روسيا تقلّص إمدادات النفط إلى أوروبا
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
أعلن نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك، اليوم الأربعاء، أن روسيا ستخفض هذا العام إمدادات النفط ومنتجاته إلى أوروبا بنسبة 4 إلى 5%.
وأوضح نوفاك، في مقابلة على قناة "روسيا-24": "إذا قمنا في السابق بتزويد أوروبا بما مجموعه نحو 40-45 % من النفط والمنتجات النفطية، من إجمالي حجم الصادرات، فإننا نتوقع بحلول نهاية هذا العام ألا يزيد ذلك عن 4-5%".
وكشف نوفاك أن نصف صادرات روسيا من النفط والبترول في عام 2023 ذهبت إلى الصين، بينما ارتفعت حصة الهند في عامين إلى 40%.
وقال نوفاك، المسؤول عن قطاع الطاقة في روسيا، إن "الشركاء الرئيسيين في الوضع الحالي هم الصين، التي ارتفعت حصتها إلى ما يقرب من 45 إلى 50% ، وبالطبع الهند".
Rusia espera que el suministro de petróleo y productos derivados a Europa para finales de 2023 no represente más del 4-5% de las exportaciones totales. Así lo afirmó el viceprimer ministro de la Federación de Rusia, Alexander Novak.
— CGTN Español (@cgtnenespanol) December 27, 2023وأضاف "في السابق، لم تكن هناك إمدادات للهند، وفي غضون عامين، وصل إجمالي حصة الإمدادات إلى الهند إلى 40%". وتابع نوفاك قائلاً إن حصة أوروبا في صادرات الخام الروسي تراجعت إلى نحو 4 إلى 5% من نحو 40 إلى 45%.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الحرب الأوكرانية روسيا
إقرأ أيضاً:
مسؤول فلسطيني: نحتاج عامين لإعادة الحياة إلى بيت لاهيا
غزة (الاتحاد)
أخبار ذات صلة 6.5 مليار دولار تكلفة الإيواء العاجل لأهالي غزة مصر: احترام حق الشعب الفلسطيني في تقرير المصيرقال علاء العطار، رئيس بلدية بيت لاهيا شمال قطاع غزة، أمس، إنهم بحاجة لنحو عامين لإعادة الحياة إلى المدينة التي دمرتها إسرائيل أثناء الحرب.
وشدد العطار في بيان على أن «بلدية بيت لاهيا تعمل على إصلاح 80 بالمئة من الآبار، التي دمرها الاحتلال، وتُغذي 5 أحياء في المدينة». وأوضح أن الجيش الإسرائيلي دمر البنى التحتية بالمدينة، مشدداً على أن «الفلسطينيين مصرون على إصلاحها رغم قلة الإمكانات».
وتابع: «نواجه حالياً مدينة منكوبة بشكل كامل»، مؤكداً بالقول: «نحتاج إلى نحو عامين لإعادة الحياة إلى المدينة حال تم تزويدنا بآليات ثقيلة». ومنذ أسبوع يواصل الفلسطينيون عودتهم من جنوب ووسط القطاع إلى محافظتي غزة والشمال، ضمن تفاهمات وقف إطلاق النار بين حركة «حماس» وإسرائيل الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير الماضي.
وعلى مدار أكثر من 15 شهراً من الحرب، تعرضت نحو 88 بالمئة من البنى التحتية في القطاع بما يشمل المنازل والمستشفيات والشوارع إلى التدمير، وفق آخر إحصائيات المكتب الإعلامي الحكومي بغزة.