موقع 24:
2025-01-31@02:23:28 GMT

هل تنهي المبادرة المصرية الحرب في غزة؟

تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT

هل تنهي المبادرة المصرية الحرب في غزة؟

لا تزال القاهرة تبذل جهوداً كبيرة للوساطة بين إسرائيل وحماس، ووقف الحرب في غزة، وآخر هذه المساعي هي "المبادرة المصرية"، التي تقدم خطة شاملة لوقف إطلاق النار بشكل نهائي في غزة، وتبادل الأسرى، ووقف العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني، مع الحديث عن مستقبل غزة بعد الحرب.

يرى خبراء أن "المبادرة المصرية" هي الحل الأمثل للأزمة، منذ اندلاع الحرب في 7 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، إلا أنهم يرون أن المبادرة سيتم تعديلها للوصول إلى توافق بين كافة الأطراف عليها.







ملامح المبادرة أكد الكاتب والمحلل السياسي المصري أشرف أبو الهول، أن المبادرة المصرية بشأن غزة، تتضمن تبادلاً للأسرى، ثم مفاوضات فلسطينية فلسطينية لتشكيل حكومة، ثم تبادل أكبر للأسرى يشمل الجميع، بما فيهم العسكريين، ثم وقف إطلاق نار كامل.



وقال أبو الهول لـ24: "نقلت وكالة رويترز، عن حماس والجهاد أن الحركتين رفضتا المبادرة المصرية، لكن الدكتور محمد الهندي نائب الأمين العام لحركة الجهاد خرج وأعلن أن ما ذكرته رويترز غير حقيقي، وأن المبادرة مازالت محل الدراسة، ، كما أكدت مصادر في حماس أن المبادرة ما زالت محل نقاش".

هل يمكن إلحاق الهزيمة بحماس؟ #تقارير24https://t.co/nbGMNjcbKQ pic.twitter.com/XtnTj1VVxo

— 24.ae (@20fourMedia) December 26, 2023





الحل الأمثل

وأضاف "أما عن السلطة الوطنية الفلسطينية ومنظمة التحرير، فإن مصادر قالت أن السلطة غير مرتاحة للمبادرة، لكن الحقيقة أن المبادرة، بما تشمله من خطوات تنتهي بالانسحاب الإسرائيلي، وتشكيل حكومة تكنوقراط في غزة أو حكومة يتم الاتفاق عليها، هي الحل الأمثل".

وتابع أبوالهول: "إسرائيل كانت قد أعلنت أن الحرب مستمرة لحين القضاء على حماس، والولايات المتحدة ودول أوروبية تساندها، كما أعلنت أنها حتى إذا تبادلت الأسرى فإنها لن تنسحب من كامل غزة، وسوف تقيم مناطق أمنية، إذن فالحل الوسط هو أن تقتنع الفصائل الفلسطينية، خاصةً حماس، أنه بدلاً من أن تستمر الحرب لشهور وربما لسنوات أخرى ويمنع دخول المساعدات وإعادة الإعمار، يتم تشكيل حكومة تكنوقراط، أو حكومة وحدة وطنية، دون مشاركة حماس، للسماح بإعادة إعمار غزة، وإيقاف هذا العدوان.




تعديلات محتملة

واختتم أبو الهول، قائلاً: "هذه رؤية مصر، وأعتقد أن الشعب الفلسطيني يرتاح بشكل كبير لهذه المبادرة، وفي إسرائيل هناك من يرى أن الموافقة على هذه المبادرة بمثابة الهزيمة، لأنها لا تنص على استسلام حماس وهزيمتها، ولكن أيضاً هناك جهات داخل إسرائيل مرتاحة للمبادرة، ولكن القرار الفصل سيكون بعد إعلان الكابينت الإسرائيلي عما وصلت إليه مناقشاته حول المبادرة، وربما يضع عليها بعض التعديلات".

الجثث المتناثرة تكشف "الخطر المميت" في #غزة https://t.co/tHpD4KSY5f pic.twitter.com/GCNDxBjyCp

— 24.ae (@20fourMedia) December 24, 2023










كسر الجمود


من جهته قال المحلل السياسي الفلسطيني أكرم عطا الله: "تعد المبادرة المصرية محاولة وسيطة، لأنها تشمل تبادل الأسرى، وإعادة بناء النظام السياسي الفلسطيني، ووقف إطلاق النار، فهي في صالح كل الأطراف، فالجميع يتمسك بموقفه ورؤيته، لكن هذه المبادرة حاولت أن تربط كل الأشياء، وتلبي مصالح كل الأطراف لكسر وإزالة هذا الجمود".





وتابع عطا الله لـ24: "الأطراف الوسيطة خصوصاً القاهرة ترى أن الوضع لا يمكن أن يستمر، لأنه سيترتب عليه مآسي أكبر مما نشهدها، ولا يقدم أي حلول".

#مصر تطرح مبادرة من 3 مراحل لوقف الحرب في #غزة https://t.co/Kv5uV6QCeC pic.twitter.com/Vbf88DB1KK

— 24.ae (@20fourMedia) December 24, 2023





أسباب رفض منظمة التحرير

وأضاف "رفض منظمة التحرير الفلسطينية للمبادرة المصرية ربما يتعلق بمسألتين، الأولى تجاهل منظمة التحرير، والمسألة الثانية أنها تحدثت عن شكل النظام السياسي الفلسطيني، وإعادة بنائه دون أن استشارة منظمة التحرير، لكن الرفض ليس لأن المبادرة سيئة، أو أن أنها تدعو لوقف إطلاق النار لأنه مصلحة لكل الأطراف".




وأشار عطا الله، إلى أن حماس لم تعلن موقفاً رسمياً من المبادرة المصرية، كما أن المبادرة تلبي الكثير من شروط حماس، ولكن ظهرت بعض التسريبات من حماس بعد الحديث عن أن إسرائيل ترى الموافقة على المبادرة استسلام، فلماذا تعطي حماس موقفاً مرناً في ظل التصلب الإسرائيلي؟، فهذا يمس جوهر المفاوضات.. وقال: "كل المفاوضات تبدأ بتصعيد لغوي على الأقل وبآراء متطرفة تتلاقي في الوسط".












المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل المبادرة المصریة منظمة التحریر أن المبادرة الحرب فی فی غزة

إقرأ أيضاً:

ناطق حكومة التغيير: القائد محمد الضيف كرس حياته للقضية النبيلة المتمثلة في تحرير فلسطين


وقال شرف الدين "من قلب اليمن حيث تتجلّى روح الجهاد والمقاومة، نتقدم إلى أسرة الشهيد القائد محمد الضيف وأسر رفاقه الشهداء وإلى القيادة الموقرة لحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية "حماس" والشعب الفلسطيني، بأصدق التعازي والمواساة باستشهاد القائد الجليل محمد ضيف قائد هيئة أركان كتائب القسام وعدد من رفاقه أعضاء المجلس العسكري".

وتوجه بالتبريكات للشهيد ضيف ورفاقه، بما فازوا به، مضيفًا "لقد كرّس القائد محمد الضيف حياته للقضية النبيلة المتمثلة في تحرير فلسطين، وكانوا مثله ثابتين ملتزمين بالجهاد ضد العدو الإسرائيلي والاحتلال الغاشم والعدوان الإرهابي، وستظل أسماؤهم محفورةً في سجلات التاريخ الفلسطيني والعربي أبطالاً في معركة "طوفان الأقصى".

وتابع وزير الإعلام "وبينما نحزن على فقدان هذا القائد النبيل، فإننا نستمد العزاء من معرفة أن إرثَه سيظل يلهم أجيالاً من الفلسطينيين على المثابرة في جهادهم وسعيهم إلى الحرية والعدالة والكرامة".

واختتم ناطق حكومة التغيير تصريحه بالقول "إننا نقف متضامنين مع الشعب الفلسطيني وحركة حماس خلال هذه الأوقات العصيبة، ونؤكد على دعمنا الثابت للقضية الفلسطينية، ومواصلتنا الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني، سائلين الله تعالى أن يرحم الشهيد القائد الضيف ورفاقه، ويسكنهم فسيح جناته، ويلهم أهلهم وذويهم الصبر والسلوان، ويبارك في رجال الجهاد في حركة حماس ويزيدهم عدداً وبركةً وفاعليةً في سبيل الهدف الكبير المتمثل في فلسطين الحرة المستقلة".

 

مقالات مشابهة

  • ناطق حكومة التغيير: القائد محمد الضيف كرس حياته للقضية النبيلة المتمثلة في تحرير فلسطين
  • بكري الجاك: لا نسعى إلى تشكيل حكومة منفى أو حكومة موازية .. الهادي إدريس يرد: تصريح بكري الجاك لا يعبر عن الموقف الرسمي لــ(تقدم)
  • بلجيكا تعتبر المبادرة المغربية للحكم الذاتي أساسا جيدا لحل مقبول من الأطراف
  • حماس: مماطلة إسرائيل بإدخال المساعدات قد تؤثر على إتفاق وقف الحرب وإطلاق سراح الرهائن
  • لوموند: لا بد من تحديد هوية الأطراف الرئيسية في الحرب بين الكونغو الديمقراطية ورواندا
  • هذه أزمة أكبر من حكومة
  • من كانت تقاتل إسرائيل في غزة؟
  • عاد الغزيّون ولم يعد المستوطنون.. لابيد يتهم حكومة الاحتلال بالعجز
  • بعد طوفان العودة.. المعارضة الإسرائيلية تهاجم حكومة نتنياهو
  • البورصة المصرية تنهي تعاملات جلسة منتصف الأسبوع على تباين في حركة المؤشرات