مؤتمر "الإيسيسكو": العربية مؤهلة لانتشار أكبر على الخارطة اللسانية العالمية
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
أكد المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) د. سالم بن محمد المالك، أن لغة الضاد مؤهلة لمزيد من الانتشار على الخارطة اللسانية العالمية، وهو ما يتطلب مضاعفة الاهتمام بالتخطيط اللغوي الاستراتيجي، من أجل نشرها وتعزيز مكانتها دوليًا.
جاء ذلك خلال الجلسة الافتتاحية لمؤتمر (إيسيسكو) بمقرها بالرباط، بعنوان "نافذة دبلوماسية على اللغة العربية"، بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية، بمشاركة باحثين وخبراء دوليين وأساتذة بعدد من الجامعات المرموقة.
وناقش المشاركون أهمية تطوير برامج تعليم لغة الضاد لأهداف دبلوماسية، وأثرها في أروقة السياسة والدبلوماسية الدولية.
وأشار سفراء بعض الدول في البلدان العربية إلى أهمية حفظ القرآن الكريم، كونه أول خطوة وأهمها لتعلم اللغة العربية، مؤكدين أن اللغة تُعد من أبرز الوسائل التي تعكس ثقافة الأمم، وأن جمال اللغة العربية يظهر في القوة التعبيرية والغنى اللفظي الذي تمتلكه.
المؤتمر الدولي "نافذة دبلوماسية على اللغة العربية" بمقر #الإيسيسكو: يؤكد الدكتور سالم المالك ضرورة أن نرعى اللغة العربية بما يليق بمقامها الجليل وثرائها الأصيل ويسهم في الارتقاء بمكانتها على الأصعدة المحلية والإقليمية والدولية. pic.twitter.com/mqco3D83Vq— الإيسيسكو - ICESCO (@ICESCO_Ar) December 26, 2023واستمرت أعمال المؤتمر على مستوى جلسات عمل، تطرق خلالها المشاركون إلى موضوعات انتشار اللغة العربية في المنظمات الدولية، وتحديات تعلمها في أروقة الدبلوماسية والسياسة الدولية، ثم الآفاق المستقبلية للغة الضاد في مجال السياسة والدبلوماسية.
وجرى تسليم الجوائز للفائزين في مسابقة الإيسيسكو الشبابية عن صناعة محتوى رقمي لتعلم العربية.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس الرباط إيسيسكو اليوم العالمي للغة العربية نافذة دبلوماسية على اللغة العربية لغة القرآن الكريم اللغة العربیة
إقرأ أيضاً:
تعاون ثقافي بين جامعة الشارقة و"إيسيسكو"
تم توقيع مذكرة تفاهم مشترك بين جامعة الشارقة ومنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، بهدف تعزيز تبادل المعرفة والخبرات في مجالات التعليم العالي والبحث العلمي، وترسيخ شراكة استراتيجية تخدم تحقيق التنمية المستدامة وتساهم في تطوير المجتمع المحلي والدولي.
وقع المذكرة الأستاذ الدكتور حميد مجول النعيمي، مدير جامعة الشارقة وعن منظمة الإيسيسكو مدير المكتب الإقليمي للمنظمة في الشارقة سالم عمر سالم،.وقال الدكتور حميد مجول النعيمي: أن المذكرة تأتي ضمن رؤية جامعة الشارقة لتعزيز دورها كمؤسسة تعليمية رائدة في البحث العلمي، وإحداث تغيير إيجابي يخدم قضايا التربية والثقافة والعلوم، من خلال فتح آفاق جديدة للتعاون العلمي والثقافي، وتبادل الخبرات والمعارف بما يخدم الطلبة والمجتمع الأكاديمي ويسهم في تحقيق التنمية المستدامة بشكل عام.
وأوضح سالم عمر سالم: أن هذا التعاون سيمثل نقطة انطلاق جديدة لتعزيز التعاون مع جامعة الشارقة، التي تتميز بدورها المحوري في التعليم العالي والبحث العلمي. وسيشمل مجموعة متنوعة من المشاريع التي تعزز من تبادل الثقافات وتوطيد العلاقات الأكاديمية والعلمية بين دول العالم الإسلامي، ما يعكس رؤية المنظمة في أن تكون منارة إشعاع عالمي للمعرفة.
وتأتي الشراكة لتحقيق التكامل والتعاون بين المؤسسات الأكاديمية والمنظمات الدولية بما يعزز الابتكار والبحث العلمي ويعطي نموذجًا فريدًا في خدمة قضايا العالم الإسلامي، وتشمل المذكرة تعزيز التعاون في مجالات التربية والتعليم والتدريب، حيث سيتم العمل على تطوير برامج مشتركة في مجالات العلوم والتكنولوجيا والابتكار والذكاء الاصطناعي. كما تتضمن المذكرة التعاون في مجال البحث العلمي، من خلال دعم طلبة الدراسات العليا وتقديم الدراسات والاستشارات في المجالات ذات الاهتمام المشترك، وفي مجال تطوير اللغة والثقافة، سيتم التعاون مع معهد اللغات في جامعة الشارقة لدعم مشروعات الثقافة الإسلامية وتطوير برامج تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها. كما تتضمن المذكرة تأسيس "كرسي الإيسيسكو" المتخصص في مجال التراث والذكاء الاصطناعي، والذي سيحظى بدعم من الدول والمنظمات ورجال الأعمال.