بينها اليمن.. وزير الدفاع الإسرائيلي: نتعرض لهجوم من سبع مناطق في هذه الدول
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
(عدن الغد)خاص:
قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، الثلاثاء، إن بلاده ردّت في العراق واليمن وإيران على هجمات ضدها، مع اتساع نطاق الحرب في قطاع غزة إلى مناطق أخرى في المنطقة،
وأضاف غالانت للمشرعين في الكنيست في تصريحات نقلتها رويترز "نحن في حرب متعددة الجبهات، ونتعرض للهجوم من 7 مناطق: غزة ولبنان وسوريا ويهودا والسامرة (الضفة الغربية المحتلة) والعراق واليمن وإيران.
وتابع "قمنا بالرد بالفعل، واتخذنا إجراءات في 6 من هذه المناطق".، دون ذكر مزيد من التفاصيل.
كما خاطب وزير الدفاع الإسرائيلي المشرعين قائلاً: "أريد أن أقول لكم إن هذه حرب طويلة وصعبة، ولها تكاليف باهظة، لكن مبررها هو أعلى ما يمكن أن يكون.. سواء استغرق الأمر شهوراً أم سنوات، يجب إنهاء هذا الأمر"، حسب ما نقلته صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية.
في تصريحات سابقة، تعهد غالانت، بعدم السماح بعودة الوضع على الحدود اللبنانية لما قبل 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، متحدثاً عن إبعاد مقاتلي "حزب الله" عن الخط الحدودي. وفق ما جاء في كلمة متلفزة للوزير بثتها إذاعة جيش الاحتلال، مساء الإثنين.
وقال غالانت: "لن نسمح بعودة الوضع على الحدود اللبنانية مثلما كان حتى 6 أكتوبر/تشرين الأول". وأضاف: "نضرب حزب الله بشكل قاسٍ للغاية، لديهم نحو 150 قتيلاً، لديهم الكثير من الأصول التي استهدفت".
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
نائب من حزب الله يهاجم الدولة اللبنانية: لم تتعب من الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة
قال عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب اللبناني عن حزب الله حسن فضل الله أن الدولة "إلى الآن لم تتمكن من أن تعالج أياً من القضايا المرتبطة بالعدوان الإسرائيلي على بلدنا"، معتبراً أنه من المفيد للمسؤولين أن يسمعوا رأي الناس وموقفهم على الأرض لدى زيارتهم للجنوب.
وتساءل فضل الله، خلال إحياء حفل تكريمي لأحد الشهداء الذين سقطوا خلال العدوان الإسرائيلي على لبنان: "أما آن الأوان لهذه الدولة بكل أركانها أن تشعر بالتعب جرّاء الاعتداءات الإسرائيلية التي تمتد من الحدود في الجنوب إلى أقصى الحدود في البقاع؟ ألم يشعروا أنّ هناك انتقاصاً للسيادة والكرامة والوطنية؟"، بحسب صحيفة "الأخبار اللبنانية".
كما أوضح أن حزب لله إلى الآن يعطي الفرصة "للدولة لتقوم بواجباتها ومن مسؤولية المتصدين للمواقع الرئيسية فيها أن يثبتوا للشعب اللبناني وللعالم بأنهم دولة، وأول إثبات هو إخراج الاحتلال ومنع الاعتداءات وإعادة الأسرى وإعادة الإعمار وحفظ السيادة..."، مؤكداً أن "مقياس الوطنية والانتماء إلى لبنان هو بمقدار ما يكون هذا الانتماء إلى القضية المقدسة التي اسمها قضية الجنوب".
وختم فضل الله مشدداً أن "الجنوب يرحّب بكل مسؤول يأتي لتفقد هذه القرى والبلدات، ومن المفيد لهم أن يسمعوا رأي الناس وموقف الناس (...) فمن الممكن أن يعيدوا النظر بتوجهاتهم وقراراتهم ومواقفهم وفي السياسة التي عليهم أن يعتمدوها".
وكان رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام زار عدة بلدات في الجنوب وعاين التدمير الهائل الذي خلفه العدوان هناك.
والتقى سلام بالمواطنين في بلدة الخيام الذين أكدوا على تمسكهم بتحرير أرض الجنوب بالكامل، وتمسكهم بخيار المقاومة وتحرير الأرض من أي ظهور للجيش الإسرائيلي.
فيما أكد سلام أن "الجيش اللبناني يقوم بواجباته على أكمل وجه، وهو الوحيد المخول بحماية الوطن والدفاع عنه".
والتقى سلام كذلك وفدا من أهالي بلدة الضهيرة الحدودية، الذين نفذوا وقفة احتجاجية أمام الثكنة استنكاراً للممارسات الإسرائيلية ضد المواطنين الراغبين في العودة إلى بلدتهم.