موقع 24:
2024-10-05@14:32:39 GMT

هل تنهي المبادرة المصرية الحرب في غزة؟

تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT

هل تنهي المبادرة المصرية الحرب في غزة؟

لا تزال القاهرة تبذل جهوداً كبيرة للوساطة بين إسرائيل وحماس، ووقف الحرب في غزة، وآخر هذه المساعي هي "المبادرة المصرية"، التي تقدم خطة شاملة لوقف إطلاق النار بشكل نهائي في غزة، وتبادل الأسرى، ووقف العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني، مع الحديث عن مستقبل غزة بعد الحرب.

يرى خبراء أن "المبادرة المصرية" هي الحل الأمثل للأزمة، منذ اندلاع الحرب في 7 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، إلا أنهم يرون أن المبادرة سيتم تعديلها للوصول إلى توافق بين كافة الأطراف عليها.







ملامح المبادرة أكد الكاتب والمحلل السياسي المصري أشرف أبو الهول، أن المبادرة المصرية بشأن غزة، تتضمن تبادلاً للأسرى، ثم مفاوضات فلسطينية فلسطينية لتشكيل حكومة، ثم تبادل أكبر للأسرى يشمل الجميع، بما فيهم العسكريين، ثم وقف إطلاق نار كامل.



وقال أبو الهول لـ24: "نقلت وكالة رويترز، عن حماس والجهاد أن الحركتين رفضتا المبادرة المصرية، لكن الدكتور محمد الهندي نائب الأمين العام لحركة الجهاد خرج وأعلن أن ما ذكرته رويترز غير حقيقي، وأن المبادرة مازالت محل الدراسة، ، كما أكدت مصادر في حماس أن المبادرة ما زالت محل نقاش".

هل يمكن إلحاق الهزيمة بحماس؟ #تقارير24https://t.co/nbGMNjcbKQ pic.twitter.com/XtnTj1VVxo

— 24.ae (@20fourMedia) December 26, 2023





الحل الأمثل

وأضاف "أما عن السلطة الوطنية الفلسطينية ومنظمة التحرير، فإن مصادر قالت أن السلطة غير مرتاحة للمبادرة، لكن الحقيقة أن المبادرة، بما تشمله من خطوات تنتهي بالانسحاب الإسرائيلي، وتشكيل حكومة تكنوقراط في غزة أو حكومة يتم الاتفاق عليها، هي الحل الأمثل".

وتابع أبوالهول: "إسرائيل كانت قد أعلنت أن الحرب مستمرة لحين القضاء على حماس، والولايات المتحدة ودول أوروبية تساندها، كما أعلنت أنها حتى إذا تبادلت الأسرى فإنها لن تنسحب من كامل غزة، وسوف تقيم مناطق أمنية، إذن فالحل الوسط هو أن تقتنع الفصائل الفلسطينية، خاصةً حماس، أنه بدلاً من أن تستمر الحرب لشهور وربما لسنوات أخرى ويمنع دخول المساعدات وإعادة الإعمار، يتم تشكيل حكومة تكنوقراط، أو حكومة وحدة وطنية، دون مشاركة حماس، للسماح بإعادة إعمار غزة، وإيقاف هذا العدوان.




تعديلات محتملة

واختتم أبو الهول، قائلاً: "هذه رؤية مصر، وأعتقد أن الشعب الفلسطيني يرتاح بشكل كبير لهذه المبادرة، وفي إسرائيل هناك من يرى أن الموافقة على هذه المبادرة بمثابة الهزيمة، لأنها لا تنص على استسلام حماس وهزيمتها، ولكن أيضاً هناك جهات داخل إسرائيل مرتاحة للمبادرة، ولكن القرار الفصل سيكون بعد إعلان الكابينت الإسرائيلي عما وصلت إليه مناقشاته حول المبادرة، وربما يضع عليها بعض التعديلات".

الجثث المتناثرة تكشف "الخطر المميت" في #غزة https://t.co/tHpD4KSY5f pic.twitter.com/GCNDxBjyCp

— 24.ae (@20fourMedia) December 24, 2023










كسر الجمود


من جهته قال المحلل السياسي الفلسطيني أكرم عطا الله: "تعد المبادرة المصرية محاولة وسيطة، لأنها تشمل تبادل الأسرى، وإعادة بناء النظام السياسي الفلسطيني، ووقف إطلاق النار، فهي في صالح كل الأطراف، فالجميع يتمسك بموقفه ورؤيته، لكن هذه المبادرة حاولت أن تربط كل الأشياء، وتلبي مصالح كل الأطراف لكسر وإزالة هذا الجمود".





وتابع عطا الله لـ24: "الأطراف الوسيطة خصوصاً القاهرة ترى أن الوضع لا يمكن أن يستمر، لأنه سيترتب عليه مآسي أكبر مما نشهدها، ولا يقدم أي حلول".

#مصر تطرح مبادرة من 3 مراحل لوقف الحرب في #غزة https://t.co/Kv5uV6QCeC pic.twitter.com/Vbf88DB1KK

— 24.ae (@20fourMedia) December 24, 2023





أسباب رفض منظمة التحرير

وأضاف "رفض منظمة التحرير الفلسطينية للمبادرة المصرية ربما يتعلق بمسألتين، الأولى تجاهل منظمة التحرير، والمسألة الثانية أنها تحدثت عن شكل النظام السياسي الفلسطيني، وإعادة بنائه دون أن استشارة منظمة التحرير، لكن الرفض ليس لأن المبادرة سيئة، أو أن أنها تدعو لوقف إطلاق النار لأنه مصلحة لكل الأطراف".




وأشار عطا الله، إلى أن حماس لم تعلن موقفاً رسمياً من المبادرة المصرية، كما أن المبادرة تلبي الكثير من شروط حماس، ولكن ظهرت بعض التسريبات من حماس بعد الحديث عن أن إسرائيل ترى الموافقة على المبادرة استسلام، فلماذا تعطي حماس موقفاً مرناً في ظل التصلب الإسرائيلي؟، فهذا يمس جوهر المفاوضات.. وقال: "كل المفاوضات تبدأ بتصعيد لغوي على الأقل وبآراء متطرفة تتلاقي في الوسط".












المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل المبادرة المصریة منظمة التحریر أن المبادرة الحرب فی فی غزة

إقرأ أيضاً:

مسؤولون أميركيون: السنوار يصر على الحرب الأكبر

قال مسؤولون أميركيون، إن زعيم حركة حماس في قطاع غزة، يحيى السنوار، اتخذ مواقف "أكثر تشددا" في الأسابيع الأخيرة، وذلك مع اقتراب الحرب في قطاع غزة من ولوج عامها الثاني، وفقا لما ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية.

وقال المسؤولون إن حماس "لم تظهر أية رغبة على الإطلاق" في المشاركة بالمحادثات خلال الأسابيع الأخيرة، في حين أشارت "نيويورك تايمز" إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، رفض مقترحات في المفاوضات، مما أدى إلى تعقيدها.

وتطارد إسرائيل قادة وعناصر حماس، وأعلنت قتل العديد منهم، وبين الأهداف التي حددتها، رئيس حركة حماس يحيى السنوار، الذي تتهمه بالتخطيط لهجوم السابع من أكتوبر، مع قائد كتائب القسام محمد الضيف، الذي أعلن الجيش الإسرائيلي قتله في غارة على خان يونس جنوبي القطاع. لكن حماس نفت ذلك.

وسمي السنوار على رأس المكتب السياسي لحماس في أغسطس، خلفا لإسماعيل هنية، الذي قتل في طهران في 31 يوليو، في عملية نُسبت لإسرائيل. ولم يظهر السنوار علنا منذ اندلاع الحرب في القطاع.

من هو "النصف الآخر للسنوار" الذي أعلنت إسرائيل مقتله؟ أعلن الجيش الإسرائيلي، الخميس، أنه "قضى" على روحي مشتهى رئيس حكومة حركة حماس في قطاع غزة، إلى جانب مسؤولين أمنيين في الحركة وهما سامح السراج الذي تولى الملف الأمني في المكتب السياسي لحماس ورئيس آلية الأمن العام لحماس سامي عودة.

ورأت الصحيفة الأميركية أن السنوار "يعتقد أن حربا أوسع ستجبر إسرائيل على تقليص أنشطتها في غزة". 

وعلى الرغم من ذلك، فقد توسع القتال في المنطقة بطريقة لم تستفد منها حركة حماس، إذ لم يفتح حزب الله جبهة كبيرة ضد إسرائيل، بينما دمر الجيش الإسرائيلي حوالي نصف ترسانة الجماعة اللبنانية، وفق تقرير الصحيفة.

وخلال الأسابيع الأخيرة، لم تبد حماس أية رغبة على الإطلاق في الدخول في مفاوضات، وفقا للمسؤولين الأميركيين الذين لم تكشف الصحيفة عن هوياتهم.

وأشارت مصادر "نيويورك تايمز" إلى أن السنوار "أصبح معزولا ومتوار عن الأنظار، كما أنه جعل اتصالاته مع أعضاء حماس "محدودة". 

وتشكك مصادر إسرائيلية في أن السنوار لا يزال على قيد الحياة، لكن مصادر أميركية تقدر بأنه حي ومستمر في اتخاذ قرارات حاسمة بالنسبة لحماس، المصنفة إرهابية في أميركا ودول أخرى.

ووفق المصادر التي نقلت عنها الصحيفة، فإن قوات الجيش الإسرائيلي كانت قد "اقتربت من موقع السنوار في أغسطس الماضي"، وأبلغ وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، عن "علامات على وجوده" في الأنفاق تحت رفح، جنوبي القطاع.

وبعد عام على الحرب، تراجعت قوة حركة حماس التي تحكم قطاع غزة منذ عام 2007، مع تدمير مراكزها وقتل قادتها واضطرارها لتخوض حربا من داخل الأنفاق، إلا أن العمليات العسكرية الإسرائيلية البرية والجوية لم تقض عليها، حسب تقرير لوكالة فرانس برس.

"لولاه لكان ميتا".. كيف أفلت السنوار من القتل حتى الآن؟ كشفت صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية أن قائد حماس، يحيى السنوار، الذي تلاحقه إسرائيل في أنفاق قطاع غزة يستخدم نظاما بدائيا للاتصالات، ما صعب إمكانية العثور عليه واعتقاله أو قتله.

وفي السابع من أكتوبر 2023، شنت حماس هجوما غير مسبوق على إسرائيل، أسفر عن مقتل نحو 1200 شخص، معظمهم من المدنيين، وبينهم نساء وأطفال، وفق أرقام إسرائيلية رسمية.

وردت إسرائيل بحملة قصف مدمر وهجوم بري على قطاع غزة، مما أدى إلى مقتل 41802 شخصا على الأقل، معظمهم من النساء والأطفال، حسب أرقام وزارة الصحة في القطاع.

مقالات مشابهة

  • مسؤولون أميركيون: السنوار يصر على الحرب الأكبر
  • بعد عام على الحرب.. ماذا حققت إسرائيل في غزة؟
  • الأكاديمية المصرية لعلوم الطيران تختتم برنامج مهارات التأهيل لسوق العمل
  • عفيفي: مبادرة «حياة كريمة» تدعم الدولة المصرية في مواجهة الأزمة الاقتصادية العالمية
  • حصيلة ضحايا الحرب في غزة تقترب من 42 ألف قتيل
  • رئيس حكومة لبنان: نحث دول العالم على الضغط على إسرائيل لوقف عدوانها
  • هل تخفف الاشتباكات بين إسرائيل وحزب الله من حدة الحرب في غزة؟
  • اليد اليمنى للسنوار.. الجيش الإسرائيلي يعلن قتل رئيس حكومة حماس في غزة
  • بعد التحرير-المحاكم قبل الأحكام!!
  • نواب لبنانيون يدعون ميقاتي لاسترداد قرار الحرب والسلم