أكد رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي هرتسي هاليفي أن الحرب في غزة ستستمر لعدة أشهر قادمة، فالحرب ضد حماس في قطاع غزة المكتظ بالسكان تدور في بيئة معقدة.

وقال هاليفي في خطاب متلفز الثلاثاء: " ستستمر الحرب لعدة أشهر أخرى، وسنعمل بطرق مختلفة، حتى يتم الحفاظ على الإنجاز مع مرور الوقت".

وأضاف: "لا توجد حلول سحرية، أو طرق مختصرة في التفكيك الأساسي لمنظمة إرهابية (على حد قوله)، باستثناء القتال المستمر والحازم"، مشيراً إلى أن القوات الإسرائيلية مصممة جداً جداً.

وتابع: "سنصل أيضاً إلى قيادة حماس، سواء استغرق الأمر أسبوعًا أو شهورًا" مشددا على أن الجيش الإسرائيلي على وشك الانتهاء من تفكيك كتائب حماس في شمال قطاع غزة.

اقرأ أيضاً

6 شهداء بقصف مسيرة إسرائيلية لمنزل في طولكرم

وقال: "نركز جهودنا حاليًا في جنوب قطاع غزة في خان يونس والمخيمات المركزية، وأكثر من ذلك".

وأعرب مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، في وقت سابق الثلاثاء، عن قلقه إزاء القصف الإسرائيلي في وسط قطاع غزة.

وفي السياق كثف  جيش الاحتلال الإسرائيلي عملياته العسكرية برًا وجوًا، على غزة في ليلة اليوم الـ 82 للحرب، رغم التحذيرات الدولية من تزايد أعداد الضحايا المدنيين، ومنها من الأمم المتحدة التي أعلنت الثلاثاء تعيين منسّقة للشؤون الإنسانية في القطاع.

وشهدت الـ 24 ساعة الأخيرة ارتكاب جيش الاحتلال نحو 18 مجزرة نتج عنها استشهاد أكثر من 240 فلسطينيا في غارات إسرائيلية على قطاع غزة وفق صحة غزة.

اقرأ أيضاً

جيش الاحتلال يكثف عملياته العسكرية ضد غزة.. 18 مجزرة و240 شهيدا في يوم واحد

 

المصدر | الخليج الجديد

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي حرب غزة حماس جیش الاحتلال قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

من أجل الضغط على حماس الاحتلال يدرس إعادة اعتقال الأسرى المحررين

كشفت وسائل إعلام عبرية، الإثنين، أن السلطات الإسرائيلية تبحث اتخاذ خطوة تصعيدية جديدة تتمثل في إعادة اعتقال أسرى فلسطينيين كانت قد أفرجت عنهم ضمن صفقات تبادل سابقة مع حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، وذلك في محاولة للضغط على الحركة للقبول بشروط تل أبيب لعقد اتفاق تهدئة جديد.

وذكرت القناة 12 الإسرائيلية أن هذه الخطوة تأتي في أعقاب سلسلة إجراءات تصعيدية، من بينها منع إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وقطع التيار الكهربائي عن منطقة المواصي، مشيرة إلى أن الخطة المطروحة تركز على إعادة اعتقال عشرات من الأسرى المحررين، لا سيما أولئك الذين أُفرج عنهم ضمن اتفاقات تبادل خلال الحرب الجارية منذ أكثر من 19 شهراً، وتمت إعادتهم إلى الضفة الغربية والقدس.

وأوضحت القناة أن هذه الخطوة طُرحت في اجتماعات سابقة للمجلس الوزاري الأمني المصغر (الكابينت)، لكنها قوبلت برفض متكرر من المؤسسة الأمنية الإسرائيلية التي اعتبرتها غير مجدية. إلا أن الضغوط المتزايدة من بعض الوزراء، خصوصاً وزير المالية اليميني المتطرف  بتسلئيل سموتريتش، أعادت إحياء المقترح في الأيام الأخيرة.

ومن المقرر أن يناقش "الكابينت" الإسرائيلي، في اجتماعه المقبل غدا الثلاثاء، عدداً من الملفات البارزة، على رأسها تحديد موعد نهائي للوسطاء وحركة "حماس" للرد على المقترح الأميركي الأخير الذي قدّمه المبعوث الخاص للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، ويتضمن إطلاق سراح عشرة من الأسرى الإسرائيليين مقابل التفاوض على إنهاء الحرب.


وأكدت القناة أن "إسرائيل" تعتزم، في حال عدم التوصل إلى اتفاق بحلول الموعد المحدد، الانتقال إلى "مرحلة جديدة من القتال"، مع تغيير جوهري في أهدافها، من التركيز على ملف الأسرى إلى السعي لهزيمة "حماس" عسكرياً بشكل كامل، كما كان هدفها المعلن قبيل وقف إطلاق النار المؤقت.

ويأتي هذا التصعيد في ظل إصرار الاحتلال الإسرائيلي على رفض شروط "حماس" المتمثلة في وقف الحرب بشكل دائم وانسحاب الاحتلال من قطاع غزة، رغم أن الجانبين أبرما سابقاً اتفاقاً جزئياً لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بوساطة مصرية وقطرية، وبدعم أمريكي، دخل حيّز التنفيذ في 19 كانون الثاني/يناير الماضي وانتهت مرحلته الأولى في 1 آذار/مارس الماضي.

وقد شهدت المرحلة الأولى من الاتفاق الإفراج عن 1777 أسيراً ومعتقلاً فلسطينياً، إلى جانب أسير أردني واحد، موزعين على سبع دفعات. 

وشملت الدفعة السابعة والأخيرة إطلاق سراح 642 أسيراً، من بينهم 151 محكوماً بالمؤبد أو بأحكام طويلة، و445 معتقلاً من قطاع غزة احتُجزوا بعد السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، إلى جانب 46 من الأطفال والنساء.

ووفقاً لمعطيات "نادي الأسير الفلسطيني"، فقد شملت القوائم المُفرج عنها خلال المرحلة الأولى: 285 أسيراً محكوماً بالسجن المؤبد، و1046 معتقلاً من غزة، و69 طفلاً، و71 امرأة، و41 من كبار السن.


إلا أن حكومة الاحتلال الإسرائيلي، برئاسة بنيامين نتنياهو، تنصّلت لاحقاً من الالتزام بالمرحلة الثانية من الاتفاق، واستأنفت عدوانها على غزة في 18 آذار/مارس الماضي، تماشياً مع توجهات الجناح الأكثر تطرفاً داخل الائتلاف الحاكم، بحسب الإعلام العبري.

ويواصل الاحتلال الإسرائيلي، بدعم أميركي غير مشروط، حرباً توصف بأنها "إبادة جماعية" ضد الفلسطينيين في قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، أسفرت عن استشهاد أكثر من 168 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم من النساء والأطفال، إلى جانب أكثر من 11 ألف مفقود تحت الأنقاض، في ظل دمار واسع وانهيار شبه تام للمنظومة الإنسانية والصحية في القطاع المحاصر.

مقالات مشابهة

  • كيف تمزّق فيديوهات حماس للأسرى المجتمع الإسرائيلي وتزيد الضغط على دولة الاحتلال؟
  • حماس: قطاع غزة بات يواجه كارثة إنسانية غير مسبوقة
  • عاجل| ارتفاع عدد شهداء العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 51266 وإصابة 116869 آخرين
  • لواء جولاني الإسرائيلي يفقد 114 من مقاتليه وضباطه منذ بدء الحرب
  • حماس تدعو لمسيرات غضب بالضفة الثلاثاء دعما لغزة
  • من أجل الضغط على حماس الاحتلال يدرس إعادة اعتقال الأسرى المحررين
  • العدو الإسرائيلي يواصل استهداف مخيمات قطاع غزة والمقاومة ترد بالمزيد من الكمائن
  • موقع "والا" الإسرائيلي: الجيش الإسرائيلي يعدّ العدة لعملية توغل كبرى في قطاع غزة
  • “واللا”: الجيش الإسرائيلي يستعد لمناورة “مستقبلية كبرى” يمكن خلالها تقسيم غزة إلى قسمين
  • عاجل:- جيش الاحتلال الإسرائيلي يستعد لمناورة كبرى في غزة قد تقسمها إلى قسمين