ايها القوم اتقوا الله بالعراق واهله
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
آخر تحديث: 27 دجنبر 2023 - 9:47 صبقلم:الدكتور عبدالرزاق محمد الدليمي اربكت من جديد نتائج الانتخابات العراقية الاخيرة وزادت من سوء الاوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية والامنية بشكل كبير ،واظهرت تباين واضح في وجهات النظر بين قوى ومكونات الفائزين بالانتخابات وبين المعسكر الرافض لنتائجها ، هذا المعسكر الذي ضم الميليشيات الولائية والقوى التقليدية الماسكة لزمام السلطة، كان ذلك نتيحة متوقعة رغم انها متأخرة للاخطاء الكبرى التي وقعت فيها الإدارة الأمريكية، وقادت ذيولها من العملاء إلى الحالة الراهنة بعيدا عن الصورة النمطية للعراقيين .
الضحك على ذقون الشعب لاحظنا كيف جعلت مسرحية الانتخابات الهزيلة الشعب ينسى همومه ويلتهي بمتابعة هذه المسخرة…فجأة لم يتحدث احد عن اسعار الدولار ولا الكهرباء ولا الضيم ولا ولا ولا.إن ما يحدث داخل العراق في الوقت الحالي يُـمثل اشكالية بنيوية حقيقية للنظام السياسي المتهرء الذي تشكل بعد احتلال البلاد ، حيث اسقطت مؤسسات الدولة العراقية بما فيها الإدارية والصناعية والزراعية والصحية والتعليمية والخدمية وغيرها وأفرغ محتواها بشكل مقصود من الفعاليات اللازمة لبناء واستمرار الدولة ،إنّ الفساد المستشري والبطالة والفشل الكبير في مفاصل الدولة المختلفة ، والفقر وانحسار المشهد الثقافي والعلمي ، وعدم إيجاد حلول للبنى التحتية وتسييس الدين ، وغيرها تسببت في فشل الديموقراطية في العراق ، ويتجه النظام السياسي يوما بعد يوم نحو الاستبداد نتيجة هيمنة السلاح المنفلت على حساب كرامة المواطن وهيبة الدولة ، حتى اصبحت الديموقراطية العراقية محل تندر واستهزاء ليلى والذئب كلنا نتذكر كيف انطلت علينا ونحن صغار فرية الذئب الذي افترس جدة ليلي ولبس لباسها واخذ مكانها بالفراش ، وكم منا كانت تراوده الاحلام المخيفة من ان تتكرر مأساة جدة ليلى عليه….ويبدو ان بعض اصحاب العمائم يكررون ذات المسرحية على عوام الناس البسطاء ،ويأخذونهم على حين غرة بتمرير كم من الخرافات والخزعبلات ووو الى درجة انهم يصدقونها برحابة صدر ويعيشون معها احلام اسوء من احلامنا مع ليلى والذئب. العِمامة أو العمَّة من لباس رأس منتشر في كثير من المناطق والشعوب في العالم، والعمامة ليست حصرا على طائفة من المسلمين دون سواها، وعليه فأنّ رجل الدين سيدخل في باب إحتكار الدين الذي هو مخالف لروح الدين الإسلامي إن إدّعى تمثيله للإسلام بعمّته التي يعتمرها فقط دون غيرها. أمّا رجل الدين الذي يخوض غمار العمل السياسي، فأنّه سيدخل في باب الطائفية إن إدّعى أن عمامته هي من تمثل الوطن متعدد القوميات والأديان والمذاهب دون غيرها. ومن هنا فأنّ العمامة الشيعية بأي بلد ليس من حقّها إدعاء تمثيلها لجميع المسلمين سواء في بلدها أو غيره، كما ولا تستطيع العمامة السنّية أن تعلن إدّعائها هذا وبنفس القدر. ومن خلال الصدام المستمر بين العمامتين بعد نشوء المذاهب المختلفة فقهيا، والعودة منهما دوما لأول خلاف سياسي نشب حال وفاة الرسول محمد صلى الله عليه وسلم والذي جرت وقائعه في سقيفة بني ساعدة، فأنّ العمامتين ساهمتا وما تزالا مساهمة فعّالة في الكوارث التي حلت بالمسلمين منذ اكثر من 1400 عام . التفكير والتذكير بصوت عال العضو السابق في حزب الدعوة غالب الشابندر الشخص الذي لم ولن يخفي طائفيته ..وجه رسالة صريحة واضحة إلى المرجع السيد علي السيستاني نشرتها صحيفة (المدى) البغدادية ، أعلن فيها معارضته لكل ما يجري وينبه إلى أمور خطرة جداً.في أربعينيات القرن الماضي، وفي خطاب ألقاه في الحضرة الكاظمية بمناسبة العاشر من محرم ونقلته إذاعة بغداد، نبه الدكتور علي الوردي إلى خطر الطقوسية في المراسم الحسينية وسواها من المراسم الدينية، وها أن الأستاذ غالب الشابندر يعود إلى هذه النقطة بعد 75 سنة لينبه لها أعلى مرجعية شيعية في العالم، فهل ستجد صرخته صدى كما لم تجد صرخة الوردي؟رفض الشابندر في رسالته السياسات المتبعة في العراق، ورفض إرسال مقاتلين إلى سوريا ودعا إلى نبذ الطائفية والعودة إلى روح المواطنة العراقية، ودعا كذلك إلى أن يعرف الشيعة حجمهم، فـ(من قال يجب أن نعادي العالم كله، ومن قال إننا مسؤولون عن تحرير كل بقاع الدنيا، ومن قال إننا وحدنا مسلمون، ومن قال إن الجنة من نصيبنا وحسب؟)، منبهاً بشدة من ولاية الفقيه.أن هذه الرسالة تحدد بوضوح لكل عراقي معرفة من الذين صنعوا الطائفية ولمصلحة من؟ وليفهم أن وطنه مستهدف بمؤامرة مركبة وضعتها الكثير من الجهات لتدمير سيد الأوطان العراق العظيم. الشعب يرفض تدخل الدين في السياسة إذا ما سُئل العراقيون عن الكوارث التي حلت ببلادهم منذعام 2003 فقد تتنوع الإجابات في دولة تعج بالأحداث والأزمات التي تزداد كل يوم بشكل اسوء من سابقاته الانسداد السياسي وحالُ الإحباط من النخب السياسية واضحة لاتحتاج الى ناظور وعندما يعزف غالبية الشعب عن المشاركة بأضحوكة الانتخابات (نسبة المشاركة مع التضخيم والكذب لم تتجاوز 8% وهذه النسبة تشكل اغلبها من الاجهزة الامنية والمليشيات الذين اجبروا على الادلاء باصواتهم لصالح الجهات التي تهيمن على السلطة) ، نِسب المشاركة في الانتخابات كانت الأدنى.وهنا لابد ان تتدخل المرجعية كترياق لم يعد فعالا ولا مقبولا بسبب احساس ويقين المواطن سيما في الجنوب بان ماتقوم به المرجعية من دعم للعملية السياسية الفاسدة واضرارها بالعراق واهله ما فسر موقف العراقيين الرافض بقوة لتدخل اصحاب العمايم ايا كان لون العمامة وشكلها ودينها في السياسة والحكم وتغطيتهم على جرائم الفاسدين والعملاء والخونة. ماهي نتيجة تدخل العمامة في السياسة؟ ظاهرة ملايين الايتام وظاهرة تعوّق الشعب وظاهرة ترمّل الشعب وظاهرة فقر الشعب وظاهرة تسوّل الشعب وظاهرة تشرّد الشعب… 35% من الشعب تحت خط الفقر وهو في اغنى بلاد الله ظاهرة تغييب ملايين الشعب ظاهرة تهجير ملايين الشعب ظاهرة البطالة لملايين من الشعب اكثر بلد انفلاتا امنيا بالعالم بسبب المليشيات العراق اسوء مكان في العالم للعيش مدن العراق اوسخ مدن العالم وووووو واذا كان احد يدعي من الاصحاب العمائم انه يؤمن بالله واليوم الآخر فليرينا موقف واضح يتجلى فيه هذا الايمان ويعمل على محاسبة من دمروا العراق وسرقوا قوة اهله
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: من قال
إقرأ أيضاً:
العريس الذي كان يتجهز لزفافه لكنه زُفّ إلى الجنة
#سواليف
بعد سلسلة طويلة من #الاعتداءات والتضييق وملاحقة #المقاومين في كتائب شمال الضفة الغربية من قِبل #السلطة_الفلسطينية، في الثالث والرابع من ديسمبر\كانون الأول 2024، قامت أجهزة أمن السلطة الفلسطينية باعتقال الأسيرين المحررين عماد جمال أبو الهيجا وإبراهيم الطوباسي على التوالي.
وهما من عائلتين قدّمتا كلّ رجالهما #شهداء و #أسرى، واحتجاجًا على ذلك، صادر مقاومون من #كتيبة_جنين مركبتين تابعتين لأجهزة أمن السلطة من مقر المخابرات العامة في صباح الخامس من ديسمبر\كانون الأول 2024، وسرعان ما اقتحمت أجهزة أمن السلطة محيط مخيم جنين، واندلعت الاشتباكات المسلحة؟
44 يومًا من حصار السلطة الفلسطينية لمخيم جنين للقضاء على مجموعات المقاومة ومحاربة الحاضنة الشعبية، فقامت بإطباق #الحصار على كافة مداخل المخيم، وإعلان عدوان تام استخدمت فيه كافة أساليب التعذيب والاعتقال والقتل والإجرام بحق أهالي المخيم.
مقالات ذات صلةبعد 44 يومًا من عدوان السلطة الفلسطينية، بدأ عدوان الاحتلال على المخيم،/ في ظهيرة يوم الثلاثاء، الحادي والعشرين من يناير\كانون الثاني 2025، وقع انفجار ضخم ناتج عن قصف #جيش_الاحتلال لساحة المخيم، بالتزامن مع تعزيزات لقوات الاحتلال من حاجز الجلمة، وتواجد قوات خاصة في حي الهدف، بينما السلطة تطلق رصاصها على حي الدمج، واندلعت اشتباكات مسلحة بين الكتيبة وجنود الاحتلال. وكان من أوائل الشهداء الذين ارتقوا في القصف الشهيد #خليل_السعدي.
الشهيد خليل طارق السعدي، 34 عامًا، شقيق الشهيد عمر السعدي، الابن الأكبر لعائلته التي فقدت قبله ابنها الأصغر شهيدًا.
ارتقى خليل بعد إصابته في موقع القصف الذي استهدف ساحة المخيم في الحادي والعشرين من يناير\كانون الثاني 2025، أي قبل أيام قليلة من الذكرى السنوية الثانية لارتقاء شقيقه عمر السعدي الذي ارتقى في التاسع والعشرين من يناير\كانون الثاني 2023.
وتروي والدته عن لحظات ارتقائه، فتقول إنه استيقظ على خبر وجود القوات الخاصة داخل المخيم، فخرج خلف منزلهم الكائن في ساحة المخيم ليرى ويتتبع ما يجري، وسرعان ما تم قصف المكان، فأصابته شظية صغيرة في رأسه وارتقى. وكان قد أخبر ابن خاله سابقًا قائلًا: “إذا بستشهد في قصف يا رب يضل جسمي مثل ما هو”، فكان له ما تمنى.
كان خليل ذا شخصية هادئة، قليل الكلام، كثير الحنان والعطاء، ويحمل مسؤولية العائلة. عانى من الاعتقال في #سجون_الاحتلال الإسرائيلي والسلطة الفلسطينية، إذ تم اعتقاله عام 2014 في سجون الاحتلال، وعام 2017 في سجون السلطة، وبعد ارتقاء شقيقه عمر، أصبح أكثر انغلاقًا على نفسه، يحمل في قلبه غضبه وثأره.
وفي محاولة لتضميد جراح العائلة وإدخال الفرحة إلى قلوبهم، اختارت والدة خليل عروسًا له. لكن حتى في فرحه وزواجه كان يعاني بسبب وجود الاحتلال، إذ كان من الصعب الاجتماع. خطيبته تونسية وهو مقيّد بمنع السفر الذي فرضه عليه الاحتلال. لكنه لم ييأس، وبدأ بتجهيز المنزل الذي قام ببنائه رفقة شقيقه عمر.
بعد ما يقارب أربعة أشهر، شنّ جيش الاحتلال قصفًا صاروخيًا على مخيم جنين في الخامس والعشرين من أوكتوبر\تشرين الأول 2023، مما أدى إلى ارتقاء ثلاثة شهداء، أحدهم الشهيد الشبل محمد قدري. انفتق جرح روحه وتضاعف ألمه فقد كان قدري بمثابة ابن له يعتني به، يرافقه كظله يساعده في أعماله ولا يتفارقان، فكان فقدانه كسرًا لروحه. وكلما رأى صديقين معًا، ضاقت روحه لفقدان صديقه وخليله، وتذكّر “حمود”.
ثم قتل الاحتلال عمّه، الشهيد محمود السعدي، وابن عمّته الشهيد الطفل أشرف السعدي وتم احتجاز جثمانه. كل هذا الألم والفقد انعكس على جسده وصحته. وفي الرابع والعشرين من سبتمبر\أيلول 2024، قام جنود الاحتلال بإحراق منزله وتخريب محتوياته، كما قاموا بتدمير مكان عمله، إذ كان لديه متجر للألعاب الإلكترونية، ثم أثناء عدوان السلطة على المخيم، استخدمت عناصرها المنزل كثكنة عسكرية وأطلقت قذائف “آر بي جي” نحو المخيم.
فيما تروي ندى، خطيبة الشهيد، عن العريس الذي كان يتجهز لزفافه لكنه زُفّ إلى الجنة، وتقول: في الليلة السابقة لارتقائه قال لها: “أنا زي ما اخترتك بالدنيا، راح اختارك بالجنة”. الفتاة التي اختارتها والدته لتكون ابنة ثالثة لها، كان قد اختارها قلبه لتكون عروسه.
ندى، ابنة تونس التي تحدّت الواقع والمسافات والعوائق، خرجت من تونس تاركة خلفها أهلها ودراستها وعملها وأحلامها، تتبع قلبها. مكثت في الأردن لتقلل المسافات وتسهّل الطريق. ولم ييأس هو من محاولة إزالة منع السفر عنه، وبعد عام ونصف من الخطوبة وانتظار اللقاء، تمكّن من إزالة منع السفر والخروج إلى الأردن للقائها. وكان هذا اللقاء الأول والأخير.
قبل يومين من ارتقائه، شعر أنهما لن يجتمعان. وكما في كل ليلة، قام ليصلي قيام الليل، وكان يحرص على ركعتين يدعو فيهما أن يسهّل الله أمر هذا اللقاء، وأن يرزقه الله عمرة في بيته الحرام. وفي الحديث عن زفافه، كان يقول إنه سيكتفي بوليمة غداء عن أرواح الشهداء.
وكان يتجهز للذهاب إلى الأردن وعقد قرانه على خطيبته حتى يتمكن من تسهيل أمر دخولها إلى فلسطين وإقامة هذا الزفاف. حدّد الموعد ليكون في الثامن والعشرين من يناير\كانون الثاني 2025، لكنه ارتقى قبل أسبوع واحد وزُفّ إلى الجنة.
كان خليل شابا يحمل في قلبه أحلاماً جميلة لحياة عادية، هادئة، يشاركها مع من يحب، في مخيمه وبين أهله، لكن الاحتلال سلب منه سنوات من شبابه في السجون لا يعرف فيها سوى القهر والتعذيب، وأخذ منه شقيقه وعمّه وأبناء عمومته ورفاقه شهداء وأسرى، وحال دون اجتماعه بمن أحبّها قلبه واختارها شريكة لحياته.
الاحتلال لم يترك له أي مجال لتحقيق أحلامه، وعاث خرابًا في مخيمه ليتركه في حالة من الفقدان المستمر، يعاني هو وأهله من آلام لا تُحتمل
في أيامه الأخيرة ضاقت روحه وتعب جسده وتراجعت صحته بسبب الحصار المتواصل على المخيم، فكان يردد باستمرار: “متى نرتاح؟” والألم بادياً في صوته، حتى نال الراحة الأبدية بالاستشهاد وصعد نحو وجه الله، هناك حيث لا ظلم ولا قهر، لا ألم ولا فقد، لا مرض ولا نصب ولا تعب، هناك حيث يثيبه الله الأجر.
تمكنت العائلة من مواراته الثرى ودفنه بعد 13 يومًا من ارتقائه، بسبب استمرار عدوان الاحتلال على المخيم. وتم دفنه دون تشييع، مجرد وداع صغير من عائلته. وبسبب قيام جنود الاحتلال بإجبار أهالي المخيم على النزوح، توجهت عائلة الشهيد إلى منزل ابنتهم الكائن في مدينة طوباس.
فقامت عناصر السلطة باقتحام المنزل واعتقال زوج ابنتهم ناصر صوافطة بسبب إيوائه لأهل الشهيد، وأفرج عنه بعد أسبوع. فيما تم اعتقال ابنهم عدي السعدي واتهامه بحيازة السلاح ولم يتم الإفراج عنه حتى الآن.
أجهزة أمن السلطة لم تكتفِ بهذا بل طال العذاب كل أهالي المخيم، أثناء حصارهم للمخيم قامت عناصرهم بنشر القناصة على أسطح المباني المحيطة، واستهداف المنازل بالرصاص دون الاكتراث لمن بداخلها.
كما عملت على تفكيك العبوات التي قام المقاومون بإعدادها مسبقًا لمواجهة الاحتلال، وقطع الكهرباء والماء عن المخيم، ومنع إدخال الغذاء والدواء، مما أدى إلى تفاقم المعاناة الإنسانية لسكان المخيم، واستنزاف المقاومين وذخيرتهم، واستنزاف الأهالي والحاضنة الشعبية، لكسر التفافهم حول المقاومين.
بالإضافة إلى ذلك، شنت حملات اعتقال طالت المئات من الشبان، وقتلت عددًا من المقاومين والأهالي داخل المخيم. كما أحرقت العديد من المنازل، واقتحمت المشافي، واختطفت المصابين من على أسرّتهم أثناء تلقيهم العلاج، ولم تسلم الطواقم الطبية من الاعتقالات، حيث تم اختطاف المسعفين والأطباء الذين كانوا يعالجون الجرحى.
هذه العائلة التي قدمت اثنين من ابنائها شهداء، بعد أن تجرع أربعتهم مرارة الاعتقال على مدار سنوات، وقدموا مصدر رزقهم ومنازلهم في سبيل الله، دون ندم أو تردد، بل بفخر واعتزاز، في سبيل الله وفداء للمخيم وشبانه المقاتلين وأهله الطيبين، هذه واحدة من مئات العوائل في المخيم التي قدمت ابنائها وكل ما تملك في سبيل الله، طوبى لهم ولصنيعهم ولدماء أبنائهم.