بعد اتهامه بتعاطي المخدرات.. انتحار النجم الكوري الجنوبي لي سون كيون (صور)
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
عثرت الشرطة على النجم الكوري الجنوبي لي سون كيون منتحرا، بينما كان يواجه تحقيقا في الاشتباه بتعاطيه المخدرات.
إقرأ المزيد "يونهاب": انتحار 40 ألف كوري جنوبي خلال السنوات الثلاث الماضيةوتم العثور على رجل أربعيني فاقدا للوعي في سيارة في حديقة بوسط سيئول في الساعة حوالي 10:30 صباح اليوم الأربعاء، وأكدت الشرطة فيما بعد على أنه الممثل "لي".
وتلقت الشرطة الكورية الجنوبية في وقت سابق، بلاغا يفيد بأن "لي" غادر المنزل بعد أن كتب مذكرة تشبه رسالة انتحار، وأن سيارته قد اختفت. وقال مسؤول إطفاء "تم إعلان وفاته، ولم يتم نقله إلى مستشفى".
وخضع "لي" لثلاث جولات من استجواب الشرطة للاشتباه بتعاطيه الماريجوانا وغيرها من المخدرات غير القانونية في منزل مضيفة تعمل في حانة راقية في منطقة "غانغنام" بسيئول في مناسبات متعددة منذ أوائل هذا العام، بما في ذلك الاستجواب الأخير في يوم السبت الماضي.
لي سون كيونوادعى الممثل أن المضيفة خدعته لتعاطي المخدرات، وأنه لم يكن يعرف ما الذي كان يتناوله. وجاءت نتيجة اختبار "لي" سلبية في كل من الاختبار الكاشف القصير الذي تم إجراؤه أثناء تحقيقات الشرطة، واختبار المخدرات الذي أجرته دائرة الطب الشرعي الوطنية الشهر الماضي.
وفي اليوم السابق، قدم "لي" طلبا لإجراء اختبار كشف الكذب إلى وكالة شرطة مدينة إنتشون، على بعد 30 كيلومترا غرب سيئول، مدعيا براءته.
سيارة لي سون كيونوأصر "لي" على ضرورة استخدام اختبار كشف الكذب في التحقيق لتحديد الحقيقة بين "لي" والمضيفة، والتي ورد أنها أبلغت الشرطة أن الممثل تعاطى المخدرات في منزلها عدة مرات.
وقال محامي "لي" أمس الثلاثاء: "لو كانت المضيفة تقول الحقيقة لكان من المفترض أن تأتي نتيجة اختبار "لي" للمخدرات الذي أجرته دائرة الطب الشرعي الوطنية إيجابية لكنها كانت سلبية".
وححظي "لي" بشهرة عالمية بعد فوز فيلم "طفيلي" الذي لعب فيه دورا رئيسيا، بجوائز الأوسكار في عام 2020.
المصدر: يونهاب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: فنانون مخدرات مشاهير وفيات
إقرأ أيضاً:
بأسلوب حاط .. وزير خارجية الجزائر يهاجم مالي بعد اتهامه الكابرانات بـإيواء إرهابيين (فيديو)
أخبارنا المغربية - عبدالاله بوسحابة
تزامنا مع انعقاد أشغال الدورة الـ 79 للجمعية العامة للأمم المتحدة، لم يجد "أحمد عطاف"، وزير الشؤون الخارجية الجزائري، أمس الإثنين، أي حرج في الرد بأسلوب حاط ووضيع على ممثل مالي الذي اتهم بلاده بدعم وإيواء إرهابيين في الجنوب.
وارتباطا بما جرى ذكره، قال "عطاف" في رده على "عبد الله مايغا"، وزير الدولة وزير الإدارة الترابية واللامركزية المتحدث باسم الحكومة المالية: "كلام وضيع لا يليق بمقام كهذا، ولغة قليلة الأدب.. ولا يصح أبدا مجاراته في هذا الاندفاع اللفظي التافه والدنيء".
في ذات السياق، أشار ممثل الجزائر إلى أن: "مثل هذه اللغة المنحطة قليلة الأدب، لن يرد عيها بلدي إلا بلغة مؤدبة راقية"، وهي اللغة التي تعكس بصدق، صدقه ووفائه بما يجمعه بدول وشعوب المنطقة من روابط متجذرة، لا تتأثر ولا تهتز بالعوامل الظرفية العابرة، ولا برداءة من يقفون وراء إذكائها"، وفق تعبيره.
وزعم "عطاف" قائلا: "لدى بلدي إرادة صلبة ويد ممدودة وصدر رحب، كلما استدعت الظروف التعاطي مع كل أشقائنا، من أجل بناء صرح ساحلي ينعم بالأمن والأمان والسكينة"، مشيرا إلى أن الجزائر، تخطو اليوم خطوات ثابتة على النهج القويم الذي أرساه رئيس الجمهورية. لتقوية الإستقرار السياسي و المؤسساتي للبلاد، ولبناء اقتصاد قوي ومتنوع ينهي التبعية لقطاع المحروقات، ولتعزيز الطابع الإجتماعي للدولة الجزائرية كمبدأ ثابت".
من جانبه، كان "عبد الله مايغا"، وزير الدولة وزير الإدارة الترابية واللامركزية المتحدث باسم الحكومة المالية، قد اتهم الجزائر بـ"إيواء إرهابيين"، حيث أكد عبر مداخلة له في نفس الجلسة أن "هناك تدخلا خطيرا في الشؤون الداخلية لمالي"، مشيرا إلى أنه "منذ انتهاء اتفاق الجزائر في 25 يناير 2024، لم تعرب مالي إلا عن أمنية واحدة تتعلق بنفسها، وهي أن تعيش بسلام، قبل أن يوجه خطابه بشكل مباشر إلى وزير الخارجية الجزائري، مؤكدا أن الاتفاق بات ميتا فعليا، حيث قال في هذا الصدد: "سنرد بالمثل على كل رصاصة تطلق علينا، وعلى كل كلمة تستخدم بشكل خاطئ سنرد بالمثل".
وتابع قائلا: "لقد تم إضعاف الجماعات الإرهابية بشكل قوي، بفضل انتشار قوات الدفاع والأمن في جميع أنحاء مالي"، مشيرا إلى أن العمليات الهجومية لقواتنا لا تزال متواصلة بهدف تفكيك الشبكات الإرهابية المتبقية.
في سياق متصل، كان المجلس العسكري الحاكم في مالي، قد وجه في يناير الماضي، اتهامات مباشرة للجزائر بـ"القيام بأعمال عدائية والتدخل في شؤون بلاده الداخلية"، قبل أن يقرر إنهاء اتفاق الجزائر للسلام لعام 2015 مع المتمردين الطوارق بأثر فوري.
وعلى ضوء هذا القرار، شددت السلطات العسكرية في مالي عبر بيان تم بثه على التلفزيون الرسمي، "إنه لم يعد من الممكن الاستمرار في الاتفاق بسبب عدم التزام الموقعين الآخرين بتعهداتهم"، في إشارة واضحة إلى الأعمال العدائية التي تقوم بها الجزائر الوسيط الرئيسي في الاتفاق، قبل أن تقرر في دجنبر الماضي استدعاء سفير الجزائر، احتجاجا على أفعال غير ودية من جانب بلاده، وكذا تدخلها في الشؤون الداخلية لمالي تحت غطاء عملية السلام، في إشارة إلى عقدها اجتماعات مع الانفصاليين الطوارق دون إشراك السلطات المالية.