له، أن الله سبحانه وتعالى حذرنا من تأثير الرفقة السيئة، حيث قال النبي صلى الله عليه وسلم: (المرء على دين خليله، فلينظر أحدكم من يخالل)، وهذا الحديث الشريف يبين لنا خطر الصحبة على الإنسان، فالشاب قد يتأثر بأصدقائه وقد يسحبهم نحو طريق سيئ، بينما لا يستطيع هو نفسه العودة بسهولة".
وأضاف أمين الفتوى: "نحن نعيش في زمن يتسارع فيه التطور التكنولوجي، ومعه تأتي المخاطر التي قد تهدد الأبناء، مثل الانحرافات الأخلاقية وتعاطي المخدرات، الشباب في هذه الفترة قد يتعرضون لضغوط من أصدقائهم لتجربة أمور سيئة مثل المخدرات، والذين يروجون لهذه السموم قد يقولون لهم: (جربوا، لن تخسروا شيئًا)، وهذا يمثل بداية طريق طويل قد يؤدي إلى كارثة".
وأشار إلى أنه يجب على الآباء متابعة سلوك أبنائهم بشكل مستمر، وعدم الاكتفاء بالتوقعات أو الظنون، مضيفا: "إذا رأيت ابنك أو ابنتك يعزل نفسه عن الأسرة أو يبدأ في مصاحبة أصدقاء لا يعرفون الطريق الصحيح، يجب أن تتدخل فورًا وتبحث عن السبب.. المجتمع اليوم مفتوح، والفاسد قد يأتي من أي مكان، لذلك مسؤولية الأبناء لا تقتصر فقط على التربية داخل المنزل، بل تمتد إلى متابعة أصدقائهم ومجتمعاتهم".
ودعا إلى أهمية تعميق العلاقة الروحية بين الآباء والأبناء، مؤكدًا على ضرورة أن يتربى الأبناء على الصلاة والعبادات، حيث قال: "الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر، وعندما يعتاد الأبناء على الصلاة، فإن ضمائرهم تكون أكثر يقظة ضد أي انحرافات قد يواجهونها في حياتهم".
واختتم بالتأكيد على أن الشباب هم عماد الأمة، وأن استثمار الوقت في توجيههم نحو ما ينفعهم ويراعي مصلحة المجتمع هو السبيل إلى الحفاظ على قوتنا الوطنية وحمايتنا من المخاطر المستقبلية، وإذا ضاع الشباب، ضاعت الأمة بأسرها، لذلك يجب علينا أن نكون دائمًا يقظين لحمايتهم من السبل الضارة.