عثر علماء من جامعة "توبنغن" الألمانية، مضادًّا حيويًّا قويًّا من أنف الإنسان يدعى "إبيفادين" مقاوم للبكتيريا المسببة للأمراض.

ما هو مركب الـ “إبيفادين”؟

ويعد "إبيفادين" من المركبات المضادة للميكروبات، وتقتل الكائنات الحية الدقيقة التي لم تكن معروفة من قبل، ويمكن استخدامها كعنصر رئيسي لتطوير مضادات حيوية جديدة.

وقد نشرت مجلة "Nature Microbiology" المعنية بالأخبار العلمية، أنّ مضاد "إبيفادين" ينتج من سلالات محددة من البكتيريا من نوع المكورات العنقودية الجلدية، والتي توجد على الغشاء المخاطي للجدار الداخلي للأنف، وكذلك على سطح الجلد، وتعمل بفعالية ضد البكتيريا التي تتنافس مع المكورات العنقودية البشرية، وكذلك ضد البكتيريا من بيئات أخرى، مثل الأمعاء وبعض الفطريات.

احمرار العينين.. من الأسباب إلى طرق العلاج

وهذه المادة فعالة بشكل خاص ضد المكورات العنقودية الذهبية، وهي من مسببات أمراض المستشفيات التي تكون خطيرة بشكل خاص عندما تصبح مقاومة للمضادات الحيوية.

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: انف الانسان مضاد حيوي في أنف الإنسان مضاد حيوي

إقرأ أيضاً:

علماء يتوصلون لسبب انقراض الحيوانات الضخمة قبل 50 ألف سنة

مازال السبب الخفي ورا انقراض الكثير من الحيوانات يثير حيرة العلماء ، ولاسيما سبب انقراض الماموث الصوفي، وحيوان الكسلان العملاق، وأنواع أخرى من الحيوانات الضخمة آكلة النباتات، منذ نحو 50 ألف عام.

 

وجادل بعض علماء الحفريات وعلماء الأحياء وغيرهم بأن أحداث تغير المناخ الجذرية خلال العصرين الجليديين الماضيين كانت مسؤولة عن انقراض هذه المخلوقات الضخمة، لكن دراسة جديدة ركزت على مسبب مختلف، وهو البشر.

وتوصلت مراجعة شاملة تجمع بين بيانات المناخ القديم، وعينات الحمض النووي المحفوظة، والأدلة الأثرية، وأكثر من ذلك، إلى أن "الافتراس البشري" من الصيادين وجامعي الثمار الأوائل هو التفسير الأكثر دعما بجميع الأدلة المتاحة.

وخلص الفريق في دراستهم الجديدة إلى أن "هناك دعما قويا وتراكميا للضغوط المباشرة وغير المباشرة من البشر المعاصرين سلوكيا".

وقال العلماء إن البشر كانوا "المحرك الرئيسي" وراء انقراض هذه الأنواع.

ويشير العلماء إلى الحيوانات الكبيرة التي تُعرف بأنها أي شيء يزيد وزنه عن 45 كغ، باسم "الحيوانات الضخمة". وقد تسببت معدلات انقراضها الأعلى من المتوسط ​​في العصور الحديثة في إثارة القلق والانبهار.

وقام سفينينغ، الذي يقود مركز الديناميكيات البيئية في المحيط الحيوي الجديد (ECONOVO) التابع لمؤسسة البحوث الوطنية الدنماركية بجامعة آرهوس، بإدارة فريق من سبعة باحثين آخرين ساعدوا في تجميع الدراسة الجديدة.

وقد ساعدت مجموعة مثيرة للاهتمام من القطع الأثرية والأدلة المادية من السجل الأثري في تعزيز استنتاجاتهم التي نشرتها مجلة Cambridge Prisms: Extinction.

وتشير الفخاخ القديمة، التي صممها بشر ما قبل التاريخ لاصطياد الحيوانات الكبيرة جدا، بالإضافة إلى تحليلات العظام البشرية وبقايا البروتين على الرماح، إلى أن أسلافنا كانوا يصطادون ويأكلون بعضا من أكبر الثدييات الموجودة حولنا.

وكشف سفينينغ: "هناك نمط مهم آخر يجادل ضد دور المناخ وهو أن انقراض الحيوانات الضخمة الأخيرة ضرب بنفس القدر في المناطق المستقرة مناخيا كما هو الحال في المناطق غير المستقرة".

ولكن في حين أن تعرض المنطقة لتغير المناخ لم يلعب أي دور في هذه الانقراضات، إلا أن فريق سفينينغ ووجد أن الهجرة الوافدة للصيادين البشريين لعبت دورا.

ويُظهر السجل الأحفوري أن هذه الأنواع الكبيرة انقرضت في أوقات مختلفة جدا وبسرعات متفاوتة إلى حد كبير، حيث انخفض عدد بعضها بسرعة كبيرة والبعض الآخر بشكل تدريجي، وفي بعض الحالات خلال 10 آلاف عام أو أكثر.

والقليل من هذه الانقراضات تتطابق جيدا مع السجلات المناخية من هذه الفترة الزمنية، المعروفة باسم العصر الرباعي المتأخر، والذي يشمل نهاية عصر البليستوسين، والعصرين الجليديين الماضيين، وفجر عصر الهولوسين قبل 11700 عام.

لكن العديد من هذه الانقراضات كانت مرتبطة بظهور الإنسان الحديث.

وأشار سفينينغ إلى أن "البشر المعاصرين الأوائل كانوا صيادين فعالين حتى لأكبر أنواع الحيوانات، وكان لديهم بوضوح القدرة على تقليل أعداد الحيوانات الكبيرة".

مضيفا: "كانت هذه الحيوانات الكبيرة معرضة بشكل خاص للاستغلال المفرط لأنها تتمتع بفترات حمل طويلة، وتنتج عددا قليلا جدا من النسل في المرة الواحدة، وتستغرق سنوات عديدة للوصول إلى مرحلة النضج الجنسي".

مقالات مشابهة

  • شيخ الأزهر يحاضر علماء ماليزيا وشبابها حول وسطية الإسلام
  • شيخ الأزهر ورئيس وزراء ماليزيا يفتتحان مجلس علماء ماليزيا MADANI
  • 12 مطلبا لأولياء الأمور من وزير التربية والتعليم الجديد
  • علماء يبتكرون أصعب متاهة في العالم.
  • علماء يتوصلون لسبب انقراض الحيوانات الضخمة قبل 50 ألف سنة
  • تحذير من منطقة في الحمام يتجاهل الناس تنظيفها.. تنشر البكتيريا
  • روبوت ياباني يبتسم بشكل طبيعي باستخدام خلايا بشرية
  • علماء يبتكرون روبوتات تحتوي على أدمغة بشرية.. هل يتفوق الإنسان الآلي؟
  • خلال اتصال هاتفي.. السيسي يهنئ محمد ولد الشيخ الغزواني بإعادة انتخابه رئيسا لموريتانيا
  • طرق التخلص من رائحة العرق في فصل الصيف