عواصف رعدية وفيضانات توقع قتلى في أستراليا.. فيديو يوثق غضب الطبيعة
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
لقي 7 أشخاص مصرعهم ولا يزال آخرون في عداد المفقودين، بسبب عواصف رعدية ضربت الساحل الشرقي لأستراليا، حيث لا يزال التيار الكهربائي مقطوعاً عن أكثر من 80 ألف مسكن، بحسب ما أعلنت السلطات، الأربعاء.
وسقط القتلى السبعة، وبينهم طفلة تبلغ من العمر 9 سنوات، في مقاطعتي كوينزلاند وفيكتوريا، اللتين تعرضتا منذ الإثنين لعواصف رعدية ورياح عاتية تسبّبت بفيضانات وسقوط أشجار وأعمدة كهرباء.
وانقلب قارب على متنه 11 شخصاً بالقرب من مدينة بريزبن، مما تسبب في مصرع شخصين غرقاً، بحسب ما أعلنت الشرطة.
وأضافت الشرطة أن فرق الإنقاذ تواصل البحث عن شخص مفقود من أفراد طاقم القارب.
وقالت رئيسة شرطة كوينزلاند، كاتارينا كارول، إن "الساعات الأربع والعشرين الماضية كانت مأساوية بسبب الطقس".
وأضافت أن فرق الإنقاذ قلقة بشأن مصير امرأة تبلغ من العمر 46 عاماً جرفتها مياه الأمطار في غيمبي، الثلاثاء، ولم يكن قد تم العثور عليها حتى الأربعاء.
وأوضحت أن امرأتين كانتا برفقتها، إحداهما نجت والأخرى قضت.
مقتطفات ⚡️⚡️????????
تعرضت غولد كوست في كوينزلاند - أستراليا إلى عواصف رعدية شديدة اليوم تسببت ببعض الاضرار في الولاية ⚡️⚡️⚠️
Australia- QLD
25-12-2023 pic.twitter.com/qqESQqPYz3
وحذرت هيئة الأرصاد الجوية الأسترالية من أن منطقة كوينزلاند لا تزال معرضة لخطر عواصف رعدية "خطيرة" وفيضانات "مهددة للحياة" وتساقط حبات برَد "عملاقة" وهبوب رياح "مدمّرة".
وقالت شركة "إنرجيكس" للطاقة الكهربائية، إن أكثر من 80 ألف مسكن لا تزال دون كهرباء. وكانت الشركة قد أعلنت، الثلاثاء، أن الكهرباء انقطعت عن أكثر من 120 ألف مسكن بسبب العواصف.
وأضافت على وسائل التواصل الاجتماعي: "ما مدى قوة العاصفة؟، إنها قوية بما يكفي لتدمير أعمدة خرسانية عديدة تدعم خطوط التوتر العالي".
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: عواصف رعدیة
إقرأ أيضاً:
العاصفة ألفريد تترك مئات الآلاف من الأستراليين بلا كهرباء في مقاطعة كوينزلاند
تسببت العاصفة ألفريد في انقطاع التيار الكهربائي عن مئات الآلاف من الأشخاص في ولاية كوينزلاند الأسترالية يوم الأحد، بعد أن جلب رياحًا مدمرة وأمطارًا غزيرة، مما أدى إلى إصدار تحذيرات من الفيضانات. وكانت السلطات قد خفضت تصنيف الظاهرة من إعصار إلى عاصفة استوائية.
وفقًا لبيان صادر عن شركة توزيع الطاقة "إينرجكس"، فقد انقطعالتيار الكهربائيعن نحو 316,540 شخصًا في جنوب شرق مقاطعة كوينزلاند. وكانت مدينة غولد كوست الأكثر تضررًا، حيث حرم أكثر من 112,000 شخص من الطاقة بسبب العاصفة.
و أثرت العاصفة، التي وصلت إلى ساحل كوينزلاند يوم السبت كـ"منخفض جوي استوائي"، بشكل كبير على المنطقة بعد 16 يومًا من تصنيفها كإعصار.
وقد دفع ذلك الملايين من السكان إلى اتخاذ احتياطاتلمواجهة العاصفة. ورغم التأثيرات القوية، تمكنت عاصمة الولاية بريسبين من تجنب أسوأ الأضرار. كما شعر جيرانها في ولاية نيو ساوث ويلز الجنوبية أيضًا بتأثير العاصفة.
من جانبه، قال رئيس الوزراء الأسترالي، أنتوني ألبانيزي، إن "الوضع في كوينزلاند ونيو ساوث ويلز الشمالية لا يزال خطيرًا بسبب الفيضانات المفاجئة والرياح العاتية".
وأضاف ألبانيزي في تصريحاته التي بثتها الهيئة الأسترالية للبث أن "الأمطار الغزيرة، الرياح العاتية، وتأثيرات الأمواج الساحلية متوقعة أن تستمر خلال الأيام المقبلة".
من جهتها، أصدرت هيئة الأرصاد الجوية الوطنية تحذيرات من الأمطار الغزيرة التي قد تؤدي إلى فيضانات مفاجئة، مشيرة إلى أن الأمطار قد تؤثر على مناطق بريسبين، وإبسويتش، وساحل صن شاين، وجيمبي.
كما أكدت الهيئة على إمكانية هبوب رياح مدمرة قد تصل سرعتها إلى 90 كيلومترًا في الساعة.
وفيما يخص الحياة اليومية، أعيد الأحد فتح مطار بريسبين، لكن الإدارة نشرت عبر منصة "إكس" أن "الطقس المستمر قد يؤثر على جداول الرحلات".
كما أشار رئيس وزراء الولاية ديفيد كريسا فوللي إلى أن السلطات ستقرر يوم الأحد ما إذا كانت ستعيد فتح حوالي 1000 مؤسسة تعليمية حكومية أُغلِقَت بسببالطقس السيء، موضحًا أن المدارس ستُفتح حيثما كان ذلك آمنًا، باستثناء منطقة غولد كوست التي تعاني من أضرار كبيرة وفقدان الكهرباء.
وكانت العاصفة ألفريد قد تسببت في وفاة شخص جراء الفيضانات شمال نيو ساوث ويلز، بينما أصيب عدة ضباط من القوات الدفاعية الأسترالية في حادث مروري أثناء محاولتهم الوصول إلى مدينة ليسمور لمساعدة السكان.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية رياح عاتية وانقطاع للكهرباء.. العاصفة "إيوين" تعطّل الحياة اليومية في أيرلندا والمملكة المتحدة بين الثلوج والضحكات.. لحظات غير اعتيادية في تكساس أثناء العاصفة الشتوية مقتل شخصين إثر العاصفة المميتة بورا التي ضربت جزيرة رودس اليونانية.. الأمطار جرفت السيارات والركام عاصفةفيضانات - سيولإنقطاع الكهرباءأزمة المناخالطقسأستراليا