يُسمي "إبيفادين".. علماء ألمانيون يعثرون علي مضاد حيوي فعال في أنف الإنسان
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
عثر علماء من جامعة "توبنغن" الألمانية، مضادًّا حيويًّا قويًّا من أنف الإنسان يدعى "إبيفادين" مقاوم للبكتيريا المسببة للأمراض.
ما هو مركب الـ “إبيفادين”؟ويعد "إبيفادين" من المركبات المضادة للميكروبات، وتقتل الكائنات الحية الدقيقة التي لم تكن معروفة من قبل، ويمكن استخدامها كعنصر رئيسي لتطوير مضادات حيوية جديدة.
وقد نشرت مجلة "Nature Microbiology" المعنية بالأخبار العلمية، أنّ مضاد "إبيفادين" ينتج من سلالات محددة من البكتيريا من نوع المكورات العنقودية الجلدية، والتي توجد على الغشاء المخاطي للجدار الداخلي للأنف، وكذلك على سطح الجلد، وتعمل بفعالية ضد البكتيريا التي تتنافس مع المكورات العنقودية البشرية، وكذلك ضد البكتيريا من بيئات أخرى، مثل الأمعاء وبعض الفطريات.
احمرار العينين.. من الأسباب إلى طرق العلاجوهذه المادة فعالة بشكل خاص ضد المكورات العنقودية الذهبية، وهي من مسببات أمراض المستشفيات التي تكون خطيرة بشكل خاص عندما تصبح مقاومة للمضادات الحيوية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: انف الانسان مضاد حيوي في أنف الإنسان مضاد حيوي
إقرأ أيضاً:
علماء روس يبتكرون مستحضراً يسرع نمو محاصيل الحبوب
ابتكر علماء روس من معهد موسكو للفيزياء والتكنولوجيا، وجامعة ياروسلافل التقنية، مستحضراً جديداً، ينظم ويسرع نمو محاصيل الحبوب، مما يبشر بزيادة كبيرة في الإنتاجية الزراعية.
وقال مصدر في المكتب الإعلامي لمعهد موسكو للفيزياء والتكنولوجيا، إن المستحضر الجديد يزيد النظير البنيوي للهرمون النباتي المبتكر من إنبات البذور والإنتاجية بمقدار 1.5 مرة، كما يسرع نُضْج النبات خلال 7 إلى 10 أيام، وفقاً لوكالة «تاس» للأنباء.
وأوضح المصدر أن المستحضر الجديد يعتمد على أملاح حمض السلفونيل بروبيونيك، التي تستخدم لأول مرة كأساس لهرمون نباتي، ولا توجد نظائر هيكلية للمستحضر المبتكر في السوق، مشيراً إلى أن نتائج الاختبار المختبرية أظهرت أنه آمن على البيئة والبشر، فيما كشفت الاختبارات الميدانية على القمح في مقاطعة ياروسلافل زيادة قصوى في وزن محصول كل هكتار بنسبة 8.4 - 12.9%، ما يعادل زيادة بنسبة 41 - 63% في المحصول.
وقال الباحث ميخائيل تيرنو من معهد الفيزياء، إن المستحضر المبتكر اختبر على بذور (الشوفان للعلف) في جامعة ياروسلافل التقنية، حيث ظهرت الجذور الأولى في غضون يوم واحد، مقارنة بثلاثة أيام للبذور المعالجة بـ «إبين»، وهو الهرمون النباتي الأكثر استخداماً، وخمسة أيام للبذور الموضوعة في الماء فقط.