عدن الغد:
2025-01-22@14:56:01 GMT

ناقلات النفط الروسي لا تخشى قصف الحوثيين

تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT

ناقلات النفط الروسي لا تخشى قصف الحوثيين

(عدن الغد)متابعات:

على الرغم من حقيقة أن أكبر الشركات الأوروبية أوقفت عبور النفط عبر البحر الأحمر بسبب تزايد وتيرة هجمات الحوثيين، فإن أكبر ناقلات النفط الروسي تواصل نقل الخام بنشاط على طول هذا الطريق.

وبعد وقت قصير من الهجوم على ناقلة نرويجية في 18 ديسمبر/كانون الأول، عبرت شحنة من النفط الخام الروسي مضيق باب المندب، وتتحرك في الوقت الراهن العديد من هذه الشحنات بنشاط في هذا الاتجاه.

وبالإضافة إلى ذلك، يستعد عدد من الناقلات الروسية بالفعل للمرور عبر قناة السويس.

وما زالت ناقلات النفط الروسي تشق طريقها عبر مضيق البحر الأحمر. وعلى الرغم من القصف المتزايد للحوثيين، الذين نفذوا سلسلة من الهجمات على سفن الحاويات والناقلات في البحر الأحمر في شهري نوفمبر وديسمبر، فإن الناقلات الروسية لم تغير خططها للمرور عبر مضيق باب المندب.

وبعد ساعات قليلة من تعرض سفينة "سوان أتلانتيك" لهجوم بطائرة بدون طيار نتيجة هجوم الحوثيين في 18 ديسمبر/كانون الأول، في نفس التوقيت عبرت الناقلة "باترفلاي" المتجهة إلى الهند وعلى متنها نفط "روسنفت" منطقة الخطر، وفقاً لبيانات "كبلر" (شركة لتتبع السفن).

وبسبب الهجمات المتزايدة من قبل الحوثيين، أوقفت أكبر خطوط الحاويات الغربية عبور البضائع عبر قناة السويس. وترتب على ذلك اضطرار الناقلات لاستخدام طريق أطول، يتجاوز قناة السويس عبر رأس الرجاء الصالح، وهو ما أدى إلى ارتفاع التكاليف اللوجستية، وزيادة في أوقات تسليم البضائع بعدة أسابيع.

وفي وقت سابق، أعلنت شركة بريتيش بتروليوم البريطانية تعليق العبور عبر البحر الأحمر في 18 ديسمبر/كانون الأول، وبعد ذلك لم تبق أي ناقلة نفط أوروبية واحدة على الطريق إلى مضيق باب المندب، باستثناء السفن التي تحمل النفط الروسي.

وفي السياق، يقول فاديم ميكيف، صحافي روسي، لـ"العربي الجديد": "هناك العديد من ناقلات النفط التي تمر عبر البحر الأحمر، وتعتبر هذه المنطقة مكانا استراتيجيا لعبور السفن، وحدوث خلل في هذه المنطقة سيؤثر على العديد من الدول بشكل غير مباشر، أما بشكل مباشر فهناك تأثير واضح على السفن الغربية وخصوصاً التابعة لإسرائيل" .

وأضاف ميكيف: "استطاع الحوثيون السيطرة على العديد من السفن التابعة لإسرائيل، أو حتى الغرب، انتقاماً منهم على ما يفعله الغرب وإسرائيل في غزة في الوقت الحالي، ولكن لم تتعرض سفينة واحدة تابعة لروسيا إلى أي ضرر، بل حتى أي سفن ناقلة للنفط الروسي. وأعتقد أن ذلك يرجع لمعرفة الدول العربية، مثل اليمن، بتضامن روسيا مع الفلسطينيين، ورفضها لما يحدث في غزة الآن".

ووفقاً لصحيفة "كوميرسانت" الروسية، فإن خمس ناقلات نفط روسية عبرت البحر الأحمر، بعد مرورها عبر قناة السويس، وعبرت مضيق باب المندب في 20 ديسمبر/كانون الأول الماضي، حيث يتم إرسال هذه الشحنات إلى الهند، وهي أكبر مشتر لشحنات النفط الروسي المنقولة بحراً.

وبعد اندلاع القصف الغاشم من الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، وكدليل على التضامن مع المقاومة الفلسطينية، أعلن الحوثيون عزمهم تدمير السفن المرتبطة بالاحتلال الإسرائيلي أو المتعاونة مع هذا الاحتلال.

وفي نوفمبر من هذا العام، حاول الحوثيون الاستيلاء على ناقلة النفط "زودياك ماريتايم سنترال بارك"، التابعة لرجل الأعمال الإسرائيلي إيال عوفر، والتي كانت تحمل حمض الفوسفوريك، لكن الجيش الأميركي تمكن من تحرير السفينة. وفي وقت لاحق، وسع الحوثيون هجماتهم على السفن التابعة للاحتلال أو المتجه إلى الأراضي المحتلة.

وبحسب وزارة الدفاع الأميركية، فقد هاجم الحوثيون بالفعل 10 سفن في البحر الأحمر. وشكلت واشنطن تحالفاً لتعزيز الحماية العسكرية للسفن في المنطقة.

المصدر: عدن الغد

كلمات دلالية: دیسمبر کانون الأول مضیق باب المندب ناقلات النفط النفط الروسی قناة السویس العدید من

إقرأ أيضاً:

سلاح البحرية الأمريكية يحدث نظامه بسبب عمليات البحر الأحمر

دفعت التحديات الكبيرة التي فرضتها العمليات العسكرية للقوات المسلحة اليمنية في البحر الأحمر على مدى عام ونيف، الإدارة الأمريكية إلى البدء في إجراء تحديثات لأنظمة السفن الحربية والمدمرات التابعة لها من أجل معالجة نقاط الضعف الخطيرة التي كشفتها تلك المعارك البحرية.

وقال موقع قيادة الأنظمة البحرية التابع للبحرية الأمريكية، إن مكتب برنامج وحدات مهام سفن القتال السطحية بالبحرية، قام بتحديث نظام (سي- يو إيه إس) لمكافحة الطائرات بدون طيار على متن السفينة الحربية (يو إس إس إنديانابوليس) من فئة (فريدوم).
وأوضح الموقع أن الأحداث الأخيرة في منطقة مسؤولية الأسطول الخامس للولايات المتحدة تؤكد أهمية تجهيز السفن الحربية بأنظمة (سي- يو إيه إس) الحديثة لإبقاء التهديدات الناشئة تحت السيطرة، مبيناً أن التحديث يتضمن إطلاق صواريخ (هيلفاير) الموجهة بالرادار لمواجهة التهديدات.
ووفقاً لتقرير نشره موقع “تاسك آند بوربس” الأمريكي المختص بشؤون البحرية، فإن السفينة الحربية (يو إس إس إنديانابوليس) كانت في البحر الأحمر خلال الخريف الماضي في مهمة استمرت عدة أشهر، وفي سبتمبر 2024 تعرضت هي ومدمرتان لهجوم يمني في البحر الأحمر.
وأشار الموقع إلى أن هذا التحديث يأتي بدافع البحث عن بدائل أرخص من الذخائر المكلفة التي كانت البحرية الأمريكية تستخدمها في البحر الأحمر لمواجهة قوات صنعاء، لأن صاروخ (هيلفاير) يكلف حوالي 200 ألف دولار، وهي أرخص من صواريخ (آر آي إم) الموجودة على السفينة والتي تكلف أكثر من مليون دولار للصاروخ الواحد، وكذلك أرخص من صواريخ (إس إم -2، و3، و6) ذات التكاليف الأكبر بكثير، والتي تم استخدام المئات منها في البحر الأحمر.
وكان موقع “ذا وور زون” العسكري الأمريكي قد أفاد أن البحرية الأمريكية نفذت العام الماضي برنامجاً تدريبياً مكثفاً لتمكين سفن القتال الساحلية من فئة (فريدوم) المسلحة بصواريخ (هيلفاير) الموجهة بالرادار من إطلاق تلك الأسلحة ضد الأنظمة الجوية غير المأهولة، أو بعبارة أخرى، الطائرات بدون طيار، وقد جاء هذا في استجابة مباشرة للمخاوف بشأن تهديدات الطائرات بدون طيار اليمنية على السفن الحربية الأمريكية العاملة في البحر الأحمر وحوله.
وذكر أن السفينة (إنديانابوليس) هي أول سفينة تحصل على هذا التحديث، مشيراً إلى أن من غير الواضح عدد السفن من فئة (فريدوم) التي تنتظر الحصول على ترقيات جديدة لمكافحة الطائرات بدون طيار، وما إذا كانت هذه القدرة قد تنتقل إلى أنواع فئات أخرى.
ونوه موقع “ذا وور زون” إلى أن شركة (لوكهيد مارتن) عرضت في وقت سابق هذا الأسبوع نموذجاً لمدمرة من فئة (آرلي بيرك) مجهزة بمجموعتين من القاذفات التي يمكن استخدامها لإطلاق صواريخ (هيلفاير)، في إشارة إلى احتمالية حصول المدمرات الحربية على هذا التحديث أيضاً.
وأردف أن الغرض الرئيسي من هذا النظام في البداية كان إعطاء هذه السفن قدرة إضافية لمواجهة أسراب القوارب الصغيرة، المأهولة وغير المأهولة، وهو الأمر الذي لا يزال يشكل تهديداً حقيقياً، مبيناً أن القوات اليمني كانوا رواداً بشكل خاص في استخدام زوارق انتحارية غير مأهولة محملة بالمتفجرات.
في سياق متصل، ذكر تقرير نشره موقع المعهد البحري الأمريكي أن البحرية الأمريكية بدأت بتحديث أنظمة بعض المدمرات، مشيراً إلى أن المدمرة (يو إس إس ستيريت) ستكون أول مدمرة تتلقى جميع ترقيات الحرب الإلكترونية والرادار ونظام القتال في إطار برنامج تحديث المدمرات 2.0.
وأضاف الموقع أن هناك أربع مدمرات من فئة (آرلي بيرك) من المقرر تحديثها، وهي كل من (يو إس إس بينكني) و(يو إس إس جيمس إي ويليامز) و (يو إس إس تشونغ هون)، و (يو إس إس هالسي) والتي ستخضع للمشروع في مرحلتين، لافتاً إلى أن تكلفة برنامج التحديث لهذه المدمرات تبلغ 17 مليار دولار.
ونقل الموقع عن الكابتن البحري تيم مور، قوله: إن هذه السفن، تم بناؤها خصيصاً برادار (سباي-1) ونظام القتال (ايجيس) والآن أنا مكلف بإزالة هذا الرادار القديم واستبداله بنظام (سباي-6) الجديد ونظام القتال المحدث، إلى جانب ترقيات أخرى كبيرة.

مقالات مشابهة

  • الحوثيون يفرجون عن طاقم السفينة جلاكسي ليدر بالتنسيق مع حماس
  • سلاح البحرية الأمريكية يحدث نظامه بسبب عمليات البحر الأحمر
  • البحرية الأمريكية تعيد تحديث نظامها بسبب عمليات البحر الأحمر
  • الاتحاد الدولي للنقل البحري يدعو الحوثيين إلى وقف مهاجمة السفن التجارية  
  • فايننشال تايمز: أي انحراف في وقف اطلاق النار سيرتد على السفن في البحر الاحمر
  • موقع بريطاني: عودة الشحن عبر باب المندب مرهون بقرار “الحوثيين”
  • الحوثيون: هجماتنا على السفن التجارية ستقتصر على المرتبطة بـ”إسرائيل”
  • الحوثيون يعلنون استهداف السفن الإسرائيلية فقط في البحر الأحمر
  • بعد اتفاق غزة.. الحوثيون يعلنون عن أهدافهم المقبلة في البحر الأحمر
  • الحوثيون: سنستهدف السفن المرتبطة بإسرائيل وأميركا وبريطانيا إذا هوجمنا