«الأزولا» علف طبيعي ورخيص.. الكيلو بجنيهين وسهل الزراعة و30% بروتين
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
يسعى المزارعون في محافظة المنوفية، لإيجاد بديل للعلف الخاص بالماشية أو الدواجن والطيور لارتفاع سعرها خلال الآونة الأخيرة، ما جعل الأنظار تتجه نحو نبات الأزولا الذي يحتوي على نسبة عالية من البروتين والتي تتراوح بين 35 و40% من وزنها الجاف.
عمرو الغباشي صاحب إحدى الأراضي الزراعية في مركز أشمون، يقول إنه عزم على تجربة نبات الأزولا من خلال زراعته في أرضه لاستخدامه علفا للدواجن والطيور، مؤكدا أنه سيعتمد عليه في قادم السنوات نظرا لسعره المنخفض في الأسواق وإنتاجه علف للحيوانات يوميا قائلا: الحياة تجارب وأنا قررت أعمل تجربة جديدة لزراعة نبات الأزولا كبديل للعلف ونجحت الحمدلله.
وتعتمد زراعة نبات الأزولا على المياه بشكل مكثف، حيث تكون عبارة عن أحواض يزرع بها الأزولا ويسقيها بالماء طوال الوقت ويتم حصدها كل 14 يوما وتتجدد تلقائيا كلما تم حصادها وهو ما يميزها، وبعد الحصاد يتم تجفيفها عدة أيام ثم بيعها في الأسواق والمحلات .
وتابع أن سعر نبات الأزولا في الأسواق يتراوح بين 2 إلى 4 جنيهات فقط، بينما سعره عند زراعته يصل إلى 700 جنيه إذا كانت المساحة المزروعة قيراطا من الأراضي الزراعية، مشيرا إلى أن هناك إقبالا كبير من المزارعين والفلاحين على نبات الأزولا خلال الفترة الماضية.
التركاوي: الأزولا نبات أمن وملئ بالبروتينات
من جانبه، أشار المهندس محمد التركاوي وكيل وزارة الزراعة في محافظة المنوفية، في تصريحات خاصة ل الوطني، إلي أنه ثبت أن نبات الأزولا آمن علي المواشي ويحتوي علي نسبة مرتفعة من البروتين، مشيراً إلي أن سعره المنخفض يساعد علي توسع المزارعين من أبناء المحافظة في زراعته بكثافة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المنوفية زراعة الأزولا
إقرأ أيضاً:
أسعار النفط تنتعش تدريجيًا بعد خسائر حادة وسط توتر الأسواق العالمية
أبريل 22, 2025آخر تحديث: أبريل 22, 2025
المستقلة/- ارتفعت أسعار النفط خلال تعاملات الثلاثاء، بعد أن شهدت تراجعًا حادًا في بداية الأسبوع، وسط حالة من القلق وعدم اليقين في الأسواق المالية العالمية، نتيجة تصاعد التوتر السياسي في الولايات المتحدة، وتحديدًا بعد انتقادات حادة وجّهها الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب لرئيس مجلس الاحتياطي الفدرالي جيروم باول.
وسجل خام برنت انتعاشًا ملحوظًا ليُتداول قرب 67 دولارًا للبرميل، مستعيدًا بعضًا من خسائره السابقة، بعدما هبط بنسبة 2.5% خلال جلسة الإثنين، في أكبر انخفاض له خلال أكثر من أسبوع. في المقابل، بقي خام غرب تكساس الوسيط دون مستوى 64 دولارًا للبرميل، وسط ترقب المستثمرين لأي مؤشرات جديدة قد تدفع بالسوق إلى مزيد من التذبذب.
مخاوف اقتصادية تؤثر على الأسواقويأتي هذا الارتفاع الحذر في أسعار النفط في وقت تسود فيه الأسواق حالة من عزوف المخاطر، مدفوعة بتصريحات ترامب التي انتقد فيها أداء السياسة النقدية الأمريكية، ما أثار تساؤلات حول مستقبل أسعار الفائدة، ومدى تأثيرها على النمو الاقتصادي العالمي، وبالتالي على الطلب العالمي على النفط.
كما تعكس هذه التحركات الحساسة في السوق مدى هشاشة التوازن بين العوامل الاقتصادية والسياسية، خاصة في ظل استمرار الضغوط الجيوسياسية وتذبذب أسواق الطاقة العالمية.
توقعات حذرة للأسواقويتوقع مراقبون أن تبقى أسعار النفط في حالة من التذبذب خلال الفترة المقبلة، خصوصًا في ظل الضغوط التضخمية العالمية وعدم وضوح مسار السياسة النقدية الأمريكية، إضافة إلى استمرار المخاوف من تباطؤ الطلب في بعض الاقتصادات الكبرى.