السفير بحاح يبحث مع مساعد وزير الخارجية المصري أوضاع الجالية اليمنية في مصر
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
(عدن الغد)خاص:
بحث سفير اليمن لدى جمهورية مصر العربية خالد بحاح، مع مساعد وزير الخارجية المصري للشؤون القنصلية السفير إسماعيل خيرت، عدد من الموضوعات المتعلقة بالشؤون القنصلية، وأوضاع الجالية اليمنية في مصر.
وتطرق الجانبان، إلى الخدمات المقدمة لأبناء الجالية اليمنية من خلال معالجة تمديد الإقامات والموافقات الأمنية للطلاب الدارسين في الجامعات والمعاهد المصرية، وآلية دخول اليمنيين إلى جمهورية مصر العربية، وقضايا السجناء اليمنيين والبرتوكول الخاص بهم والذي ينص على استكمال فترتهم القضائية في السجون اليمنية وفق الآلية المتبعة في هذا الخصوص.
واشاد السفير بحاج بالعلاقات الثنائية التي تربط البلدين الشقيقين والموقف المصري الثابت تجاه الحكومة اليمنية.
وفيما يتعلق بالعالقين المتواجدين في غزة، قدم السفير بحاح لمساعد وزير الخارجية المصري، كشفا يتضمن اليمنيين العالقين في القطاع والذين من المفترض تنسيق الجهود مع الجانب المصري والفلسطيني لتسهيل عودتهم الى اليمن عبر الأراضي المصرية..مشيداً بالتعاون بين البلدين والجهود المبذولة في ذات السياق.
حضر اللقاء القنصل في السفارة علي العطافي وسكرتير ثاني أحمد شمسان .
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يكشف عن تفاصيل الخطة العربية لإعادة إعمار غزة
أكد وزير الخارجية الدكتور بدر عبد العاطي أن الموقف الأمريكي من قطاع غزة يتطور بشكل إيجابي، معتبراً أن تصريحات الرئيس دونالد ترامب بأنه لا حاجة لطرد سكان القطاع من أراضيهم تطور شديد الأهمية، ونحن نقدر أهمية هذا التصريح في هذا التوقيت.
خطة إعمار غزةوكشف وزير الخارجية في حوار مع فضائية الشرق، تفاصيل الخطة العربية لإعادة إعمار قطاع غزة، مضيفا أنها تعتبر الأمن مسؤولية السلطة الفلسطينية وكشف تدريب مجندين جدد "لنشرهم وملء الفراغ الأمني" في القطاع.
ولفت إلى أن وزراء اللجنة السداسية العربية اتفقوا خلال اجتماعهم البنَّاء والمهم مع المبعوث الأمريكي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف في الدوحة، الأربعاء الماضي، على أن تكون الخطة العربية الإسلامية هي الأساس لإعادة الإعمار، وهذه تطورات محمودة وإيجابية.
وقال عبد العاطي إن "المسألة الثانية هي من سيدير القطاع، والمسألة الثالثة كيفية ملء الفراغ الأمني في القطاع، وهاتان المسألتان تم التطرق إليهما بشكل عام في التقرير المرفق بالخطة، والإجابة كانت واضحة: فيما يتعلق بالحوكمة".
وأشار وزير الخارجية إلى أن الخطة تتضمن لجنة خاصة بإدارة قطاع غزة تتكون من 15 شخصاً من الشخصيات الفلسطينية من سكان القطاع من التكنوقراط ممن لا علاقة لهم بأي من الفصائل الفلسطينية، وهذا أمر شديد الوضوح. هذه اللجنة ستتولى إدارة القطاع لفترة زمنية محددة"، موضحا أن هذه اللجنة ستتولى إدارة شؤون القطاع لمدة 6 أشهر فقط... وهي محل توافق من الفصائل الفلسطينية رغم أنها "غير فصائلية".
وتابع: "ما نريد أن نركز عليه أن هناك فترة انتقالية ستتولى هذه اللجنة فيها مهامها، وبالتزامن يتم نشر السلطة الفلسطينية لتتولى مهام الإدارة والحكم".
وفيما يتعلق بقضية الأمن، قال: "تحدثنا عنها بشكل واضح، هناك عناصر شرطة فلسطينية موجودة داخل قطاع غزة وتتبع السلطة الفلسطينية وتتقاضى رواتبها من السلطة، كل ما علينا هو إعادة تدريب هذه القوات الموجودة بالفعل في غزة لتتولى قضية الأمن والاستقرار وإنفاذ القانون.
وهناك مجموعة من الأسماء التي وردت إلينا وتمت مراجعتها أمنياً وسيتم البدء في تدريبها وهم مجندون جدد، ليتم نشرهم داخل القطاع لملء الفراغ الأمني".
ولفت إلى أن "الأصل هو انتشار السلطة في قطاع غزة تأكيداً للارتباط الموضوعي بين الضفة الغربية والقطاع، باعتبار أنهما الإقليم المستقبلي للدولة الفلسطينية التي نتحدث عنها".
وفي ما يخص انتشار قوة دولية في قطاع غزة والضفة الغربية، حسبما ورد في نص الخطة، أشار عبد العاطي إلى أن هدف الاقتراح "التأكيد على الترابط بين الضفة والقطاع... ضمن الخطوات الملموسة المتخذة على صعيد إقامة الدولة الفلسطينية".