«The Boys in the Boat» يحقق 5.7 مليون دولار في أول يوم بالسينمات
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
احتل فيلم «The Boys in the Boat» إخراج جورج كلوني المركز الثالث في شباك التذاكر بيومه الأول في السينمات بالولايات المتحدة الأمريكية، وحقق الفيلم إيرادات بلغت 5.7 مليون دولار، بحسب موقع «موجو بوكس أوفيس».
وحصل الفيلم على مراجعات نقدية متفاوتة من النقاد، وذكر موقع «Rotten Tomatoes» في مراجعته عن الفيلم: «يروي فيلم The Boys in the Boat قصة حقيقية ملهمة من القلب والحرفية القوية، لكن النهج التقليدي للمخرج جورج كلوني منعه من ترك الكثير من التأثير».
فيلم «The Boys in the Boat» مأخوذ عن رواية للكاتب دانييل جيمس براون تحمل نفس العنوان وصدرت عام 2013، عن أحداث حقيقة حول فريق التجديف بجامعة واشنطن، منذ بداياته في فترة الكساد الكبير بالولايات المتحدة الأمريكية وحتى الفوز بالميدالية الذهبية في أولمبياد برلين عام 1936.
بجانب الإخراج شارك النجم جورج كلوني في إنتاج الفيلم، بينما تولى كتابة السيناريو مارك إل سميث، وبجمع الفيلم في بطولته كالوم تورنر، وجويل إجيرتون وسام سترايك.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جورج كلوني هوليوود
إقرأ أيضاً:
بعد مليون دولار و20 عامًا.. حلم رجل بإنقاذ سفينة تاريخية ينتهي بمأساة
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- استثمر رائد الأعمال في مجال التكنولوجيا، كريس ويلسون، أكثر من مليون دولار في مشروع امتد لـ15 عامًا، لكن بعد مرور عقدين على شرائه لسفينة سياحية من موقع "Craigslist" عبر الإنترنت، وصلت الرحلة إلى نهايتها.
تم تفكيك السفينة، وبلغ طولها 89 مترًا، التي سُحبت من مدينة ستوكتون في كاليفورنيا بأمريكا إلى شبه جزيرة "مار" المجاورة أواخر عام 2024، بالكامل.
وأشار ويلسون، الذي باع السفينة المعروفة باسم "أورورا" على مضض في أكتوبر/تشرين الأول من عام 2023، إلى أنّه يشعر بالحزن الشديد بسبب ما آلت إليه الأمور.
الفصل الأخيروقال ويلسون لـCNN: "قد يكون هذا من أكثر الأمور حزنًا التي شهدتها في حياتي".
يُعد مؤرخ الرحلات البحرية، بيتر كنيغو، الذي تابع السفينة لعدة عقود، من بين القلائل الذين رأوا "أورورا" بعد سحبها.
وقال كنيغو لـ CNN الشهر الماضي: "إنّهم يهدمونها باستخدام رافعات تدخل وتطحن الفولاذ"، مشيرًا إلى أن هذه هي الطريقة "الأكثر أمانًا".
يُمثل هذاالفصل الأخير في القصة الحافلة لسفينة الرحلات البحرية التي كانت تُسمى في الأصل "وابن فون هامبورغ" (Wappen von Hamburg)، وشيّدها حوض بناء السفن "Blohm and Voss" عام 1955، لتصبح أول سفينة ركاب كبيرة تبنيها ألمانيا بعد الحرب العالمية الثانية.
ورُغم عدم وجود أي ارتباط رسمي له بالسفينة الآن، يظل ويلسون مرتبطًا عاطفيًا بـ"أورورا"، حيث ادعى أنه استثمر مليون دولار على الأقل في السفينة، وقام بترميمها لمدة 15 عامًا تقريبًا.
عاش ويلسون سابقًا على متن السفينة مع شريكته، جين لي، وكان يأمل في تحويلها إلى متحف.
وبدأت علاقته الطويلة بالسفينة منذ 17 عامًا تقريبًا، عندما اكتشف أنّها معروضة للبيع على موقع الإعلانات "Craigslist".
سفينة تاريخيةعملت المركبة كسفينة سياحية لنحو عقدين، وتناوب على امتلاكها عدد من الأشخاص، وتغيّرت أسماؤها عدة مرات، قبل أن ترسو في النهاية في مدينة فانكوفر الكندية.
وبعد بعض المحاولات الفاشلة، وتغييرات أخرى في الملكية والاسم، سُحبت السفينة إلى ألاميدا في كاليفورنيا عام 2005، حيث بقيت لسنوات حتى نُقلت إلى دلتا كاليفورنيا وأُدرجت للبيع على موقع "Craigslist"، حيث اكتشفها ويلسون عام 2008.
وبعد مكوثها لفترة قصيرة في مدينة ريو فيستا، نقل ويلسون السفينة إلى دلتا كاليفورنيا مجددًا في عام 2012، وهو أكبر مصب نهر في الولاية.
ورست "أورورا" في مرسى "Aurora at Herman & Helen’s Marina"، على بُعد حوالي 22 كيلومترًا من مدينة ستوكتون في وادي كاليفورنيا المركزي.
ولكن أفاد ويلسون أنّه واجه مقاومة شديدة من السكان المحليين، الذين لم يكونوا متحمسين تمامًا لرسو سفينة ضخمة مُعطَّلة في الجوار.
وتفاقم العداء عندما غرقت سفينة كبيرة أخرى في عام 2021، وهي كاسحة الألغام الكندية "HMCS Chaleur"، التي كانت راسية في المنطقة ذاتها.
"مشكلة تلوث"وصلت الأمور إلى ذروتها عندما غرقت أيضًا قاطرة "مازابيتا" العسكرية، التي تعود إلى أربعينيات القرن الماضي، ما تسبب في "مشكلة تلوث"، وتدخلت العديد من الوكالات المحلية في الأمر بعد ذلك.
كان ويلسون يفكر في نقل السفينة، ولكنه أدرك أن ذلك سيكون مكلفًا للغاية، لذا اختار في النهاية بيع "أورورا" لمشترٍ مهتم بدا متحمسًا لإنقاذ السفينة مثله تمامًا.
ولكنه صُدم بعد 7 أشهر عندما تم الإعلان أن السفينة تغرق.
وفي وقت لاحق، أكّد خفر السواحل الأمريكي أنّ عملية إعادة تعويم السفينة نُفذت بواسطة مقاولين، مع الإشارة إلى أنها كانت قد انتقلت إلى ملكية جديدة مؤخرًا.
وقيل إنّه "لم يكن هناك مالك واضح" للسفينة عند وقوع الحادث.
شارك ويلسون فاتورة البيع ووثيقة نقل الملكية المودعة لدى مركز توثيق سفن خفر السواحل، وقدمت CNN طلبًا بموجب قانون حرية المعلومات لتأكيد تغيير ملكية السفينة.
ولم تتمكن CNN من تحديد مكان أحدث مالك للتعليق.
في ديسمبر/كانون الأول، أعلن خفر السواحل الأمريكي في شمال كاليفورنيا عن تنفيذ عملية سحب للسفينة لنقل "أورورا" إلى جزيرة "مار"، حيث ستُفكَّك.
عملية مكلفة