دولة إفريقية جديدة تفتتح سفارة لها في إسرائيل
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
أفادت وسائل إعلام عبرية بأن من المرتقب أن تفتتح الأسبوع المقبل سفارة ملاوي لدى إسرائيل، حيث ستكون الدولة الـ99 التي تقيم لها سفارة في إسرائيل ".
وحسب القناة "I24"، فقد طرأ خلال الأشهر الأخيرة تقارب في العلاقة مع هذه الدولة الإفريقية، وحتى أن من المتوقع أن يصل إسرائيل آلاف العمال منها في مجال الزراعة، وذلك على خلفية الأزمة في هذا المجال منذ اندلاع الحرب.
وفي هذا الصدد، قال وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين :"إسرائيل تواصل تقوية مكانتها الدولية..فتح سفارة ملاوي في إسرائيل خطوة دولية هامة إضافية لتعميق علاقاتنا مع إفريقيا ولتقوية اقتصاد كلا البلدين".
وأضاف كوهين :"خلال الأشهر الأخيرة أجرينا اتصالات سياسية كبيرة أثمرت اتفاقات تشغيل لدفع تحريك الاقتصاد الإسرائيلي إلى الأمام..المئات من العمال من ملاوي اندمجوا بالفعل بالعمل الزراعي في أنحاء إسرائيل والآلاف من المتوقع أن يصلوا خلال الأشهر القادمة لسد الفجوة..
ملاوي ستعمل لصالح إسرائيل أيضا في المنتديات الدولية وسنعمل على تعزيز أشكال التعاون المختلفة في مجالات الزراعة والأمن والتعليم والابتكار لصالح شعوبنا". يذكر أن ملاوي هي عضو في الاتحاد الإفريقي و"من المتوقع أن تتعاون مع إسرائيل أيضا في الساحة الدولية"، حسب "I24".
هذا في حين تستمر الحرب الإسرائيلية على غزة، حيث دخلت يومها الـ81، وتستمر الاشتباكات في ظل قصف إسرائيلي مكثف لمدن ومحافظات شمال وجنوب القطاع، وسط كارثة إنسانية وصحية، إذ أعلنت وزارة الصحة في غزة يوم الثلاثاء ارتفاع عدد ضحايا القصف الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 20915، والجرحى إلى 54918 منذ الـ7 من أكتوبر. المصدر:
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
وفد إسرائيل في الدوحة.. وويتكوف يصل غدًا.. «هدنة غزة».. جولة مفاوضات جديدة وتعقيدات مستمرة
البلاد – جدة، رام الله
تشهد العاصمة القطرية الدوحة بدءًا من اليوم (الاثنين)، جولة جديدة من المفاوضات لإنقاذ التهدئة في غزة، فيما تتباين مواقف الاحتلال وحركة حماس حول الولوج إلى مباحثات المرحلة الثانية من الاتفاق أو تمديد مرحلته الأولى، في ظل اختلاف الاستحقاقات في المرحلتين، ورغبة كل طرف في تحقيق أهدافه، والاحتفاظ بـ “كروته” لأبعد لحظة ممكنة.
وقال مسؤولون أمريكيون، وفقاً لموقع “أكسيوس”، إنه من المتوقع أن يتوجه مبعوث الرئيس الرئيس الأمريكي إلى المنطقة، ستيف ويتكوف، إلى العاصمة القطرية الدوحة الثلاثاء للتوسط في اتفاق جديد بين حماس وإسرائيل. فيما قال مكتب نتنياهو إن إسرائيل سترسل وفدًا إلى الدوحة، اليوم، لدفع مفاوضات وقف إطلاق النار بعد قبول دعوة من الوسطاء، ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مسؤول قوله إنه تم إحراز تقدم معين في المحادثات التي أجرتها أمريكا مؤخرًا مع حماس، في إشارة إلى مبادرة جديدة اقترحتها واشنطن تقضي بإطلاق سراح 10 رهائن أحياء، مقابل تمديد الهدنة لشهرين.
وقال مسؤول إسرائيلي كبير لـ”أكسيوس”، إن ويتكوف “أراد جمع كل الأطراف في مكان واحد لعدة أيام من المفاوضات المكثفة، في محاولة للتوصل إلى اتفاق”.
بدورها، أكدت “حماس” مؤخراً موافقتها على “تشكيل لجنة الإسناد المجتمعي من شخصيات وطنية مستقلة لإدارة غزة إلى إجراء الانتخابات العامة”، كما أبدت رغبتها البدء فوراً بمفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، مشددة على “ضرورة الالتزام بكل بنود الاتفاق، وفتح المعابر، وإعادة دخول المواد الإغاثية للقطاع دون قيد أو شرط”.
وسبق ورفضت حماس “مقترح ويتكوف”، الهادف لتمديد الهدنة لمدة 42 يومًا بالتزامن مع التفاوض حول اتفاق دائم لوقف النار، على أن تطلق حماس سراح نصف الرهائن الأحياء والأموات في اليوم الأول من دخول التمديد حيز التنفيذ، وإطلاق سراح بقيتهم، حال التوصل لاتفاق دائم لوقف النار.
وتسعى إسرائيل لتمديد المرحلة الأولى من اتفاق وقف النار، تهربًا من استحقاقات المرحلة الثانية التي تنص على انسحابها الكامل من قطاع غزة، بما يشمل محور فيلادلفيا، وإنهاء الحرب، وتشترط “نزع السلاح بشكل كامل” من القطاع وخروج حماس من غزة وعودة ما بقي من رهائن قبل الانتقال إلى المرحلة الثانية.
في المقابل، تتمسك حماس للإفراج عن جميع الرهائن، بالبقاء في القطاع الذي تتولى إدارته منذ 2007، وانسحاب جيش الاحتلال بشكل كامل من غزة، ووضع حد للحصار المفروض، والدخول في مفاوضات المرحلة الثالثة من اتفاق وقف إطلاق النار، المتعلقة بإعادة إعمار القطاع وتوفير التمويل بناء على خطة أقرتها القمة العربية التي انعقدت مؤخرًا.
وتبدو جميع الأطراف ” الاحتلال وحماس والوسطاء المصريون والقطريون والأمريكيون” في حاجة لمزيد من الوقت للتفاوض، ولهم مصلحة في تجنب العودة للقتال، في هذه المرحلة على الأقل، رغم تلويح الاحتلال بخيار استئناف الحرب، ما يُرجح إمكانية تمديد المرحلة الأولى وإطلاق عدد محدود من الرهائن، لكن بثمن كبير لحماس، يتيح لها الحفاظ على صورة القوة كما في استعراضاتها خلال مراسم تسليم الرهائن، على أن تؤجل محادثات التسوية السلمية انتظارًا لاختراق ما أو صفقة كبرى.