نقلت وكالات أنباء روسية رسمية عن نائب رئيس الوزراء ألكسندر نوفاك قوله في تصريحات نشرت إن نصف صادرات روسيا من النفط والبترول في عام 2023 ذهبت إلى الصين بينما ارتفعت حصة الهند في عامين إلى 40%.
             
وقال نوفاك، المسؤول عن قطاع الطاقة في روسيا، إن "الشركاء الرئيسيين في الوضع الحالي هم الصين، التي ارتفعت حصتها إلى ما يقرب من 45 إلى 50%، وبالطبع الهند".


             
وأضاف  "في السابق، لم تكن هناك إمدادات للهند، وفي غضون عامين، وصل إجمالي حصة الإمدادات إلى الهند إلى 40%".
             
وتابع نوفاك قائلا إن حصة أوروبا في صادرات الخام الروسي تراجعت إلى نحو 4% إلى 5% من نحو 40 إلى 45%.

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

تصاعد التوتر بين روسيا وأوكرانيا يقود أسعار النفط للارتفاع

شهدت أسعار النفط ارتفاعا، الاثنين، مع ازدياد حدة القتال بين روسيا وأوكرانيا مطلع الأسبوع، ولكن القلق إزاء ضعف الطلب على الوقود في الصين ثاني أكبر مستهلك في العالم والتوقعات بفائض عالمي من النفط ألقت بظلالها على الأسواق.

تحركات الأسعار

ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت بواقع 18 سنتا بما يعادل 0.3 بالمئة إلى 71.22 دولارا للبرميل، وذلك بحلول الساعة 07:13 بتوقيت غرينتش.

كما ارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الأميركي ستة سنتات بما يعادل 0.1 بالمئة إلى 67.08 دولار للبرميل.

وشنت روسيا أمس الأحد أكبر غارة جوية على أوكرانيا منذ ما يقرب من ثلاثة أشهر، مما تسبب في أضرار جسيمة في شبكة الطاقة بأوكرانيا.

وقال مسؤولان أميركيان ومصدر مطلع أمس الأحد، بحسب رويترز، إن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن سمحت لأوكرانيا باستخدام أسلحة أميركية الصنع لضرب مناطق داخل روسيا، في تحول كبير لسياسة واشنطن بشأن الصراع بين أوكرانيا وروسيا.

وحتى الآن لم يصدر أي رد من الكرملين، والذي حذر من أن أي تحرك لتخفيف القيود المفروضة على استخدام أوكرانيا للأسلحة الأميركية سيمثل تصعيدا كبيرا.

وقال توني سيكامور محلل السوق لدى مؤسسة "آي.جي": "قد يؤدي منح بايدن لأوكرانيا الضوء الأخضر لضرب القوات الروسية في محيط كورسك بصواريخ بعيدة المدى إلى أن تلقي التأثيرات الجيوسياسية بظلالها على النفط مع تصعيد حدة التوتر هناك ردا على دخول قوات كورية شمالية إلى القتال مع القوات الروسية".

وفي روسيا اضطرت ثلاث مصاف على الأقل إلى إيقاف العمليات أو خفض التشغيل بسبب خسائر فادحة وسط قيود على التصدير وارتفاع أسعار الخام وارتفاع تكاليف الإقراض، وفقا لما ذكرته خمسة مصادر في قطاع النفط.

وانخفضت أسعار خام برنت وخام غرب تكساس الوسيط بأكثر من ثلاثة بالمئة الأسبوع الماضي، بسبب بيانات ضعيفة من الصين.

بجانب توقعات وكالة الطاقة الدولية أن يتجاوز المعروض العالمي من النفط الطلب بأكثر من مليون برميل يوميا في عام 2025، حتى إذا ظلت تخفيضات الإنتاج من مجموعة أوبك+ سارية.

وأظهرت بيانات حكومية يوم الجمعة تراجعا 4.6 بالمئة في استهلاك المصافي من الخام في الصين في أكتوبر مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، وتزامن ذلك مع تباطؤ نمو إنتاج المصانع في البلاد الشهر الماضي.

كما أبدى المستثمرون قلقهم بشأن وتيرة ومقدار تخفيضات أسعار الفائدة التي يمكن أن يقرها مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي، والتي تسببت في حالة من الغموض في الأسواق المالية العالمية.

وأظهرت بيانات شركة "بيكر هيوز" أن عدد منصات النفط العاملة في الولايات المتحدة انخفض بمقدار منصة واحدة ليصل إلى 478 الأسبوع الماضي، وهو أدنى مستوى منذ الأسبوع المنتهي في 19 يوليو.

مقالات مشابهة

  • إيران: عودة ترامب لن تؤثر على علاقاتنا مع الصين
  • تصاعد التوتر بين روسيا وأوكرانيا يقود أسعار النفط للارتفاع
  • ارتفاع أسعار النفط بعد تصاعد حدة التوتر بين روسيا وأوكرانيا
  • أسعار النفط ترتفع مع تصاعد التوترات بين روسيا وأوكرانيا
  • ارتفاع أسعار النفط
  • هل تستطيع أميركا الحد من نفوذ الصين في العراق؟
  • 83 مليون دولار صادرات مصر من الكاتشب في 2023
  • روسيا تتطلع إلى زيادة تصدير الغاز إلى الصين عبر كازاخستان
  • عقوبات ترامب تقلق أسواق النفط العالمية.. هل سيستهدف صادرات إيران وفنزويلا؟
  • روسيا تفرض قيودًا مؤقتة على صادرات اليورانيوم المخصب إلى الولايات المتحدة