«أوقاف مطروح» تنظم ندوة عن الاستغلال الأمثل للمياه والحفاظ عليها
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
نظمت مديرية الأوقاف بمطروح ندوة علمية بمسجد التقوى بمطروح حول الاستغلال الأمثل لمصادر المياه وكيفية الحفاظ عليها، وأنها من أجل وأعظم النعم التي امتن الله عز وجل على جميع مخلوقاته، وذكرت في القرآن 63 مرة، فهي أصل كل كائن حي.
جاء ذلك بحضور الشيخ حسن محمد عبد البصير وكيل وزارة الأوقاف بمطروح والمهندس حسين مفتاح السنيني السكرتير العام المساعد لمحافظة مطروح والمهندس محمود الأمير مدير مركز التنمية المستدامة لموارد مطروح التابع لبحوث الصحراء والمستشار العلمي لمحافظ مطروح، وقيادات الدعوة بالمديرية والإدارات الفرعية.
أهمية الماء في الحياة
وشدد وكيل وزارة الأوقاف بمطروح خلال فعاليات الندوة، مساء أمس، على أهمية نعمة مياه الشرب و مستشهداً بقولة تعالى «وَجَعَلۡنَا مِنَ ٱلۡمَاۤءِ كُلَّ شَیۡءٍ حَیٍّۚ أَفَلَا یُؤۡمِنُونَ»، «والله خلق كل دابة من ماء»، فانظر كيف صور القرآن الكريم فرح الإنسان وبشراه بنزول المطر وأثره في حياته اليومية، لذا كان الأمر مستدعيا الحديث، ونحن في صحرائنا الغربية التي حرمت من مجرى نهري كغيرها من محافظات الدلتا كيف يمكننا الاستغلال الأمثل لمياه الأمطار والتي هي المصدر الرئيسي للمياه في محافظة مطروح، داعياً الجميع لاستثمار ماء المطر في حفر ملايين الآبار لاستخدامها في زراعة القمح والشعير والزيتون والتين وزيادة الثروة الحيوانية.
المياه في مطروحوأوضح السكرتير المساعد لمحافظة مطروح أن هناك فقرًا بمحافظة مطروح لمصادر المياه بحكم طبيعتها الصحراوية إلا أن جهود المحافظة لا تكل عن توفير المياه سواء بإنشاء محطات التحلية أوحفر الآبار لتجميع مياه الأمطار حتى ينتفع بها أهل الصحراء في طعامهم وشرابهم ورعاية دوابهم وزراعتهم التى لا تزهو ولا تترعرع إلا على هذه المياه الطاهرة، ولكن على المواطن الحذر من إهدار هذه النعمة وإلا فقد يعاقب بسببها.
3 مصادر للمياهوذكر مدير مشروع موارد مطروح أن الماء هي أصل الحياة كما قرر القرآن ذلك ومصادر المياه في مطروح تعتمد على ثلاثة مصادر المياه السطحية والمياه الجوفية بسيوة ومياه الأمطار ومركز التنمية المستدامة معني بحصاد مياه الأمطار بتوفير الآبار لاستخدامها الأمثل في الاستخدام الآدمي والحيواني والزراعي والذي يعتمد اعتمادًا كليا في مطروح على مياه الأمطار، والتي تحتاج الاستخدام الأمثل بالحصاد والتخزين المناسب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المياه في مطروح محافظة مطروح مياه الأمطار المياه الجوفية مياه الشرب مرسى مطروح میاه الأمطار
إقرأ أيضاً:
احتفالية الجمعية المصرية لعلوم الإبل بمناسبة العام الدولي للإبل بمقر التنمية المستدامة بمطروح
نظمت الجمعية المصرية لعلوم الإبل، بالتعاون مع مركز بحوث الصحراء، تحت رعاية الدكتور علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي والدكتور حسام شوقي رئيس مركز بحوث الصحراء احتفالية بمناسبة العام الدولي للإبل صباح اليوم الإثنين، تحت عنوان "الإبل: موروث اقتصادي اجتماعي ثقافي". شهدت الفعالية مشاركة عدد من الشخصيات البارزة، من بينها الدكتور حمدي قنديل، رئيس مجلس إدارة الجمعية، والمهندس حسين السنيني، السكرتير العام المساعد لمحافظة مطروح، والدكتورة غادة حجازي، نائب رئيس مركز بحوث الصحراء للبحوث والدراسات، والدكتور أحمد عبد المقصود، رئيس شعبة الإنتاج الحيواني والداجني،بمركز بحوث الصحراء والمهندس محمود الأمير، مدير مركز التنمية المستدامة لموارد مطروح، بالإضافة إلى عدد كبير من الباحثين ومربي الإبل من مختلف أنحاء مطروح.
انطلاق الاحتفاليةبدأت الاحتفالية بمقدمة من الإذاعي عبد الحميد القناشي، المستشار الإعلامي لمركز التنمية المستدامة، الذي تناول فيها الفوائد العديدة للإبل، خاصة في البيئات الصحراوية مثل محافظة مطروح. وأشار إلى الدور المهم الذي تلعبه الإبل في الحياة الاقتصادية والاجتماعية في المنطقة.
دعم الثروة الحيوانيةقال المهندس محمود الأمير إن مركز التنمية المستدامة يعمل بجد لتقديم الدعم للمربين في قطاع الثروة الحيوانية، وخاصة الإبل، حيث تساهم محافظة مطروح بنحو ثلث كمية الإبل في مصر. وأكد أن المركز يهدف إلى تعزيز هذا القطاع الحيوي من خلال مجموعة من المبادرات.
تعزيز الإنتاجية والاهتمام الحكوميأكد الأستاذ الدكتور حمدي قنديل على أهمية الجمعية في تعزيز إنتاجية الإبل، مشيرًا إلى أن الاحتفالية تأتي في إطار الاهتمام المتزايد من قبل الدولة بالهجن، خاصة مع إقامة مهرجانات سباق الهجن في مناطق متنوعة مثل سيناء والعلمين وسيوة. وأوضح أن هناك خططًا للتوسع في إنشاء مضامير السباق وفق أحدث المعايير العلمية.
مواجهة التحدياتفي سياق متصل، أكدت الدكتورة غادة حجازي على أهمية الاستفادة من الثروة الحيوانية، خاصة الإبل، كتراث اقتصادي. وأوضحت أن الشعبة المختصة بمركز بحوث الصحراء تعمل على مواجهة التحديات التي تواجه هذا القطاع، مما يسهم في تحسين الإنتاجية.
الأبحاث والدراساتمن جانبه، أشار الدكتور أحمد عبد المقصود إلى أن الدراسات التي أجريت تركز على الحفاظ على الإبل في ظل التغيرات المناخية، موضحًا أن الإبل تعد من الحيوانات القديمة التي يمكنها التكيف مع الظروف البيئية القاسية.
خطط مستقبلية
وأكد المهندس حسين السنيني على اهتمام محافظة مطروح بزيادة أعداد الإبل، حيث تسعى المحافظة للوصول إلى 40 ألف رأس بدلًا من 22 ألفًا. وأوضح أن هناك خططًا ومشروعات تهدف إلى دعم المربين، بما في ذلك ضمهم إلى صندوق الثروة الحيوانية الذي يقدم دعمًا ماليًا وتدريبيًا.
التراث الثقافي والرياضي
في الختام، تناول الدكتور حمدي قنديل التقنيات الحديثة في مجالات الطب البيطري والتغذية، مشددًا على أن رياضة سباق الهجن تُعتبر جزءًا من التراث العربي الأصيل. وأكد أن هذه الفعالية تسلط الضوء على أهمية المحافظة على هذا التراث للأجيال القادمة، مما يعكس الجوانب الثقافية والاقتصادية للاستثمار في الثروة الحيوانية.
حضر الإحتفالية الدكتور حسن الشافعي والدكتور رأفت خضر رئيس مركز بحوث الصحراء الأسبق والدكتور بهاء فراج وعدد من أعضاء الجمعية المصرية لعلوم الإبل