شاهد المقال التالي من صحافة قطر عن هل لا تزال الرياض ترى أنّ حماس و الجهاد وجه إيراني ؟، هل لا تزال الرياض ترى أنّ حماس و الجهاد وجه إيراني ؟هل لا تزال حماس ، الفصيل الفلسطيني النافذ في غزة والضفة والشتات، من المنظور .،بحسب ما نشر الخليج الجديد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات هل لا تزال الرياض ترى أنّ «حماس» و«الجهاد» «وجه إيراني»؟، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

هل لا تزال الرياض ترى أنّ «حماس» و«الجهاد» «وجه...

هل لا تزال الرياض ترى أنّ «حماس» و«الجهاد» «وجه إيراني»؟

هل لا تزال «حماس»، الفصيل الفلسطيني النافذ في غزة والضفة والشتات، من المنظور السعودي - الإماراتي ليست إلا حليفاً لإيران؟

هل لا تزال الرياض ترى انتصار المقاومة في جنين على عدوان «إسرائيل» إنجازا لخطّ وتوجّه إيران، وليس نصرا فلسطينيا على احتلال غاشم طال أمده؟

هل لا تزال الرياض تتضايق أشدّ الضيق من علوّ صوت «حماس» شكراً لإيران التي تمدّها بالسلاح، وحاضنة سياسية إقليمية مؤثّرة ويقال على رؤوس الأشهاد؟

«الجهاد»، التي اقتربت منها قطر أخيراً ليست محلّ ترحيب الرياض التي استضافت قيادة «حماس» مؤخرا لأول مرة منذ قطعت الرياض علاقتها بطهران في 2016.

هل لا تزال الرياض ترى «حماس» مجرّد فصيل من «الإسلام السياسي» يمثّل نموذجا معاديا، يمدّ الحركيين بالمثال والأمل، وليس حركة مقاومة نبتت من وجع زرعته بريطانيا قبل قرن؟

سؤال يلح على النظام العربي بقيادة الرياض ويعجز عن رؤية القوى الفلسطينية حركات تحرير: كيف يمكن تحقيق حلّ الدولتين، الذي أزاحه نتنياهو عن الطاولة، بدون السلاح؟

* * *

في ضوء التهدئة الإيرانية - السعودية المعلنة، يُطرح السؤال: هل لا تزال الرياض، وعدد من حلفائها في المنطقة، يرون أنّ انتصار المقاومة المتحقّق في جنين على العدوان «الإسرائيلي» انتصار لخطّ وتوجّه إيراني، وليس ظفراً فلسطينياً مستحقاً على احتلال غاشم طال أمده؟

هل أدت المصالحة الإقليمية إلى «تحييد» فلسطين من المنافسة بين قطبَي المنطقة؟ أي ألّا تقف السعودية ضد المقاومة المشروعة وفق أدبيات القانون الدولي، إذا لم تستطع دعم حق الفلسطينيّين في الدفاع عن مالهم وعرضهم وتحرير أرضهم من الاحتلال.

تقليدياً، يدفع التباين الإقليمي أطرافاً عربية إلى العمل بكل جهد لتخرج المقاومة الفلسطينية منتصرة في كل معركة تخوضها مع كيان الاحتلال. ونجد أطرافاً أخرى لعلّها تتمنّى العكس. وثالثة تفضّل، ربما، أن «تقف على التل» (الحياد). أو هي تجد في انتصار المقاومة، كما في هزيمتها، تداعيات وسلبيات عليها.

فهل انتقلت الرياض إلى المجموعة الثالثة؟ إذا افترضنا أنها لم تعد ترى «حماس» و«الجهاد» مجرد وجه إيراني، كما يحاول أن يروّج الصهاينة في إعلامهم، وكما فعل الإعلام السعودي خلال سنوات طويلة سابقة، بل الفلسطينيون، قبل أي شيء آخر، أصحاب الأرض المعتدى عليهم.

أم لم يعد حتى من الصعب إدراج السعودية ضمن الفريق الأول في ضوء «تفاهم بكين» في آذار المنصرم؟ أم أن مثل هذا السؤال يبدو مغالياً، وكأن السعودية (أو إيران بطبيعة الحال) بصدد تبديل حمضها النووي حتى مع التوقيع على اتفاق، «تاريخي» بلا شك، «إيجابي» على الطرفين والمنطقة بلا شك، ومن حق البعض القول إنه سيغيّر الكون؟

وعلى رغم إن الإمارات والبحرين لم تتحدّثا، هذه المرة، عن «حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها»، كما فعلتا أكثر من مرة في السنوات الأخيرة، ما دام القصف الصهيوني يطال «أصدقاء إيران» في سوريا التاريخية، كما قالتا، ونحن نعلم أن ليس للبحرين، على الأقل، سياسة مستقلة ولا اقتصاد مستقل، وهي تعبّر حين تتحدث عن رأي الرياض، فإن تصريحات الطرف السعودي بشأن اجتياح قوات الاحتلال لجنين في الثالث من الشهر الجاري، استمرت باردة وباهتة، ولم تصل في أي لحظة إلى تأييد الحق المقاوم، ولا إلى إزاحة التطبيع، الذي لا يُعتقد أن شروطه السعودية تتضمّن إقامة دولة فلسطينية على حدود الرابع من حزيران، عن الطاولة.

في ذروة التوغل الصهيوني في قلب المخيّم، المتميّز موقعاً، والذي يضم مهجّرين من «أراضي الـ 48»، يحتاج القارئ إلى وقت طويل ليعثر على خبر عن الأحداث العدوانية منشور في إحدى الصفحات الداخلية في عدد صحيفة «الرياض»، الصادر الثلاثاء الماضي. و«الرياض» أولى الجرائد السعودية التي تأسّست منتصف ستينيات القرن الماضي، باعتبارها الناطق «شبه الرسمي» باسم الحكومة.

لا يغيّر من ذلك كون الاحتلال جاثماً على «أراضي الـ 67»، وتكرّسه حكومة أكثر يمينية ممّا عهدته الدولة العبرية، فيما تتموضع الكتائب المقاومة المسلحة تسليحاً من صنع أيديها، في موضع رد الفعل.

الإعلام الصهيوني يتحدّث عن عمل ممنهج يجري القيام به، بقيادة حركة «الجهاد» خصوصاً، الحليف الأقرب لإيران من وجهة نظر دولة الاحتلال، لنقل تجربة جنوب لبنان وغزة في المقاومة إلى الضفة الغربية، وهو أمر لا تخفيه الفصائل، والطرف الإيراني الداعم لها.

هذه التوصيفات لا تزال تجد لها بعض مكان على بعض صفحات الإعلام الخليجي، فيما تكاد لا ترى صوتاً محسوباً على «حماس» و«الجهاد» على أي شاشة سعودية وإماراتية، التي استمر بثّها كالمعتاد، حتى إن كانت هذه الحركات معنية أكثر من غيرها بالحدث المتفجّر في جنين.

هل لا تزال «حماس»، الفصيل الفلسطيني النافذ في غزة والضفة والشتات، من المنظور السعودي - الإماراتي لا تعدو أن تكون حليفاً لإيران؟

وهل لا تزال الرياض تتضايق أشدّ الضيق، كما يفعل، يا للغرابة، بعض الإسلاميين المحسوبين على خط «الإخوان»، من علوّ صوت «حماس» شكراً لطهران، التي تمدّها بالسلاح، وحاضنة سياسية إقليمية مؤثّرة، وهذا المديح لم يعد سراً، وإنما يقال على رؤوس الأشهاد؟

وهل لا تزال الرياض ترى «حماس»، إضافة إلى ما سبق، مجرّد فصيل من فصائل «الإسلام السياسي»، يمثّل نموذجاً سياسياً مغايراً، ويمدّ الحركيين، أو من تبقّى منهم، المقموعين في الرياض بالأمثولة والأمل، وليس حركة مقاومة نبتت من الوجع الذي زرعه البريطاني قبل قرن من الزمان؟

أما «الجهاد»، التي تقرّبت منها قطر أخيراً، فهي، على ما يبدو، ليست محلّ ترحيب الرياض، التي استضافت قياديّين من «حماس» في نيسان الماضي، هي الأولى من نوعها منذ أن قطعت الرياض علاقتها بطهران في 2016.

لكن الرياض أعادت علاقتها بسوريا، وبدأت حواراً مع اليمن الجديد، عليه. هذا صحيح، بيد أن الصحيح أيضاً أنها نفضت يديها ممّا حلّ بدمشق وصنعاء من دمار، وهذه لي

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

شجرة في غامبيا تتحول لوجهة سياحية لعشاق الطبيعة والتصوير

في حي لاتريكوندا جيرمان بمنطقة سيريكوندا الواقعة جنوب غربي العاصمة الغامبية بانجول تقف شجرة الكابوك الضخمة -التي يطلق عليها السكان المحليون اسم "الشجرة الكبرى"- شاهدا على عراقة الطبيعة وصمودها عبر الزمن.

يبلغ طول هذه الشجرة المعمرة 30 مترا، وتتميز بساق عريضة وضخمة، مما يجعلها واحدة من أكبر مصادر الظل الطبيعية في المنطقة.

وتحظى هذه الشجرة بمكانة خاصة في الثقافة المحلية، إذ يعتقد السكان أنها مقدسة، ويتّبع البعض تقاليد قديمة تتضمن التوجه إليها بالدعاء والتبرك.

رمز للمقاومة في وجه التوسع العمراني

ووفقا لخبراء، كانت أشجار الكابوك منتشرة في غابات غرب أفريقيا الاستوائية، لكنها تضاءلت بسبب التوسع العمراني، ومع ذلك ظلت الشجرة الكبرى صامدة، لتصبح رمزا للهوية المحلية وشاهدا على قرون من التاريخ.

شجرة الكابوك العملاقة تجذب السياح وهواة التصوير (الأناضول)

ويشير مؤرخون محليون إلى أن عمر الشجرة يتراوح بين 200 و300 عام، وأنها لعبت في الماضي دورا اجتماعيا وثقافيا مهما، إذ كانت ظلالها مكانا لاجتماع شيوخ القرى واتخاذ القرارات المهمة.

ملتقى للتجار والمسافرين

وتقول روايات شعبية إن التجار والمسافرين اعتادوا الاحتماء في ظل الشجرة خلال رحلاتهم، إذ شكّلت على الدوام محطة استراحة على الطرق التجارية القديمة.

إعلان

واليوم، لا تزال الشجرة الكبرى مركزا للحياة اليومية، إذ تحيط بها أسواق صغيرة لبيع الفواكه الاستوائية مثل الموز والمانغو والبطيخ، وتعد محطة استراحة للمارة والسائقين.

لا تزال شجرة الكابوك مركزا للحياة اليومية (الأناضول) رمز ثقافي وروحي

وبالإضافة إلى كونها موقعا تجاريا تعد الشجرة الكبرى رمزا ثقافيا يحمل أهمية روحية في معتقدات بعض المجتمعات المحلية، مثل الماندنغ والولوف والفولاني.

ويؤمن البعض بأن هذه الشجرة تحتضن أرواح الأجداد، وأن جذورها العميقة توفر ملجأ روحيا، في حين يأتيها آخرون للتضرع بالدعاء وطلب الأمن والرخاء، تاركين تحت ظلالها نذورهم.

وبفضل حجمها الضخم وأهميتها الثقافية تحولت الشجرة الكبرى إلى وجهة جذابة للسياح، خاصة عشاق الطبيعة والمصورين الذين يقصدون "لاتريكوندا جيرمان" لالتقاط صور للشجرة المهيبة التي لا تزال تتحدى الزمن وتحمل أسرار الأجيال الغابرة.

مقالات مشابهة

  • مسؤول إيراني يلتقي مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية
  • شجرة في غامبيا تتحول لوجهة سياحية لعشاق الطبيعة والتصوير
  • بعد تهديد ترامب لطهران.. أول تعليق إيراني على الضربة الأمريكية العنيفة ضد الحوثيين في اليمن
  • لماذا غضب نتنياهو من صفقة تبادل الأسرى التي وافقت عليها حماس؟
  • المقاومة تلعب بذكاء والعدو يكرس فشله أكثر.. الهُدنة إلى أين؟
  • حركة الجهاد تدين العدوان الأمريكي على اليمن
  • حماس: المجزرة المروعة التي ارتكبها جيش العدو في بيت لاهيا تصعيد خطير
  • فصائل فلسطينية تعقب على القصف الإسرائيلي في بيت لاهيا
  • حماس تستنكر قرار حجب قناة الأقصى
  • السعودية تتفوّق على مصر وإسرائيل.. الدول التي تمتلك أقوى «مقاتلات عسكرية»!