بالتفصيل.. ضوابط الرعي في محمية الإمام تركي بن عبد الله
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
أكدت هيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبد الله الملكية، أن الرعي داخل نطاق المحمية مخصص فقط لأهالي المجتمع المحلي المصرح لهم.
وأوضحت الهيئة أنه يُسمح بالرعي لأبناء المجتمع المحلي من أهالي المراكز والقرى والهجر داخل نطاق المحمية، وذلك بعد الحصول على تصريح من هيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبد الله الملكية، وبالتنسيق مع مركز الإمارة المختص، مع تحديد نطاق الرعي لحاملي التصريح بخمسة كيلومترات من نطاق المركز أو القرية أو الهجرة.
وشددت على أنه سيجري تطبيق العقوبات الواردة في نظام البيئة ولوائحه التنفيذية بحق مخالفي أنظمة الرعي؛ حفاظًا على الغطاء النباتي والتنوع الأحيائي الذي تزخر به محمية الإمام تركي بن عبد الله الملكية.
وأشارت الهيئة إلى أن ضوابط الرعي داخل المحمية وجميع المعلومات المتعلقة بالتصاريح وكيفية استخراجها متاحة عبر المنصات الرسمية والموقع الإلكتروني للمحمية عبر هذا الرابط.
#بيان_صحفي#محمية_الإمام_تركي_بن_عبدالله_الملكية تؤكد على أهمية استخراج تصريح للرعي. pic.twitter.com/cqYHpq1xKN— هيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية (@ITBA_SA) December 26, 2023
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس رفحاء المملكة العربية السعودية أخبار السعودية هيئة تطوير محمية الإمام تركي الله الملکیة
إقرأ أيضاً:
الإفتاء توضح مفهوم الحسد وبيان خطورته
قالت دار الإفتاء المصرية، إن الحسد تَمَنِّي الحاسد زوال النعمة من المحسود؛ جاء في "القاموس المحيط" للفيروزآبادي: [حَسَّدَه: تَمَنَّى أن تَتَحَوَّل إليه نِعمَتُه وفَضيلَته، أو يُسْلَبَهُما].
أوضحت الإفتاء، أن الحسد من الأخلاق الذميمة والأمراض المهلكة التي أمر الله تعالى بالاستعاذة منها، قال تعالى: ﴿وَمِنْ شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ﴾ [الفلق: 5]؛ ولذا ورد النهي عنه؛ فقد أخرج الإمام أحمد في مسنده عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لَا تَحَاسَدُوا، وَلَا تَنَاجَشُوا، وَلَا تَبَاغَضُوا، وَلَا تَدَابَرُوا.. ».
أحاديث في السنة تثبت أَنَّ العين حق ولها تأثير على المعيونوتابعت الإفتاء: وقد وردت أحاديث في السنة تثبت أَنَّ العين حق ولها تأثير على المعيون -أي: مَن أصيب بالعين-؛ منها ما روى الإمام مسلم في "صحيحه" عن ابن عباس رضي الله عنهما، عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «العَيْنُ حَق، وَلَو كَانَ شَيءٌ سَابِقُ القَدَرِ سَبَقَتهُ العَين»، وفي الصحيحين من حديث السيدة عائشة رضي الله عنها أَنَّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كان يأمرها أن تسترقي من العين.
قال الإمام النووي في "شرحه على مسلم": [فيه إثبات القدر، وهو حق بالنصوص وإجماع أهل السنة.. ومعناه: أَنَّ الأشياء كلها بقدر الله تعالى، ولا تقع إلَّا على حسب ما قَدَّرها الله تعالى، وسبق بها علمه، فلا يقع ضرر العين ولا غيره من الخير والشر إلَّا بقدر الله تعالى، وفيه صحة أمر العين، وأنها قوية الضرر].
وقال الإمام ابن حجر في "فتح الباري": [الحق أن الله يخلق عند نظر العائن إليه وإعجابه به إذا شاء ما شاء من ألمٍ أو هلكةٍ، وقد يصرفه قبل وقوعه؛ إمَّا بالاستعاذة، أو بغيرها، وقد يصرفه بعد وقوعه بالرقية].
واختتمت الإفتاء قائلة: والحسد يضر الحاسد في دينه ودنياه أكثر ممَّا يضر المحسود، فيضره في دينه؛ لأنَّه يجعل الحاسد ساخطًا على قضاء الله كارهًا لنعمته التي قَسَّمَهَا بين عباده، ويضره في دنياه؛ لأنه يجعل الحاسد يتألم بحسده ويتعذب ولا يزال في غم وهم، فيهلك دينه ودنياه من غير فائدة. أما المحسود فلا يقع عليه ضرر في دينه ودنياه؛ لأنَّ النعمة لا تزول عنه بالحسد، بل ما قَدَّره الله تعالى عليه لا حيلة في دفعه، فكل شيء عنده بمقدار.